#شبكة_زوايا_الإخبارية ( الشعوب في #رمضان )
اعداد / ديمة الشريف |
اقبال كبير على التسوق في ليالي رمضان في ليبيا |
إلى
جانب الروحانيات العالية التي تُميِّز شهرَ رمضان في ليبيا، أيضًا يتميز
الشهر الكريم هناك بأنه شهر التسوق بامتياز؛ حيث يبدأ الجميع التجهيز له
قبل أيام عديدة من دخوله، فتجد رواجًا كبيرًا في الأسواق، وتزداد عمليات
البيع والشراء لكافة مستلزمات الأسرة؛ من أجهزة كهربائية، إلى شراء ديكورات
المنزل؛ استعدادًا لاستقبال الضيوف، والتحضير للعزائم، والتي تنتشر بين
العائلات والأصدقاء، إلى جانب ملأ الخزانات بكل ما لذَّ وطاب من الأغذية
الرمضانية التي تنتشِر في كل مكان.
وتبدأ
نسمات رمضان مع قدوم رجب وشعبان؛ حيث تجد أغلب العائلات في ليبيا تَحرِص
على صيام يومي الاثنين والخميس؛ استعدادًا لشهر الصيام وشوقًا إليه.
مدفع الإفطار:
مدفع
الإفطار قديمًا في طرابلس كان يسمعه الناس من وراء جدارن السراي الحمراء،
فينطلق مُنبِّهًا أهالي المدينة بوجوب الفطر؛ لدخول وقت المغرب.
ولكن مع ازدياد عدد السكان وبمرور السنين، اختفى وأصبح الناس يعتمدون في إفطارهم على التليفزيون والإذاعة.
المساجد:
وتَشتهر
طرابلس بوجود عدد كبير من المساجد العتيقة، وهي متعددة، منها: (مسجد
ميزران، مسجد القدس، مسجد العنقودي، مسجد الناقة، مسجد سيدي أبو منجل، مسجد
مولاي محمد) وغيرها من المساجد الهامة، والتى تزدان بها مدينة طرابلس،
وتقوم هذه المساجد في رمضان بالاستعداد لصلاة التراويح والتهجد، والتي تميز
الشهرَ الفضيل، فتقوم بتهيئة المكان وتوسعته لاستقبال أعداد كبيرة من
المصلين، فضلاً عن إعداد المسابقات الدينية.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم