في مطلع الحياة،وحينما تبدأ كطفل تعي ما يجري حولك،فإنّك تقوم بتقليد والديك.فالطفلُ يبدأ باكتساب العادات والتقاليد والملكات من خلال ما يسمعه ويلاحظه من أقوال وحركات وانفعالات،وبذلك فإنّه يقوم بالخطوات الأولى للإقتداء بالكبار باعتبارهم مثله الأعلى،أي أ نّه يقول كما يقولون،ويفعل كما يفعلون تشبّهاً واقتداءً بهم .فالاقتداء هو أن تقتفي خطّ السير بأن تقلّد الآخرين الذين تحبّهم،وتثق بهم،وتعتقد أن ما يقومون به هو الصواب.والاقتداء هنا هو مدخل من مداخل التربية والتعليم،لكنّ الحاجة إلى الإقتداء قائمة ودائمة حتى آخر العمر،وليست مرهونة بالطفولة فحسب. (المعلّم) أو (المربّي) سواء كان أباً أو أمّاً أو أخاً كبيراً أو معلّماً في المدرسة والمعهد (قدوة) والحاجة إلى المعلّم أو القدوة حاجة أساسيّة،هذا هو إذن الذي يجعلنا نعتقد أنّ القدوة مطلوبة وضرورية في حياة كلّ إنسان طفلاً كان أو كبيراً.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم