0
زوايا الإخبارية - المتابعة ┃

حتى "الكلاب" لم تسلم من عبثهم !
فهل تسميمها من ضمن خطط التطوير ركضا صوب الإصلاح !
واما القصة فهي كما تظهر من خلال هاشتاق  #اوقفوا_تسميمهم

وبحسب "عاجل" في وقت سابق اعتبرت الجمعية البيطرية السعودية ما قامت به بعض أمانات المناطق والبلديات التابعة لها من تسميم الكلاب الضالة؛ تصرفًا وحشيًّا ومخالفًا للنظام.
وكانت أمانة منطقة الجوف وبلديات محافظات دومة الجندل وطبرجل والقريات، قامت بحملة تسميم للكلاب الضالة، بعد تسبب بعضها في مهاجمة الأطفال؛ حيث خلفت وراءها وفاة طفل وعدة إصابات في المنطقة ومحافظاتها.
وفي رد على استفسار لـ"عاجل"، أشار حساب حقائق عن الحيوانات في "تويتر" @FacAniAR إلى ضرورة التعامل مع الكلاب بحكمة وعقلانية تبعًا لتصرفاتها، مضيفًا أنه لا خلاف على أهمية قتل الكلاب المسعورة، لكن التعميم قرار خاطئ؛ فاذا كانت هناك فائدة في تربيتها في بيئة خاصة لنستخدمها لأغراض الحماية الأمنية أو التفتيش الجمركي فأهلاً بها.
واستطرد الرد موضحًا أن الدولة تستطيع توفير ملاجئ ومدربين خاصين بهذه الكلاب حتى تتحول من ضالة وخطرة إلى مدربة ومفيدة. وفي النهاية، لا يمكن لإنسان أن يبرر قرارًا يقضي بقتل المئات من هذه المخلوقات. الاستعجال والبدء بتنفيذ هذا القرار سيؤدي إلى خلل بالنظام البيئي، وهذا سيؤثر على المدى البعيد في المنطقة.
وكان رئيس فرع الجمعية الطبية البيطرية السعودية الدكتور محمود الخميس قد أوضح، في تصريح صحفي سابق، تعليقًا على قيام بلدية القطيف بالقضاء على أكثر من 50 كلبًا ضالًّا؛ أن تقديم الطعوم المسمومة لا تحصد الكلاب الضالة، ويمكن أن تصيب غير الضالة التي تعود ملكيتها لأفراد، والحيوانات الأليفة الأخرى، مشيرًا إلى أن الطريقة المستخدمة حالًّيا في الإبادة "خطأ فادح"؛ إذ يمكن أن تنفق في مواقع لا يمكن تحديدها؛ ما يعرضها للتحلل وتلويث البيئة وتهديد سلامة الآخرين، كما أن نشر صور الكلاب النافقة عبر وسائل الإعلام أمر يثير الاشمئزاز.
ورأى الخميس أن وجود كلاب ضالة في الأحياء السكنية نتيجة وليست سببًا. ويعود ذلك إلى التسوير السيئ لبعض المزارع، والتوسع العمراني في المناطق الصحراوية، إضافة إلى مخلفات الأطعمة وبقايا أسواق اللحوم.
وذكر أنه قبل التطرق إلى الوسائل المثلى للتخلص من الحيوانات الضالة، يجب التمييز بين الضالة وغيرها، ثم التأكد من أنها مصابة بأمراض وتعرُّف ذلك بواسطة الطب البيطري.
واقترح رئيس الجمعية البيطرية في القطيف الاستفادة من الكلاب الضالة بوضعها في محميات أو الاستفادة منها في القطاعين التعليمي والبحثي، بعد الحصول على ترخيص من الجهة المختصة وفق نظام الرفق بالحيوان الذي ينص على منع التخلص من الحيوانات إلا في حالات الضرورة القصوى، معتبرًا التخلص من الحيوانات بالأطعمة السامة تصرفًا وحشيًّا يتنافى مع قانون نظام الرفق بالحيوان لدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية.

يعترضون على قيام الأمانات والبلديات بتسميم الكلاب الأليفة في تصرفات غير إنسانية وهو مانعرفه من خلال سيل التعليقات









إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى