0
 متابعة / تركي الطلحي 

اخر رسالة من القتيلة قبل الحادث


كشفت النيابة المصرية  مساء السبت عن حقيقة اختفاء مواطنة كويتية تدعى " هـ" تبلغ من العمر (28 عاماً) ووالدتها السعوديّة وتدعى "م" (61 عاماً)  وبحسب مصادر خاصة لزوايا الاخبارية غير مؤكدة وموثقة  يقال انها من حائل  واستبعدت مصادر هذه المعلومة  وتفصيلا 
 
 تلقى مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف بلاغاً من مواطن مصري يفيد أن صهره عبدالتواب الذي يعمل حارساً في مزرعة أخبره أنه قتل الكويتية وأمها السعودية وتخلص من جثتيهما برميهما في البئر.

وروى المواطن المصري أنه لدى زيارته لصهره عبدالتواب شاهد آثار دماء متجمدة قرب حائط في المزرعة، ولدى سؤاله عن مصدره، اعترف له عبدالتواب بأنه استولى على الأموال التي كانت بحوزة الكويتية ووالدتها السعودية ثم قتلهما، وأخبره أنه كان اصطحبهما في البداية الى مزرعة في محافظة أسيوط، وبعد أيام الى مزرعة في قرية الخريجين رقم 4 في المنيا، فدب الذعر في قلبه لأمر ما سمع، وغادر ليبلغ رجال الأمن، وفور عودته برفقتهم إلى المزرعة، كان عبدالتواب قد اختفى.

ووفق مصدر أمني مصري فإن مدير أمن المنيا اللواء حسن سيف كلف فريق البحث الجنائي لانتشال جثتي الضحيتين من البئر، ولما تعذر على أعضاء الفريق النزول تمت الاستعانة بشركة متخصصة في حفر الآبار للمعاينة والتأكد من صحة البلاغ.

وقال المصدر إن اللواء سيف الذي تواجد في المزرعة طوال ليلة أمس، أفاد أنه توجد صعوبة في استخراج الجثتين، نظرا لأن منطقة البئر صحراوية ومتاخمة لمنطقة جبلية، علاوة على عمق البئر وضيق فتحته، حيث تمت الاستعانة بشركة مخصصة في حفر الآبار.

ونقل المصدر عن اللواء سيف أنه تم توقيف القاتل عبدالتواب بعد تتبع واعترف بارتكابه الجريمة لدوافع مالية، حيث اخذ منها نحو 500 الف جنيه مصري بحجة شراء شقة لها في القاهرة ثم احتفظ بالمبلغ لنفسه واشترى فيلا في بلدته القوصية، ثم اقدم على ذبحهما ورمي جثتيهما في البئر بمساعدة اثنين من اقاربه تم ضبطهما في وقت متقدم من ليل امس.

وكشف المصدر الأمني أن المتهم عبدالتواب (40 عاماً) ويقيم في قرية باجة التابعة لمركز القوصية في أسيوط، وكان يعمل بالسعودية لدى المجني عليها (الأم) وأقنعها بزيارة القاهرة بحكم معرفته في أمور العقار.

أما الخارجية الكويتية وعبر لسان نائب الوزير السفير خالد الجارالله، فقد قال لصحيفة  « الرأي» أن “لا معلومات لديه عن صحة ما تداول، ولم تطلعنا السلطات المصرية على أي معلومة متعلقة باختفاء المواطنة ووالدتها”.


وكانت آخر الرسائل النصية التي وردت من هاتف المواطنة  " هـ" (شلون أدز الموقع) وبعدها (أبي أرد للكويت) ثم (5 دقايق إذا ما قلت لكم أمي ردت بلغوا على طول)، وقالت في ختامها (مزرعة وماكو دورة مياه وأسمع صوت شخص يئن وأصوات حيوانات). وفي السياق ذاته، قال شقيق المواطنة إن “السفارة الكويتية في القاهرة طلبت منهم الحضور إلى جمهورية مصر العربية؛ للوقوف على الإجراءات التي تقوم بها السفارة حيال اختفاء المواطنة ووالدتها، وقال: إنه علم بأنهما قامتا بتحويل المبلغ المالي الذي كان بحوزتهما إلى أحد البنوك المصرية، ولا يعلم إن كانتا استلمتا المبلغ هناك أو لا، فيما قال إنه يعتقد أن هناك امرأة غادرت معهما إلى مصر، ولم يستطع التأكد من المعلومة.


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى