الرياض / مها القحطاني:
اكد بيان صحفي صادر من جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن أن الحالات التي
تم تشخيصها والتأكد من إصابتها بمرض " كورونا " هي فقط (4) حالات لعاملات نظافة
تابعات لإحدى الشركات المتعاقدة مع الجامعة، وقد تم تحويل هذه الحالات إلى
مستشفى الأمير محمد بن عبدالعزيز بشرق الرياض لتلقي العلاج اللازم.
وقالت أنه ليس بين الحالات المصابة أي طالبة أو
موظفة من الجامعة، كما أنه عند اكتشاف الحالات تم التنسيق الفوري بين الجهة
المختصة في الجامعة ممثلةً بمستشفى الملك عبدالله بن عبدالعزيز الجامعي و
وزارة الصحة ممثلةً بالمديرية العامة للشؤون الصحية بمدينة الرياض ومركز
القيادة والتحكم حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة والتي ثبت من التقصي
الوبائي أن جميع الحالات تتشارك في نفس سكن العاملات المخصص من قبل الشركة
والذي يقع خارج نطاق الجامعة.
وجاء في البيان أنه تم حصر جميع المخالطات من العاملات وتم عزلهن ومنع
حضورهن للجامعة، ويتم إجراء الكشف الطبي عليهن بشكل يومي قبل السماح لهن
بمزاولة العمل للتأكد من خلوهن من المرض طوال فترة حضانة المرض، كذلك تم
اتخاذ جميع الإجراءات الوقائية اللازمة كما تم تطبيق جميع معايير مكافحة
العدوى وتوفير جميع الأدوات المساعدة لذلك داخل الحرم الجامعي.
وأضافت أنه يتم عمل الأنشطة التوعوية التثقيفية يومياً للتعريف بالمرض ووسائل الوقاية منه لجميع العاملين والطالبات بالجامعة.
من جانبها أكدت وزارة الصحة أنه تم تشخيص أربع حالات من بين عاملات لدى
شركة لها عقد مع جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأن جميع الحالات
يقطنون في سكن واحد بشرق الرياض، وأوضحت الوزارة أن السكن مكون من ثلاث غرف
به 36 عاملة، وأن العدوى حصلت داخل السكن "حسب الاستقصاء الوبائي" فيما لم
تسجل أي حالة بين طالبات جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن، وأضافت وزارة
الصحة بأنه "تم عزل المصابات ومنع بقية العاملات من الذهاب لعملهن
ومتابعتهن طبيا مدة حضانة الفيروس في مكان سكنهم".
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم