نوف الشهراني - خميس مشيط
ياخذك امتداد الشارع الخلفي لمبنى الأحوال المدنية بخميس مشيط الى دائرة من النكد والهم والقلق مع سوء الشارع وتزاحم السيارات فيه ،وخلاف مبنى الأحوال المدنية "المستأجر" الذي لايمثل مبنى لدائرة حكومية وفي مدينة سعودية مهمة كخميس مشيط لاينم عن مدي مانسمعه من المسئولين على الحرص على تقديم افضل الخدمات للمواطنين في مبان حكومية تنفق عليها ملايين الريالات ؟
وتزاحم الاعداد الكثيرة من المراجعين اطلق السؤال الأهم لماذا ؟؟ وأين مخصصات وزارة الداخلية لمثل هذه المشروعات ؟ وهل من المعقول ان المراجع يواجه "هم " الحصول على موقف لسيارته وسط ذلك الشارع المزدحم الذي لاتخلوا زواياه من حدوث مشادات او حوادث تصادم بسبب ضيق الشارع وسوء الحركة المرورية فيه خلاف ان هناك حالات من العجزة والمعاقين تستدعي ان يكون الوصول مقر الاحوال آمنا ؟؟
وخلاف عدم وجود خصوصية للمرأة وهى تسلك ذلك الشارع المزدحم للوصول الى القسم النسائي أمام الرجال !!!
وبحسب مصادر صحفية أن المبنى تم استئجاره بعد وقوف لجنة مختصة عليه
وموافقة أعضائها، وأنه يعود في ملكيته لجمعية تحفيظ القرآن الكريم، مشيرة
إلى أن هناك مقرا جديدا للإدارة بحي الضيافة في المحافظة، مؤكدة أن كثيرا
من الشكاوى وعبارات التذمر قدمها المراجعون لإدارة الأحوال عن سوء موقعها
وعدم وجود مواقف أو طرق تمكنهم من الوصول إلى المدخل وخاصة لإيصال كبار
السن والمعاقين والنساء.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم