استخدم النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأساليب التربوية،والطريق المختلفة في تربية صحابته رضوان الله عليهم جميعا،فكان يستخدم عليه الصلاة والسلام في كل موقف تربوي الأسلوب الذي يلائمه،ولكن القدوة العملية التي كان يضربها صلى الله عليه وسلم لأصحابه كانت من أشد الأساليب أثرا في النفوس.ورد في صحيح البخاري من حديث قتيبة بن سعيد أن رسول الله صلى الله عليه وسلم،صلى على المنبر فكبر وهو عليها،ثم ركع وهو عليها،ثم نزل القهقرى فسجد في أصل المنبر، ثم عاد فلما فرغ أقبل على الناس فقال:(( أيها الناس إنما صنعت هذا لتأتموا بي ولتعلموا صلاتي)).هذا الحديث يبين كيف كان الرسول صلى الله عليه وسلم يعلم أصحابه بأسلوب عملي محسوس وكان هدفه من ذلك أن يقتدي به أصحابه في أفعال الصلاة لأنه صلى الله عليه وسلم يدرك تماما أن التطبيق العملي أبلغ من الوصف القولي.
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم