0
اكتساب المهارات:
 
تشكل القدوة جزءاً مهماً وحيوياً من الأنماط السلوكية للفرد، وبدونها قد يتعثر الفرد كثيراً في اكتساب مهارات الحياة الاجتماعية في البيئة التي يعيش فيها.
وتزداد أهمية القدوة والحاجة إليها في سن الطفولة،إذ أن الأطفال يعتمدون في سلوكياتهم المختلفة على مرئياتهم ومشاهداتهم القريبة في البيت أو في المدرسة أو في المجتمع السكني المحيط بهم.ومن ابرز أفعال القدوة عند الأفراد هو أنها تجعلهم يعملون أشياء تترك آثاراً قوية في النفس قد تغير ما بالنفس أكثر مما يفعله التفكير أو ما تفعله أحيانا الأحلام.والأشخاص المقتدون عادة ينزعون إلى مناشطهم تحت وطأة العواطف أكثر من العقل،لكن هناك أفراد تتجسد فيهم سلوكيات القدوة عاطفة وعقلاً على السواء،وهذا النمط من أنماط سلوك القدوة هو أقواها على الإطلاق ولا يمكن في العادة تغييره أو تخطيه.ومن هنا تبرز أهمية القدوة في التنشئة الاجتماعية خاصة لدى الأطفال في طفولتهم المبكرة أو المتأخرة.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى