خالد عسيري | مكة المكرمة
قال قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة مكة المكرمة العقيد
عايض بن عبيد البقمي أن خطة أمن الطرق تبدأ من الطرق الرئيسة المؤدية إلى
مداخل مكة المكرمة مشيرا إلى أن هناك نقاط فرز لتخفيف الضغط والكثافة
المرورية المتجهة إلى مراكز الضبط الأمني بمداخل مكة المكرمة.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقد بمقر الأمن العام بمشعر منى امس لقيادات أمن
الحج لشرح الخطة الأمنية العامة لموسم حج هذا العام 1437هـ. وبين أن طريق مكة المدينة المنورة يتواجد قبله مركزي للفرز "الأربعين،
الجحفة" وطريق مكة جدة القديم يوجد قبله نقطة فرز رئيسية تتولى إدارة حركة
الباصات نظرا لكثافتها في هذا الطريق وطريق مكة جدة السريع يوجد قبله نقطة
فرز لتحويل حركة الباصات من كبري الإيواء بهدف عزل الحافلات والشاحنات عن
طريق الرئيسي المؤدي إلى الشميسي لافتا أن الباصات المحولة من كبري الإيواء
تدخل نقطة فرز الإيواء التي تتولى مهمة وضع ملصقات (استكرات) بعد التأكد
من سلامة وضع الحجاج بشكل نظامي ومن ثم تتجه إلى مراكز الضبط الأمني
الرئيسية سواء في الكعكية أو الشميسي التي يتم فيها نزع الاستكرات بمجرد
وصولها إلى مركز الضبط الأمني والتأكد من مرورها عبر نقاط الفرز.
واستهل المؤتمر بكلمة لقائد المركز الأمني بالبهيته العميد دكتور محمد بن دخيل الله الحارثي أوضح فيها أن مركز البهيته الأمني يتبع له 9 مراكز تبدأ بمركز البهيته الرئيس ثم مركز الميقات بالسيل " قرن المنازل " ثم مركز وادي محرم التابع للهدا، علاوة على بعض النقاط المركزية التي تعد منافذ قفل لمنع وصول الحجاج غير النظاميين إلى مكة المكرمة والمتسللين والمتحايلين على النظام، لافتا النظر إلى أن جميع هذه المراكز مجهزة بمراكز للإيواء للحجاج لاستقبالهم سواء كانوا نظاميين أم غير نظاميين مع القيام بتبصيم الحجاج غير النظاميين وفق العقوبات الصادرة من مجلس الوزراء في هذا الشأن مؤكدا أن الحجاج غير النظامي لن يصل إلى مناطق الحج مهما كانت جنسيته.
وأشار إلى أن مركز الضبط الأمني في الكعكية ثم تجهيزه وتطويره لخدمة حجاج
بيت الله الحرام فيما يستقبل المركز الأمني بالإخراجات النازلين من جبل
الطائف قبل مركز فرز الكر لإعادة غير المقيمين في مكة المكرمة.
من جهته أكد قائد مراكز الضبط الأمني المؤقتة العقيد فهد بن عبدالله المديهش أن قيادة مراكز الضبط الأمني التي تحيط بمكة المكرمة من جميع الجهات تعني بشكل دقيق بالطرق الفرعية والمنافذ غير الرسمية، مشيراً إلى أنه عندما تقفل الطرق والمنافذ الرسمية من قبل قوات أمن الطرق يلجأ بعض الناقلين والحجاج غير النظاميين إلى تلك المناطق الفرعية والمنافذ غير الرسمية فيجدون تلك القيادة المنتشرة بمراكزها ودورياتها على أنحاء المحيطة بمكة المكرمة.
وقال : "إن الهدف من هذه المراكز تقديم الخدمة والمساعدة للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالطرق النظامية وفق أنظمة الحج كما تعد الراصد والسد المنيع أمام كل من يحاول أو يعتقد جهلا أن هذه الطرق والمنافذ هي سبيا آمن إلى الدخول إلى المشاعر المقدسة مشيرا إلى أن قيادة مراكز الضبط الأمني المؤقتة أصبح لها قوة أكثر من قوة العام المنصرم لأنها عملت جنبا إلى جنب مع قوات أمن الطرق الخاصة في منع المتسللين إلى مكة المكرمة".
وأفاد قائد مراكز الضبط الأمني بالشميسي العقيد محمد بن ضيدان المطيري أن مركز الشميسي يعد ضمن منظومة القوات الخاصة لأمن الطرق وله مهام تتعلق باستقبال الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة عن طريق ميناء جدة الإسلامي ومطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى جانب القادمين عبر الطرق البرية حيث يتم فرز الحجاج النظاميين من غيرهم بالإضافة إلى فرز المقيم الذي لا يقيم في مكة المكرمة مؤكدا أن هناك دعم كامل للقوة العاملة بالمركز ليؤدي واجبه بجانب الجهات المعنية بأمن الطرق وتحقيق حملة " لا حج بلا تصريح "
من جهته أكد قائد مراكز الضبط الأمني المؤقتة العقيد فهد بن عبدالله المديهش أن قيادة مراكز الضبط الأمني التي تحيط بمكة المكرمة من جميع الجهات تعني بشكل دقيق بالطرق الفرعية والمنافذ غير الرسمية، مشيراً إلى أنه عندما تقفل الطرق والمنافذ الرسمية من قبل قوات أمن الطرق يلجأ بعض الناقلين والحجاج غير النظاميين إلى تلك المناطق الفرعية والمنافذ غير الرسمية فيجدون تلك القيادة المنتشرة بمراكزها ودورياتها على أنحاء المحيطة بمكة المكرمة.
وقال : "إن الهدف من هذه المراكز تقديم الخدمة والمساعدة للحجاج القادمين إلى مكة المكرمة والمشاعر المقدسة بالطرق النظامية وفق أنظمة الحج كما تعد الراصد والسد المنيع أمام كل من يحاول أو يعتقد جهلا أن هذه الطرق والمنافذ هي سبيا آمن إلى الدخول إلى المشاعر المقدسة مشيرا إلى أن قيادة مراكز الضبط الأمني المؤقتة أصبح لها قوة أكثر من قوة العام المنصرم لأنها عملت جنبا إلى جنب مع قوات أمن الطرق الخاصة في منع المتسللين إلى مكة المكرمة".
وأفاد قائد مراكز الضبط الأمني بالشميسي العقيد محمد بن ضيدان المطيري أن مركز الشميسي يعد ضمن منظومة القوات الخاصة لأمن الطرق وله مهام تتعلق باستقبال الحجاج القادمين إلى مكة المكرمة عن طريق ميناء جدة الإسلامي ومطار الملك عبدالعزيز الدولي إلى جانب القادمين عبر الطرق البرية حيث يتم فرز الحجاج النظاميين من غيرهم بالإضافة إلى فرز المقيم الذي لا يقيم في مكة المكرمة مؤكدا أن هناك دعم كامل للقوة العاملة بالمركز ليؤدي واجبه بجانب الجهات المعنية بأمن الطرق وتحقيق حملة " لا حج بلا تصريح "
الدفاع المدني ينفذ فرضية للإخلاء والإطفاء بمستشفى النور بالعاصمة المقدسة
|
و على صعيد متصل نفذت الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة أمس , ضمن برامج
التدريب على رأس العمل واستعداداً لموسم الحج، تجربة فرضية للإخلاء
والإطفاء والمكافحة بمستشفى النور بمكة المكرمة .
وبدأت الفرضية ببلاغ تلقاه المركز الوطني للعمليات الامنية الموحدة (911) يفيد باشتعال النار في مركز غسيل الكلى بالمستشفى والذي يقع في الطابق الأول وعلى الفور تم توجيه الوحدات الميدانية اللازمة حيث باشر رجال الإنقاذ بالتعاون مع مختصي السلامة في المستشفى إخلاء الموقع من جميع المراجعين والأطقم الطبية فيما اقتحمت وحدات المكافحة الموقع وتمكنت من السيطرة على الحريق والذي أسفر عن الحالة إصابة (26) شخصا باختناقات وحروق تم التعامل معها بإخلائها ونقل إحدى الحالات الخطرة بالإسعاف الجوي وأشرف على تنفيذ الفرضية مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم بن مرزوق المطرفي.
وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف أن الفرضية نفذت بآلية تحاكي حادث حقيقي حيث تم عمل نقاط فرز طبي بإشراف ضباط مختصين وبالتعاون مع الشؤون الصحية والهلال الأحمر فيما باشر ضباط التحقيق بالإدارة التعرف على مسببات الحادث والتنسيق مع الجهات المساندة .
وفي نهاية الفرضية عقد سعادة مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد أحمد بن عبدالعزيز الدليوي واجتماعاً مع المختصين من الجهات ذات العلاقة بتنفيذ الفرضية لمناقشة أبرز المعوقات وسبل معالجتها والتأكيد على ضرورة وأهمية وسائل السلامة وتدريب المختصين في أعمال السلامة في المنشآت بهدف تعزيز دورهم في الحد من الإصابات الناجمة عن الحوادث كما قدم شكره للقائمين على تنفيذ الفرضية والجهات الأمنية المشاركة.
وبدأت الفرضية ببلاغ تلقاه المركز الوطني للعمليات الامنية الموحدة (911) يفيد باشتعال النار في مركز غسيل الكلى بالمستشفى والذي يقع في الطابق الأول وعلى الفور تم توجيه الوحدات الميدانية اللازمة حيث باشر رجال الإنقاذ بالتعاون مع مختصي السلامة في المستشفى إخلاء الموقع من جميع المراجعين والأطقم الطبية فيما اقتحمت وحدات المكافحة الموقع وتمكنت من السيطرة على الحريق والذي أسفر عن الحالة إصابة (26) شخصا باختناقات وحروق تم التعامل معها بإخلائها ونقل إحدى الحالات الخطرة بالإسعاف الجوي وأشرف على تنفيذ الفرضية مدير الدفاع المدني بمنطقة مكة المكرمة اللواء سالم بن مرزوق المطرفي.
وأوضح المتحدث الرسمي للإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة الرائد نايف الشريف أن الفرضية نفذت بآلية تحاكي حادث حقيقي حيث تم عمل نقاط فرز طبي بإشراف ضباط مختصين وبالتعاون مع الشؤون الصحية والهلال الأحمر فيما باشر ضباط التحقيق بالإدارة التعرف على مسببات الحادث والتنسيق مع الجهات المساندة .
وفي نهاية الفرضية عقد سعادة مدير الإدارة العامة للدفاع المدني بالعاصمة المقدسة العميد أحمد بن عبدالعزيز الدليوي واجتماعاً مع المختصين من الجهات ذات العلاقة بتنفيذ الفرضية لمناقشة أبرز المعوقات وسبل معالجتها والتأكيد على ضرورة وأهمية وسائل السلامة وتدريب المختصين في أعمال السلامة في المنشآت بهدف تعزيز دورهم في الحد من الإصابات الناجمة عن الحوادث كما قدم شكره للقائمين على تنفيذ الفرضية والجهات الأمنية المشاركة.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم