رحل رفيق دربي ومشواري في عالم الصحافة الاستاذ مالك ناصر درار رحمه الله اثر اصابته بمرض القلب قبل قرابة ٤ اشهر رحل ابا ياسر وتالمت لرحيله وقد علمت متأخرا ،ولن انساه ولن انس اتصالاته وحديثنا الطويل رحمه الله، كان يكتب في البلاد وكان يميل الى الخواطر والنثريات والى النقد الهادف
كتب كثيرا عن ابها كونه قد عمل في الخطوط السعودية بها قبل أكثر من 40 عاما ولعلى اذكر مقالته التي نشرت في مجلة المنهل بعنوان " ابها كما تخيلتها " كتب في عدة صحف محلية وعربية لعلى اتذكر احداها حينما كتب لجريدة الحياة مقالة بعنوان " جائزة للأخطاء الطبية " وكتب عدة مقالات في صحيفة الرياض واهمها مقالة " كفى نزيفا" و" صحافة التجريح الشخصي" وفي اليوم
وكما كتب في صحيفة الجزيرة وعدد من الملاحق الادبية توفي الغالي عن عمر يناهز الـ 70 عاما عزائى لأسرته ولابنه ياسر ولابنته الاستاذه التربوية ملاك في المدينة المنورة رحم الله صديق عمري ومشواري الاعلامي " أبا ياسر" فقدك غالي علي
┃وقفة :
لم تغب عن ذاكرتي حصة الانشاء حينماكنت ادرس بالمرحلة الثانوية بخميس مشيط حيث كان مدرس اللغة العربية الطاهر محمدسوداني الجنسية معلمنا لقد كان يشيدبتعبيري وكنت احصل في الغالب على علامة ١٤ من ١٥ او ١٥ العلامة كاملة لن انسى كلماته لي وكما لايفوتني ان اذكر استاذي عبدالله سلمان الشهراني وغيرهماممن كان لهم بعدالله في ظهور موهبتي في الكتابة تذهب بنا السنين ولكن الذكريات الجميلة تظل مخلدةانهى مذكراتي هذا الموسم ادعو الله الباري ان يمدنى بالصحة والسلامه وكل عام وانتم بخيروعيد فطر سعيد عليكم افرحوا عيشوا الفرح اقتلوا الالم والحزن فلحظات الفرح قد لاتعوض الى لقاء
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم