0
زوايا الإخبارية - بريدة 


أستقطبت أم رائد ، المتخصصة بحياكة الملابس النسائية بأنواعها وسط مهرجان الكليجا التاسع بمدينة بريدة، الزوار والمهتمين بالتراث الشعبي العريق الذي يحاكي الماضي الجميل ببساطته .
فالجنينة ، والقمصان الشعبيه ، والجلابيات، و القرقعان و الثوب المكمم، وأغطية الطاولات، وأجلة الصلاة والنقابات النسائية، وملابس الأطفال ذات الطابع التراثي ، أبرز تلك الملابس التي أستهوت زوار المهرجان ، فمبيعاتها اليومية تصل إلى 1200 ريال، وتبرم صفقات مع محال تجاريه لتسويق منتجاتها ومع زبائنها بشكل دوري.
وتحرص أم رائد على المشاركة في مهرجان الكليجا سنوياً وفي المهرجانات التي تقام على مستوى المنطقة ، مؤكده أنها تفتخر بإظهار ما صنعته يداها، للزوار والمتسوقين .
وحول حرصها على الملابس الشعبية ، أكدت أم رائد ، أن المورث الشعبي يمثل لها تاريخ وحضاره وفخر ، يحاكى من خلاله ماضي الآباء والاجداد بكل مايحويه من بساطه وأصاله تعكس تاريخ عريق يفتخر به الجميع ، متمنيه أن تحرص الفتيات على الحرف اليدوية التي يجنى من خلالها مبالغ كبيره ، مشيده بدعم إدارة المهرجان وتهيأت المكان المخصص لها لممارسة هوايتها.

و التحقت مجموعة من الطالبات الجامعيات بالقصيم بالموسم التاسع لمهرجان الكليجا المقامة فعالياته بمركز الملك خالد الحضاري ببريدة ، لمنافسة كبيرات السن في صناعة وتسويق «الكليجا»، ليكتشفن المزيد عن أسرار صناعة هذا المنتج المحلي، واصبح لهن فرصة لتبادل الخبرات مع كبيرات السن في هذا المجال.
وقد أطلقت الطالبات مشاريعهن المتنوعة في الإنتاج المنزلي بفنونه المختلفة، والمنتجات اليدوية، وابتكار المزيد من الأفكار التسويقية في ترويج منتجاتهن، ليشهد المهرجان تزاحماً بالمتسوقين والرحلات السياحية ، في انتعاشة لم يشهدها من قبل .
يذكر أن «مهرجان الكليجا» بدأ منذ 9 سنوات ، حين قامت مجموعة من السيدات كبيرات السن بإحياء مهن سعودية قديمة دفنت مع الأجداد ، لتعليمها للأحفاد ، ليسوقن للأكلات الشعبية والصناعات اليدوية، لتكون بذلك سوقاً لها طوال أيام السنة تحقق من خلاله مردودات مالية مرضية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى