0
ناصر القحطاني وجوزاء العنزي - الدمام :


الزوج  القاتل وائل المسند ( زوايا الاخبارية)



الزوجة المغدورة في تغريدة لها " ضع أمنياتك في سجده ثم أنساها......فثق وأعلم أن الله لا ينسى. "                    

الزوجة القتيلة " فضية زيد المليحان "  رحمها الله
مازالت شرطة الدمام تواصل التحقيق في جريمة قيام مواطن في العقد الثالث من عمره وهو اعلامي معروف في المنطقة بحسب
مصادر اعلامية  بقتل زوجته " فضية زيد المليحان "  بعدما قامت بخلعه ، وبينما ذكرت مصادر خاصة لزوايا ان القتيلة تعمل ممرضة وبينها وبين زوجها خلافات   وهو يدعى " وائل  المسند " ويعمل مدير العلاقات العامة  في مؤسسة صحفية معروفة ومقرها الدمام ويعد كاتب صحفي وسبق ان تعاون مع قناة تلفزيونية محافظة
 وكان الجاني قد اعتدى على زوجته مساء أمس الأربعاء، بمدينة الدمام وذلك بطعنها حتى الوفاة ثم بعد ذلك توجه إلى بيت أهل زوجته واعتدى على شقيقتها في العقد الرابع من العمر وحالتها مستقرة  وقام بطعن نفسه قبل ان تتمكن الشرطة بمحاصرة الموقع 
والقبض على الجاني وإكمال إجراءات التحقيق. 


تصريح الشرطة :
وتفصيلا بحسب النقيب محمد الدريهم مساعد الناطق الإعلامي لشرطة المنطقة الشرقية 
 أن شرطة مدينة الدمام تبلغت في تمام الساعة الخامسة من مساء اليوم الأربعاء عن ورود بلاغٍ لحالة اعتداء بالطعن، وأضاف أنه وبالانتقال المباشر من قِبل المختصين لمسرح الحادث تبين وفاة مواطنة ثلاثينية إثر تأثرها بعد الاعتداء عليها بالطعن من قِبل زوجها المواطن وهو بالعقد الثالث من العمر، وذلك بعد عودتها من عملها نتيجة خلاف سابق دار فيما بينهما، وبعد فعلته تلك توجه إلى المنزل وقام بالاعتداء بالطعن على شقيقة زوجته وهي بالعقد الرابع من العمر وحالتها الصحية شبه مستقرة وتم بعثها للمستشفى لتلقي العلاج والتحفظ على أداة الجريمة المستخدمة بمسرح الحادث.

و تم القبض على الجاني من قِبل دوريات الأمن بالموقع والذي تم التحفظ عليه وبعثه للمستشفى لتلقيه العلاج إثر تعرضه لإصابة جاري التحقق منها، وحالته الصحية مستقرة وجرى إيداع الجثمان بثلاجة المستشفى لعرضها على الطب الشرعي واستكمال الإجراءات الأولية وإحالة القضية رِفق الجاني والأوراق إلى هيئة التحقيق والإدعاء العام بحكم الاختصاص

 نهاية الحب جريمة هزت القلوب: 


اخر لوحة رسمتها الفقيدة ( زوايا)


الزوجة القتيلة وبرغم حبها لعملها وخدمة وطنها عبر مجالها الذي كانت تعمل فيه حتى لساعات قليلة قبل الجريمة الآثمة فقد عرف عنها حبها للرسم وكانت قد نشرت على حسابها رسمة للملك سلمان  وعلى حسابها اعادت تغريدة نصها " السعادة ليست صعبة المنال.. لمن علق قلبه بمغير اﻷحوال" 
وقامت ايضا باعادة تغريدة لزوجها القاتل كان نصها  "إذا شعرت بضعف الدافع والحماس فتذكر الدافع الأكبر:رضا الله انطلق واجتهد لأن الله يريدك قوي وخيّر وناجح وفعال ومُحسن لمجتمعك" لوحظ من خلال حسابها حبها لزوجها فكانت تقوم باعادة تغريدات لاعماله الصحفية المنشورة في الصحيفة التي يعمل بها ونتوقف عند اهم تغريداتها التى كتبتها " من أبكى أحداً ظُلماً سيُبكيہ اللہ قهراً ربيّ لا تجعلنيّ وجعاً لـ قلب أحد ، ولا تجعل أحداً وجعاً لـ قلبي ..
ونتوقف عند اهم تغريدة لها " ضع أمنياتك في سجده ثم أنساها......فثق وأعلم أن الله لا ينسى. " وايضا تغريدتها "ليست العظمة في أن لا تسقط..... ولكن العظمة في أن تسقط ثم تنهض من جديد." 
 وللزوجة القتيلة والزوج القاتل ابناء هم سلطان  فَيْ، سارة، نايف، وهشام

سارة الابنة بحسب مصادر


الأبناء




إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى