0
تكوين الشخصية:
التنشئة الاجتماعية تقع في تكوين الشخصية بالدرجة الأولى على الأسرة والمؤسسات الاجتماعية الأخرى في مراحل لاحقة ويعتمد دور الأسرة في هذه العملية على مدى تماسكها وسلامة بنائها الاجتماعي،فهي مصدر خبرات الطفل بالعالم الخارجي حيث يتأثر بأسلوب التنشئة الذي يتبعه الوالدان والأم بوجه خاص.وهناك من يرى علاقة كبيرة بين ظاهرة الزواج من الأجنبيات والتنشئة الاجتماعية للأطفال.
فالحماية الزائدة للأبناء والتدليل وإثارة الألم النفسي أو إتباع أسلوب التفرقة بين الأبناء في المعاملة ما هي إلا انعكاسات لهذه التنشئة.
وقد عرفت التنشئة الاجتماعية بأنها التي يتحقق للفرد من خلالها وبالتفاعل مع الآخرين تنمية رصيد متميز من الخبرة الخاصة وأنماط السلوك الاجتماعي الملائمة.
وتُعرف التنشئة الاجتماعية باعتبارها العمليات التي يصبح الفرد واعياً ومستجيباً للمؤثرات الاجتماعية،وما تشتمل عليه هذه المؤثرات من ضغوط وما تفرضه من واجبات على الفرد حتى يتعلم كيف يعيش مع الآخرين ويسلك معهم مسلكهم في الحياة.
وتصبح التنشئة سوية عندما تتزن ضغوط الجماعة ومطالب الفرد.والإفراط في ضغوط الجماعة يؤدي إلى الجمود والمحافظة.والتراخي يؤدي إلى العصبية والعدوانية.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى