الأسوة السيئة الفاسدة التي تتمثل في أهل السوء والباطل،من أهل البدع والانحرافات العقدية والتعبدية والأخلاقية.وهذه القدوة الباطلة الضالة لها تأثير قوي في حياة البشر،حيث تجد البعض إذا أسديت إليه نصيحة،أو أمر بمعروف أحتج بما كان يعهده من الآباء والأجداد من أقوال وأفعال،ولو كانوا في خلال مبين.قال الله تعالى:{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ }.والأسوة الحسنة هي بمثابة الشعلة أو المصدر الذي من خلاله تستمد الحركة ويعمل السلوك وفق النهج الحق.وهي أيضا من الوسائل المهمة جدًا في تبليغ الدعوة إلى الله وجذب الناس إلى الِإسلام وامتثال أوامره واجتناب نواهيه،القدوة الطيبة للداعي وأفعاله الحميدة وصفاته العالية وأخلاقه الذاكية مما يجعله أسوة حسنة لغيره،ويكون بها أنموذجًا يقرأ فيه الناس معاني الِإسلام فيقبلون عليها وينجذبون إليها،لأن التأثر بالأفعال والسلوك أبلغ وأكثر من التأثر بالكلام وحده.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم