0
- رسخت الشريعة الإسلامية في قلبي الأبوين شعور العطف على الأولاد، وفطر الله قلبيهما على محبتهم، وهذه المشاعر
والعواطف الأبوية موجودة في قلب الأبوين – متأصلة فيهما لبناء الأسرة التي تقوم على حماية الأبناء ، والرحمة بهم والاهتمام بأمورهم ، ولولا هذه المشاعر لما استمرت الحياة البشرية، ولما كان صبر الأبوين على رعاية أولادهما . " فالأسرة هي البيئة الطبيعية، التي تتعهد الطفل بالتربية ، لأن غريزة الأبوة والأمومة ، هي التي تدفع بكل من الأب والأم إلى القيام برعاية الطفل وصيانته ، ولا سيما في السنوات الأولى من طفولته)" والآيات القرآنية التي تصور من المشاعر الأبوية الجميلة كثيرة جداً. يقول الله تعالى:{ الْمَالُ وَالْبَنُونَ زِينَةُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَالْبَاقِيَاتُ الصَّالِحَاتُ خَيْرٌ عِندَ رَبِّكَ ثَوَاباً وَخَيْرٌ أَمَلاً}. ويقول سبحانه وتعالى:{ وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاما}.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى