دور المدرسة وأهدافها:نوضح هنا الغاية من العملية التربوية التي تقوم بها المدرسة بشكل عام وفي جمع المراحل،فهم الإسلام فهماً صحيحاً متكاملاً،وغرس العقيدة الإسلامية ونشرها،وتزويد الطالب بالقيم والتعاليم الإسلامية،وبالمثل العليا،وإكسابه المعارف والمهارات المختلفة،وتنمية الاتجاهات السلوكية البناءة،وتهيئة الفرد ليكون عضواً نافعاً في بناء المجتمع.ويمكن تحقيق هذه الغاية إذا قامت المدرسة بدورها على ضوء الأهداف التالية :- تنمية روح الولاء لشريعة الإسلام،واستقامة الأعمال والتصرفات وفق أحكامها العامة .- العناية بالقرآن والسنة،بصيانتهما ورعاية عظمتهما،وتعد علومهما والعمل بما جاء فيهما لتحقيق الخلق الإسلامي الأصيل لدى الناشئة .- إعداد الناشئ المؤمن ليكون قادراً على حمل رسالة الإسلام وليكون لبنة صالحة في بناء أمته،ويشعر بمسؤوليته تجاه وذلك .- تزويد الطالب بالقدر المناسب من المعلومات الثقافية،والخبرات المختلفة وتوفير الفرص المناسبة لتنمية قدراته،ليصبح عضواً عاملاً في مجتمعه وأمته يتحسس مشاكلها ويهتم في حلها.- دراسة ما يشاهده الناشئ من الظواهر العظيمة في الكون الفسيح،واكتشاف ما تنطوي عليه من أسرار،والاستفادة من ذلك في غرس العقيدة في نفسه،ليصدر عن تصور إسلامي صحيح،وإعداده للاستفادة من تلك الظواهر وتسخيرها ليقوم بدوره الصحيح في هذه الحياة.- تعويد الطلاب العادات الصحيحة،وتنمية مهارة التفكير وعادة القراءة لديهم وإكسابهم القدرة على التعبير الصحيح،في التخاطب،والكتابة،والتفكير المنظمة .- إيجاد القدوة الصالحة للناشئ،والمتمثلة في أساتذته وزملائه في الدراسة وعلى القائمين المدرسة متابعة اجتماعاتهم،وتوفير المناخ المناسب لغرس الفضائل في نفوسهم عن طريق المحاكاة والتشجيع،ولا شك أن اللقاء بالأقران أمر هام بالنسبة للاشيء وتأثره بهم قد يفوق تأثره وبأسرته،ومن هنا وجب استغلال هذا الميول الفطري والاستفادة منه في العملية التربوية.- الربط بين ما يتلقاه من علوم ومعارف وبين الواقع العملي،والاستفادة من ذلك في كافة شؤون الحياة ويكون ذلك مثلاً بإقامة الصلاة جماعة في المدرسة ونحو ذلك.إقامة الروابط الوثيقة بين أفراد الطلاب،وإبراز وحدة الأمة الإسلامية وخاصة إذا كانت المدرسة تضم طلاباً مختلفين في أجناسهم ولغاتهم.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم