0
زوايا الإخبارية - واس: جازان :




رصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية اليوم الحركة التجارية المزدهرة التي تشهدها أسواق السمك في مختلف محافظات منطقة
ويُعد السمك المالح تقليدًا توارثته الأجيال‪ ،‬ بعد أن ظهر في فترة زمنية قديمة في منطقة جازان ، حينما لم تكن تتوفر آنذاك أجهزة التبريد ، فكان صيادو السمك وقتها يقومون بجمع أنواع مختلفة من السمك في الجزر القريبة من سواحل جازان ليتم وضعه على أنواع من الخسف ، وإضافة الملح عليه بكميات كبيرة وتغطيته بأنواع من الخسف ويترك ليجفف تماما ، مما يجعله مهيأً للبقاء فترات طويلة ، حيث يضفي ذلك نوعا من النكهة على السمك.
وأصبح السمك المالح جزءًا من أكلةٍ تقليدية ، تُقدم إلى جانب الوجبات الرئيسية كالمرسة والحيسية ، وبالذات في وجبة " الفطرة " التي يتناولها الأهالي قبل الذهاب لصلاة العيد أو في وجبة الإفطار يوم العيد نفسه مع الأهل والأصدقاء من سكان الحي الواحد .
وأغْرت وفرة أنواع السمك المالح القادم مع صيادي وبائعي السمك من الجزر القريبة من مدينة جيزان المتسوقين لشراء كميات من السمك وانتقاء أفضل أنواعه من الديراك أو العربي ، في صور أظهرتها عدسة " واس " ، وأظهرت أهالي جازان وهم يحافظون على هذا الموروث حتى اليوم .
جازان حاليا قُبيل حلول عيد الفطر المبارك ، حيث الإقبال المتزايد لشراء السمك المالح .


ورصدت عدسة وكالة الأنباء السعودية ابتهاج المواطنين والمقيمين في جازان بمقدم عيد الفطر المبارك واهتمامهم بشراء حلويات العيد التي تُعدّ واحداً من مظاهر الفرح والبهجة بمقدم العيد السعيد.
وبدت الفرحة على محيّا المتسوقين وهم يختارون أنواع الحلوى التي يحرص الباعة على عرضها بطريقة مناسبة مواكبين زيادة الطلب والكثافة من المتسوقين .




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى