0
     إلى احبتي :
لماذا التعصب الرياضي أطرح هذه القضية وأنا أعرف تمام المعرفة إن الكثير من الْكُتاب والمفكرين، ومن الأخصائيين الإجتماعيين قد طرحوا هذه القضية في كل وسائل الإعلام ولكن "ذكر فإنَ الذكرى تنفع المؤمنين "مع الأسف عندما يتقابل فريقين على أرض الملعب ،وجدت شريحة من الجنسين وقد وصل بهم التعصب إلى درجة الغليان .أنني اتسائل كما يتسائل غيري من الذين يكرهون التعصب إلى متى ننبذ هذه الممارسات الغير حضارية إنني اسرد لكم بعض المواقف التي اعرفها وبعض المواقف التي حدثني بها ناس أخرين حيث وصلت هذه الممارسة التعصبية إلى الأسر في داخل البيوت واذكر لكم موقف أنه هناك شاب لم يمض على زواجه سواء أشهر معدودة، وأراد الله أن يتقابل فريقين وكان مع زوجته يشاهدان المباراة على شاشة التلفاز وقد كان الزوج يشجع فريق وزوجته الفريق الأخر ففاز فريق زوجته فدب  بينهم الخلاف ،وطلقها و اليكم الطامة الكبرى أسره كامله  دبت فيها القطيعة فقد قطع الواحد الأخر بسبب التعصب الرياضي ،أنني أطلب من الأخوان الذين يقومون بالتشجيع لأي فريق كان أن ينبذوا هذا التعصب السيء، والكره فوز وخساره ألا ننظر أخواني المتعصبين إلى الدول التي حولنا والدول الخارجية لم نشاهد عندهم هذا التعصب المقيت، ولم يقوموا بالتفحيط في الشوارع وتكسير الأشياء التي وضعتها الدولة لراحتنا بل هذه الممارسات موجودة عندنا ومع الأسف أنني أطلب أن يضع حد صارم لهذه القضية التعصبية ،وأجزم ان أي شخص يقوم بهذا التشجيع الهمجي انه يعرف تمام المعرفة داخل نفسه أنه يرتكب جريمة بحق نفسه والمجتمع . أن هذه القضية مهمة جداً للرأي العام فأرجو من جميع الكُتاب والمفكرين والأخصائيين الإجتماعيين أن يضعوا لها حل جذري وليست بالمخاطبات على المنابر بل حلها جذرياً من الميدان .. وسامحوني
*علي مفرح عسيري .
*اعلامي
قناة #زوايا_الإخبارية

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى