#القدوة_يكتبها_د_احمد_صالح_آل_زارب ( التفاعل العائلي: )

التفاعل العائلي:

التفاعل العائلي يقوم على أسس من الود والإخاء والحرية والصراحة مع الاستمرار والدوام،ولكي ينمو الطفل نمواً صحيحاً يجب أن يشعر أنه مرغوب فيه ومحبوب،ويتحقق ذلك عن طريق الوالدين والإخوة،كما يجب أن يشارك رفاقه في همومهم ومسراتهم وخبراتهم،علاوة على أنه يجب أن يتعلم الطفل في محيط الأسرة ألا يكون أنانياً ويتعلم المبادئ الأولى التي يسير عليها في التعامل مع الغير، ويكتسب الطفل مجموعة من العادات خاصة بالأكل والملبس والطعام وطريقة المشي والكلام والجلوس ومخاطبة الناس والاستحمام والنوم،ويتعلم الكثير من العقائد والمخاوف والأفكار التي تدل على التسامح أو التعصب،ولا شك أن هذه العقائد أو المخاوف و الأفكار تتأثر،إلى حد كبير،بالنماذج والأنماط السلوكية المحيطة بالطفل.

وهناك أساليب للتربية الخاطئة لها انعكاسات سلبية على تكيف الطفل مثل الحرمان من رعاية الأم،وشعور الطفل بأنه مرغوب فيه أو منبوذ وإفراط الأبوين في التسامح والصفح عن الأبناء والإفراط في رعاية الأطفال والاهتمام الزائد بهم وصرامة الآباء وميلهم إلى الاستبداد بأبنائهم وطموح الآباء الزائد واتجاهات الوالدين المتضاربة.