0
 

16‏/1‏/2017 1:14 م
نقرأ بشكل مستمر الاخبار الاجتماعية  والسفر والتمشيات التي تتم من قبل مسؤولي جمعية الكشافة السعودية لكافة دول العالم من اجل النزهة ، وكل هذا على حساب الوطن واذا بحثنا عن النشاط الداخلي والمشاركات لا نجد او نلمس شيء اذا تم استثناء  النشاط السنوي بموسم الحج والذي ليس للجمعية فيه دور لأنه نشاط تشرف عليه وتنفذة إدارات  التربيه والتعليم بمكة المكرمة والمدينة المنورة على ساكنها افضل الصلوات واتم التسليم وكذلك الطائف وجدة الجمعية لم تقم بتفعيل النشاط الكشفي داخل المدارس وكذلك الجامعات والمعاهد  وغيرها كثيرين يسالون انفسهم لماذا اوجدت الجمعية طالما المدارس والجامعات والمعاهد تقوم بهذا الدور الظاهر انها تسير على خطى جمعية الثقافة والفنون في السنوات الأخيرة تحولت الميزانية الى سفرات وانتدابات للترفية والأنشطة معلقة بل معطلة ما دفعني لكتابه هذا المقال هو النشاط والحيوية الذي تبذلة بعض الجهات بجهود شخصية ذاتية لا تحتاج لجمعية الكشافة اطلاقا ومنها كشافة  وحدات إدارة التعليم بوادي الدواسر التي معها شعرنا اننا موجودين كشفيا انا لا أتكلم من فراغ فقد كنت قائدا كشفيا في متوسطة
 ابن خلدون بالرياض وحضرت التجمع الكشفي الإسلامي الخامس في مكة المكرمة كما ساهمت مع امانة العاصمة المقدسة ككشاف في مراقبة الأسعار اثناء موسم الحج أقول لقد سعدنا بارتياح كبير بما إقامة كشافة إدارة تعليم الدواسر بتنظيم مبادرة حول التعصب الرياضي ضمن جهود الفرق الكشفية هناك حيث تمكنت الفرق من طرح قضية تهم المجتمع ،والسعي الى تحقيق جملة من الأهداف  لابراز الصورة المشرقة  للمجتمع   ومواكبة  المكانة المتميزة  التي وصلت اليها رياضتنا السعودية  على مختلف الأصعدة  كما ان هذه المبادرة  التي توثق لصالح كشافة تعليم الدواسر لا لجمعية الكشافة جاءت لتاكيد  القيم العظيمة للتلاحم  الوطني والسعي للحد من  مظاهر وعادة التعصب الرياضي الذي فاق الوصف  مع الحرص على نشر  مبادئ  الروح الرياضية العالية  وغرس مفهوم التنافس الشريف  مع الحرص على معالجة  السلوكيات الخاطئة  الناتجة عن التعصب  مع الحرص على تعزيز  المشاركة المجتمعية  في محاربة  التعصب الرياضي  والاتقاء  بمفاهيم  الروح الرياضية  وتكريسها في نفوس  الناشئة  ومن ابرز ما قامت به من خلال قسم الكشافة بالإدارة  بث رسائل توعوية  بمخاطر  التعصب الرياضي مع ابراز  تاريخ الرياضة السعودية  المشرف  بالمنجزات  في كافة المناشط  على مستوى المملكة كما  عقدت ورش عمل ،ولقاءات حول التعصب الرياضي  والحلول  وغيرها هنا نشكر إدارة التعليم بوادي الدواسر  وكذلك  الفرق الكشفية الثلاثاء التي افرحت وجعلتنا نتفائل بان النشاط الكشفي ببلادنا متالق بدون جمعيه صورية هدفها الترفية والتمشيات واهمال النشاطات الكشفية الداخلية المجتمعية  كما اشكر رئيس قسم النشاط الكشفي بإدارة التعليم بالدواسر غانم عبدالله غانم على متابعه هذه المبادرة الناجحة والتي نامل ان تستمر لكي تؤكد ان جمعيه الكشافة السعودية غائبة عن المشهد وان إدارات التعليم تعمل وتفعل النشاطات الكشفية بدون جمعية بل بجهود شخصية ذاتية وطنية    
        

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى