0
الباحة / نورة الزهراني 
  تركت قصة الشاب المحكوم عليه بالقصاص عبدالمحسن الغامدي الذى يواجه حكم الإعدام ويعد اصغر سجينا محكوما عليه بالقصاص 
وكانت القصة حدثت في  العام 1433 هـ بحسب مصادر مقربه منه حيث تلقت الجهات الأمنية بشرطة منطقة الباحة بلاغ بشأن وجود حالة قتل بإحدى المدارس الثانوية بمعشوقة التابعة لمحافظة القرى وفور تلقي البلاغ  وجه مدير شرطة منطقة الباحة حينها اللواء / محمد بن إبراهيم المحيميد الجهات ذات العلاقة بسرعة مباشرة الحالة وفرض السيطرة الأمنية على الموقع ،وتبّين بأن المقتول أحد الطلبة بالمرحلة الثانوية و يبلغ من العمر (17 ) سنة ملقى على الأرض وبه عدد (7 ) طلقات أربع منها بالصدر واثنتان بالظهر وطلقة واحدة بالرأس جميع الطلقات تعود لمسدس تم استخدامه في تلك الجريمة . وباتخاذ الإجراءات اللازمة تم التعرف على الجاني والقبض عليه وأتضح بأنه أحد زملاء المجني عليه ويبلغ من العمر (16 ) عاما . وبإجراء التحقيق المبدئي معه وأعترف بفعلته هذه لوجود خلافات سابقة بينهما وأنه بيّت النية للانتقام منه  

وقد وجه عبدالمحسن الغامدي  مناشدةًً إلى ولي ولي العهد وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان وإلى كل من يمتلك القدرة، للتدخل عند ذوي الدم لإعتاق رقبته.
وأشار الغامدي (18 عامًا) إلى أنه بدأ يحسب الأيام والليالي والقلق ينتابه، متخيلاً دخول رجال الأمن عليه في أي لحظة لاصطحابه لساحة القصاص وتنفيذ حكم القصاص بحقه، كاشفاً عن قيامه بإتمام صيام الأيام التي فاتته وسداد ديونه، كونه يعلم أن هذا هو آخر رمضان سيصومه إذا لم يكتب الله له العفو.
وكان الغامدي قد دخل دار الملاحظة في الباحة وعمره 15 عامًا، وواصلت عائلته مناشدتها لكل مَن يستطيع التدخل والشفاعة له، فيما أشار أحد أقاربه إلى أن ذوي الدم يلتقون كل من يتوسط لديهم باستقبال طيب، إلا أن والد القتيل لم يتحرك عن موقفه حتى الآن.
جدير بالذكر أن الغامدي أتم حفظ أجزاء من القرآن الكريم، كما يحظى باحترام زملائه ومنسوبي دار الملاحظة الاجتماعية بالباحة، وذلك لحسن خلقه واحترامه للمتواجدين بالدار.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى