0

رصد - ناصر القحطاني ونورة الغامدي : 
 

إختطاف هدى السكينى من قبل الشاب اليمني عرفات يكشف أوراق عصابات الشر والإجرام

انتشار العصابات اليمنية في  محلات الجوالات وكهوف الجبال يستخدمن "السحر" للإيقاع بضحاياهم 


فتيات عسيرفي خطر وإنطلاقة الشرارة من "تهامة"  هذا هو الواقع المؤلم وشواهد الحال من جرائم الإختطاف ،وابطالها عصابات يمنية نجحت في الإساءة  للمجتمع السعودي بسوء أفعالهم
وتعددت حوادث الإختطاف للفتيات وخاصة في تهامة عسير في الآونة الأخيرة وتحديدا في محايل عسير ، وسنسرد هنا بعضا من وقائع تلك الجرائم التى تربك أمن الوطن ، وتدفع بالأسر للخوف من التعامل مع يمنيين هم بمثابة معاول الشر والهدم
وكشفت تحقيقات الأجهزة الأمنية إستخدام العصابات اليمنية للسحر في ايقاع الفتيات في بحور الرذيلة بلا وعي ولا إدراك 

لنبدأ:

قبل حادثة التغرير بفتاة بحر ابو سكينة "هدى آل نيران " والتى تعيش الآن في اليمن كانت هناك قصة فتاة أخرى هي ذات العشرين عاما التى اختفت من سوق الوسام في محايل عسير قبل اشهر ،و تقترب من نفس سيناريو "فتاة الريش" ذات الـ 16 عاما والتى اختفت عن انظار اسرتها منذ ايام
 .ونعيد الى الأذهان قصة  إختفاء ى "مفقودة قنا" بمحافظة محايل قبل نحو عام  حيث استخدمت في عمليات البحث  الطيران العمودي لعمل مسح شامل للآبار والأماكن الوعرةحتى تم العثور عليها .

 نتوقف عند هذه القصة  قبل نحو 4 سنوات إختفاء فتاة من قبيلة  من بني ذيب بمحايل عسير و حيث اختفت فتاة 16 عاماً  ، وأنه يشتبه في قيام يمني كان يسكن في البلدة باختطافها لتزامن اختفائهما ، وتم في حينه إبلاغ مركز سعيدة الصوالحة ووجهت الإتهامات  ليمني باختطافها 

ووفقا للزميل الصحفي عبدالرحمن القرني أنّه بتاريخ « 17/4/1428 » تمت إعادة فتاة محايل عسير الهاربة إلى منزل أسرتها بأحد الأحياء بالمحافظة بعد العثور عليها في إحدى ساحات الحرم المكي الشريف، وأوضحت حينها شرطة منطقة عسير في بيان صحفي أن الجهات الأمنية قد تعاملت مع بلاغ أسرتها باهتمام بالغ وجهود مكثفة حتى تم العثور على الفتاة وتسليمها لذويها، وكانت الفتاة قد اختفت عن أهلها أسبوعًا كاملًا في ظروف غامضة.


وفي محافظة " محايل عسير " أيضًا هربت مطلع هذا العام فتاة من منزل أسرتها بإحدى القرى لجهة غير معلومة.. وكان والد الفتاة البالغة من العمر "17" عاما عاما قد أبلغ الشرطة بالواقعة في المساء الذي اختفت فيه، موضحا أن ابنته اختفت في الصباح وجرى البحث عنها دون فائدة

 وفي محافظة خميس مشيط هربت فتاة من منزل زوجها، وحول خلفيات هروب الزوجة قال الأب: إنها كانت تواجه ضغوطًا من زوجها وأبناء زوجته المطلقة وكانت تعامل بقسوة بالإضافة إلى حرمانها من زيارتهم لأكثر من "13" عامًا.


و هربت "الجوهرة"   16 عاما بعد أن عانت مع إخوانها وأخواتها من سوء معاملة والدها لهم ولوالدتها فيما هربت "هديل" 18 عاما بعد انفصال والديها، وزواج الأب بأخرى والأم بآخر، وعاشت مع جدتها، ثم هربت مع شاب قبل أن يتم ضبطها وإيداعها دار الرعاية، بينما دخلت "سارة" عالم صديقتها المليء بالمكالمات الهاتفية.

من المسئول ؟؟؟؟ 


محمد السلمي (أب) من جدة يحلل المشكلة بأن سببها الأسرة فهناك أسر للأسف تمارس الضغوط على أولادها وتتعامل بقسوة خاصة مع الفتيات والنتيجة أن تصل الفتاة وخاصة في سن اليأس الى مرحلة الإحباط فل تجد من سبيل سوى الهروب وربما هروب إلى المجهول !


الكاتبة مها الحجيلان (أم ) تقول  أنّ الفتاة لم تلجأ إلى هذا الحل وهو الهروب أو الاختفاء إلا بعد أن صارت بقية الحلول الأخرى بالنسبة إليها غير ممكنة أو غير محتملة ، يتساءل البعض ما الذي يجعل بعض النساء خصوصا المراهقات ويدخل في هذا كبيرة العمر صغيرة العقل يهربن مع وافدين قد يكون كثير منهم فقراء لا يقدرون على توفير مائدة طعام محترمة؟ وتابعت تقول إنه لا توجد بالفعل دراسة تشرح لنا تلك الأسباب بشكل علمي ؟!!

بدعوى التحرر ابنتي فكرّت بالهرب !!

البيت ليس السبب الوحيد إنها المدرسة فالبنت تتأثر بأحاديث صديقاتها وزميلاتها وهناك زميلات ضعيفات نفوس يقمن بإغواء الطالبات فيزرعن لديهم أفكار مملة وغير منطقية ومنها التحرر
 ولا تجد الفتاة حسب عقليتها أو تفكيرها الذي اسميه ب(الناقص) سوى أن تهرب ،هذا حديث سعيد الغامدي (أب) لزوايا الإخبارية  ومضى يقول لن أنسى ذلك اليوم الذي سمعت فيه أبنتي تبلغ من العمر قرابة ال17 عاما وهى تتحدث مع زميلتها عبر الجوال ،فسمعتها تقول لها أنا فكرت في كلامك وأنا ابحث عن فكرة كي أهرب من المنزل ، فسرعان مادخلت عليها وأمسكت بهاتفها الجوال، وقمت باغلاقة ثم تحدثت معها عن سبب تفكيرها بالهروب وبعد إلحاح منى قالت أن زميلتها قالت لها أنها أقنعتها لتهرب معها إلى منتجع سياحي فى الطائف ، وبرغم هول الصدمة تحركت على الفور بمنع استخدامها لجوالها ومن ثم قمت بنقلها من نفس المدرسة !!

تقول سلوى على 20 عاما تفكر الفتاة بالهروب لأسباب عدّه لكن أهمها البيت والأب هناك آباء يهملون بناتهم ولا يعيرونهن اهتماما فيلجأن الى التفكير (الشيطاني) ولايجدن إلا أن الحل هو الهروب !!

وفيما أكد للدكتور عبدالله اليوسف لزوايا الإخبارية إن مجرد تفكير الفتاة في الهرب يستلزم الاستقصاء، لأنها تشير إلى وجود مشكلة ما في التعامل القاسي، والجهل وعدم تفهم المراحل التي تمر بها المراهقات.
وكانت زوايا الاخبارية نبهت الى ماتقوم به عصابات الاجرام اليمنية التى تسكن الكهوف والجبال المحيطة ببعض القرى وخاصة في تهامة عسير وتعمل في محلات الجوالات وخاصة في محايل عسير ثبت تورطهن في أعمال السحر والإنتقام  من اعمال اجرامية بإستخدام السحر التى تستهدف الفتيات وخاصة في الأجزاء التهامية دون حلول حاسمه وجازمة من الأجهزة الأمنية  


مزيدا من الجرائم ليد الغدر اليمني اضغط هنا

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى