تركي الطلحي ونورة الغامدي - الرياض - ابها :
صاحبي
بعثت له برسالة تهنئة عبر جوالي فرد علي رسالتي كما ارسلتها تصرف غريب
لكنه يدل على عمق الغربة الاجتماعية التى بدأت تهدد روح التواصل في الساعات
التى تسبق حلول عيد الفطر المبارك فرسائل smsباتت
هى الوسيلة والغاية لتمرير رغبة عابره للتهنئة بالعيد حتى مع أقرب الناس
فمظاهر العيد تغيرت والمجتمعات تطورت ولاوسيلة للتواصل والتهاني سوى
برسائل الجوال وبحسب مصدر مسئول في شركة الاتصالات السعودية لزوايا أن
أكثر من 5 ملايين رسالة جوال تحتوى عبارات تهاني بالعيد مررت خلال فترة لم
تتجاوز ال 6 أيام مضت فهل أكتفى العامة برسائل التهنئة ؟
يقول
على مهدي انا اتفق معك ان الكثير من مظاهر العيد أختفت والعيد من وجهة
نظري في ساعة اختلفت القيم وسلوكيات البشر لم نعد نفرح بالعيد كما الماضي
ويتداخل في الحديث مفرح البشري الذى يرى ان هناك عادات أختفت كانت تدل على
روح التواصل وخاصة الزيارات التى تتم بين سكان الحى الواحد اما الآن
فالأغلبية يلزمون بيوتهم يوم العيد وينامون نوم عميق فأين الفرحة؟ ويشعر
عائض القحطاني بالكثير من الحسرة وهو يرى الكثير من تلك المظاهر الجميلة
بدأت تختفي وتقول سهام الشهري انها تلجأ الى رسائل الجوال بإعتبارها عادة
سنويه فالرسالة حسب وصفها أسرع وأبلغ وغير ان نورة علي ترى ان هناك وسائل
تطورت في ايصال رسائل التهنئة انه النت فعبر مواقع ارسال التهاني تستطيع
ارسال التهنئة ولو كان خلف الشاشة !
وصدق الشاعر حينما يقول بأي حال عدت ياعيد ؟؟
شاهد
شاهد
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم