0
 حائل / ياسمين الخمعلي وواس:

 امير حائل ينقل التعازي
نقل الأمير سعود بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز أمير منطقة حائل تعازي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز لذوي شهداء الواجب الذين انتقلوا إلى رحمة الله خلال القبض على المطلوب أمنياً في محافظة الشملي.
وأعرب سمو أمير منطقة حائل عن تعازيه لذوي الشهداء كافة , مؤكدًا حرص القيادة على الوقفة الصادقة مع الجميع.
جاء ذلك خلال لقاء سموه بذوي شهداء الواجب بعد أن قام اليوم بأداء صلاة الميت بعد صلاة العصر في جامع الملك فهد بن عبدالعزيز بمدينة حائل على شهداء الواجب بحضور صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز نائب أمير منطقة حائل وصاحب السمو الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله مساعد رئيس الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل ، وشارك سموه وسمو نائبه وسمو الأمير عبدالله بن خالد بحمل جثامين الشهداء.
وقال سمو أمير منطقة حائل في تصريح صحفي : إن المصاب مصاب جلل وأن الوطن يفخر بأبنائه الذين ضحوا بأرواحهم من أجل الوطن ووجهوا رسالة مباشرة وقوية لكل من يتربص بهذا الوطن الطاهر وأبنائه الأوفياء بأن مصيرهم محتوم والكل قيادة ورجال أمن ومواطنين يدًا واحدة من أجل الوطن ومستقبله وأمنه .
وأضاف سموه : بقدر ما حزنا كثيرًا لفقد رجال أوفياء لدينهم ووطنهم وقيادتهم بقدر ماسررنا من جهة أخرى بأن مثل هذه الأحداث تبرز بجلاء في بلدنا ولله الحمد مدى التفاف الجميع خلف قيادتهم وحرصهم على أمن الوطن.
وسأل سموه الله أن يتقبل الشهداء وأن يسكنهم في أعلى درجات الجنة وأن يلهم الجميع الصبر وأن يديم على الوطن أمنه واستقراره ولحمته بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو ولي ولي العهد - حفظهم الله - , متمنيًا سموه للجميع الخير وأن لا يروا مكروها في عزيز لديهم .


وكانت الزميلة ( زوايا الحدث) تابعت القصة منذ اول فصل فيها  اضغط هنا

تفاصيل

والى ذلك قال شاهد عيان في تصريح صحفي حول اللحظات الأولى من دخول إرهابي الشملي على مخفر شرطة عمائر بن صنعاء صباح الخميس الماضي والتي أسفرت عن استشهاد مواطنين كانا في مخفر الشرطة.
 

وقال خال الشهيد الأول وابن عم الشهيد الثاني، سلطان ربيع العنزي :  وصلنا إلى مركز الشرطة صباح يوم الخميس لتسجيل أقوال قضية مشاجرة بسيطة وقعت بين جيران،  وكان عددنا ما يقارب 12 شخصاً في مخفر الشرطة  الذي يتألف في الجزء الذي كنا فيه من "غرفتين، وهي غرفة التحقيقات والأخرى غرفة انتظار، وبينهما ممر وهذا الجزء منعزل في باب مستقل داخل الفناء.

 

وأضاف: أثناء التحقيقات خرج أحد أقاربي في الفناء لإجراء مكالمة هاتفية، وأثناء ذلك شاهد شخصين ملثمين يقفزان من السور الجانبي للمخفر ويحملان رشاشين، فعاد وأبلغنا سريعاً بأخذ الحيطة وأثناء حديثه لنا أطلق الإرهابيان طلقة في الباب الذي يوصل للغرفتين وطلقة أخرى استقرت في جدار الممر  الفاصل بين غرفة التحقيق والانتظار من الداخل وكانا ينويان الدخول.

 

وتابع "العنزي": عندها خرج الشهيد مشاري عوض العنزي، والشهيد عودة زايد العنزي لهما لرد هذا الهجوم الذي لا نعلم حينها عن دوافعه في محاولة منهما لإنقاذ أكثر من 14 شخصاً داخل المركز من بينهم خمسة أشخاص لا يتجاوز عمر أكبرهم 17 عاماً.  

 

وأضاف: تمكن "الشهيد مشاري رحمه الله" من الإمساك بسلاح  الإرهابي الأول بينما "الشهيد عودة رحمه الله" يحاول مع الآخر، إلا أن الطلقات المتسارعة من أسلحتهما والتي تقارب 40 طلقة حالت دون أن يتمكنا منهم، وما رأيته من الشهداء أثناء العراك  أنهما كانا يحاولان منع  الإرهابيين من الدخول علينا.

 

وتابع قريب الشهداء: الطلقات كانت متواصلة منذ دخول الإرهابيين للمركز وحين انتهت الذخيرة فرا من مسرح الجريمة عن طريق الباب الخارجي للمخفر، وطلبنا الإسعاف إلا أن الإصابات التي تعرضا لها كانت قاتلة رحمهما الله، مبيناً أن الشهيد مشاري يعمل جندي أول في القوات المسلحة والشهيد عودة عريف متقاعد من القوات المسلحة.

 
يذكر أن الإرهابيين بعد تنفيذ جريمة مخفر شرطة عمائر بن صنعا غادرا مباشرة إلى مركز مرور محافظة الشملي على بعد 20 كلم ليطلقا النار على شهيد الواجب رجل المرور العريف عبدالإله سعود براك الرشيدي في المركز وكانت زوايا الحدث اشارت الى ذلك وفق شاهد عيان من خلال ا لمقطع التالي
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى