◉وبحسب مصادر صحفية وفقا للصحفي " الحسن السيد" تنقلت القائدة بين مراجعة المحاكم وهيئة التحقيق والادعاء العام وجلسات المحاكم، حتى صدر الحكم ببراءتها من التهمة المنسوبها إليها، وأنها لا تعدو كونها «شكوى كيدية»
وقالت القائدة المبرأة في تصريح صحفي : الحمد لله الذي أنصفني رغم مرور هذه المدة الطويلة، وأضافت: براءتي شيء كبير وأسعدتني كثيرًا وكنت على يقين بعدالة السماء، مشيرة إلى أنها سوف تستأنف الحكم معللة ذلك بأنه لا يرتقي لحجم التهمة ولا بالمدة التى قضتها بين أروقة المحاكم.
وتابعت : إنها بحكم عملها «مديرة» -قبل تغيير المسمى إلى قائدة- كان هناك خلاف عمل مع بعض الزميلات المشرفات في مكتب التربية والتعليم على مستوى الأداء، ورغم أن جميع الإجراءات المتبعة نظامية، إلا أن أربعة من المشرفات تقدمن بشكوى كيدية لإدارة التعليم (يتهمنها بالتشكيك في ولائها الوطني)، ومن ثم بدأ التحقيق، وانتهى بعدم صحة المدعيات وشكواهن، غير أن إدارة التعليم رفضت إعطاءها ما يثبت كيدية الشكوى؛ لتتجه بشكوى لإمارة منطقة عسير، ووزارة التربية والتعليم، حيث فتحت إدارة التعليم التحقيق مجددًا في القضية؛ لتتفاجأ بعد ذلك بتنحيتها عن منصبها القيادي.
وأضافت: إلا أن هذا الأمر لم يثنها عن موصلة الطريق وإثبات برائتها لتتجه الى إمارة منطقة عسير التي أحالت القضية لهيئة التحقيق والادعاء العام، ومن ثم التحقيق مع جميع الأطراف، وتحويل القضية للمحكمة الشرعية، والتي أصدرت حكمها بعد مرور خمس سنوات، ببراءة المدعَى عليها والحكم على المدعِيات.
يذكر أن القضية بدأت عام 1432هـ وقد تقدمت «القائدة» بطلب التقاعد المبكر منذ 3 سنوات، وهي لا تزال تتابع القضية حتى صدر الحكم لصالحها أمس.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
ابتساماتاضغط هنا لترى الكود!
لاضافة ابتسامة يجب على الاقل وضع مسافة واحدة قبل الكود.