0
حائل / زوايا الاخبارية:

جهود بارزة للقطاعات الحكومية في رالي حائل :


 
 دأبت الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل المنظمة لرالي حائل الدولي،على الثناء والإشادة بالقطاعات الحكومية التي تستنفر جهودها وطاقتها، وتسخر إمكاناتها البشرية والآلية، لإنجاح الرالي وفعالياته المصاحبة، مما أثمر عن تربعه على قمة المهرجانات الرياضية الوطنية، وبات أضخم حدث رياضي للسيارات والدراجات النارية على مستوى المملكة، مقدماً ذاته كواحد من الراليات الصحراوية العالمية، التي تبناها الاتحاد الدولي للسيارات، بمتابعة مراحل سباقاته، وإدراج نتائج متسابقيه ضمن سجلات المنافسات لديه، بوصفه أحد أكثر الراليات الدولية تنظيماً، وانضباطاً، ورعايةً واهتماماً بأدق التفاصيل.
وكان لتعاون تلك القطاعات التي طالما نوه بجهودها المسئولون في الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل، وعلى رأسهم صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن بن عبد العزيز أمير المنطقة، رئيس الهيئة، وسمو نائبه الأمير عبدالعزيز بن سعد بن عبدالعزيز، وسمو مساعده الأمير عبدالله بن خالد بن عبدالله، بالغ الأثر في الإشادة المحلية والإقليمية والعالمية بتلك التظاهرة الرياضية، التي أصبحت هوية وصبغة حائلية.
ولعل الحضور الأمني والطبي الفعاّل، المتمثل في القطاعات الأمنية،والشؤون الصحية والهلال الأحمر بالمنطقة، أبرز أوجه التعاون الذي أسهم في النجاح اللافت لرالي حائل، والوصول به بكفاءة وتطور للنسخة العاشرة، التي لايزال يردد معها مسئولو اتحاد الرياضة الدولي أحقيته بالاحترام والاهتمام،والفخر بتواجده بين راليات العالم التي تنظم تحت مظلته، كأنموذج مثالي للعمل المتفاني المخلص والمنظم.
وسجلت الجهات الأمنية هذا العام على وجه التحديد، التواجد الأكبر لها طوال مشاركاتها التسع الماضية، من خلال تمركز فرق الإطفاء والإنقاذ على امتداد مسارات الرالي، وبالمواقع التي تشهد كثافة من قبل الزوار، وفي مقر الفعاليات المصاحبة ومنطقة السوق الشعبي، بواقع 125 فرداً، و17 ضابطاً، يتولون جميع المهام الأمنية المنوطة بهم، وتشغيل 10 دوريات للسلامة، تضمن - بعون الله- توفر متطلبات الوقاية للحماية من الحريق في مواقع الفعاليات والقيام بالدور الوقائي والتوعوي.

دورها قدمت شرطة منطقة حائل التغطية الأمنية لحفل الانطلاق، ومثله سيكون في الختام، إلى جانب إقامتها لمركز شرطة المغواة، لحراسة مواقع الاحتفالات، وكذلك تغطية المرحلة الاستعراضية، التي حظيت بتنظيمٍ أمنيٍ مثالي،بالإضافة إلى تشكيل مركز أمني متكامل بمخفر شرطة قناء، لتغطية طريق جبة ومكان تجمع الشباب بطلعة خمسين، وجميع مراحل الرالي بواقع 15 نقطة أمنية.
وكلفت الشؤون الصحية بالمنطقة 104 من القوى البشرية المتمكنة في مختلف التخصصات الصحية والإدارية، و 24 آلية من الإسعافات الحديثة والعيادات المتنقلة والمركبات الخدمية، لتنفيذ الخطط الصحية الميدانية في النسخة العاشرة من رالي حائل نيسان الدولي 2015م والفعاليات المصاحبة له .
وأعلنت عن اتخاذها درجة الاستعداد طوال مدة الرالي، في جميع المرافق الصحية التابعة لها بمدينة حائل والقريبة من أماكن الأنشطة ومسار الرالي، مع توفير مركزين للطوارئ مجهزة بالعيادات الطبية المتنقلة، في المغواة ونفود قنا، ودعم الطيران المشارك في عمليات الإخلاء الطبي والبحث والإنقاذ بطاقم طبي متخصص، وتغطية نقاط البداية والنهاية بفرق إسعافية لجميع مراحل السباق.
من جانبه أكد فرع الهلال الأحمر السعودي بالمنطقة التزامه بتقديم خدماته الإسعافية في رالي حائل نيسان الدولي 2015م, بشكل مكثف أكثر عن ذي قبل،بعدد 20 فرقة إسعافية، تمركزت في (المغواة، والسفن، وقناء), من خلال انتشارها في جميع الأماكن والمواقع والطرق المؤدية للرالي, بالإضافة للنقاط الإسعافية الممتدة على طول مسار الرالي، بحيث تعمل على تغطية طريق حائل - جبه, وطريق حائل - بقعاء، بجانب المراكز الأساسية داخل مدينة حائل، والمحافظات التابعة لها، وبذل الجهود اللازمة للمشاركة في إنجاح خطة لجنة الخدمات الطبية والطوارئ بالرالي، مع جميع القطاعات الصحية والإسعافية بالمنطقة.

ا لإسعاف الجوي بدوره يشارك في تقديم الخدمات الطبية على مدار الساعة طوال فترة الرالي، على مسار السباق عبر 8 فرق، مزودة بسيارات الدفع الرباعي، ومجهزة طبيا لتأمين سلامة المتسابقين، مع قيامها بمسح الطرق المؤدية للرالي أثناء فترة توقف السباق, بمشاركة فرق الاستجابة السريعة (الميدك) التي تشارك لأول مرة هذا العام.
ولم يغب طيران الأمن بوزارة الداخلية وطيران الإخلاء الطبي وطيران القوات البرية عن المشهد، وشارك بفعالية في الإشراف والمتابعة على سباق رالي حائل نيسان الدولي 2015م، وتأمين التغطية الجوية لمراحل سباق الرالي، وتقديم الدعم والمساندة للجهات المنظمة والجهات الأمنية، والحفاظ على سلامة وأمن المشاركين بالسباق والجماهير الحاضرة، ومساندة الجهات الإعلامية المشاركة بتغطية الحدث بجميع تفاصيله.
تضافر جهود الجهات الحكومية مع الهيئة العليا لتطوير منطقة حائل كان علامةً بارزة في مسيرة الرالي منذ انطلاقته عام 2006، ومسجلاً أجمل معاني العمل التكاملي، النابع من الحس الوطني الذي يتمتع به العاملين المكلفين من هذه الجهات.
ولفت تناغم واحترافية منظومة العمل بالجهات الحكومية المساندة للجان التنظيمية أنظار ودهشة متابعي الرالي من جماهير ومراقبين ونقاد ومشاركين،لاسيما الضيوف من خارج المملكة، الذين أكدوا أن مثل هذه الاحتياطات والاستعدادات الأمنية والطبية والتنظيمية، تستحق الإشادة والاحترام .ا
  


 صعوبة مرحلة " دليهان" 

صعوبة مرحلة (دليهان) وطول المسافة لم يمنع بعض السائقين من امتاع الجماهير لقطات من مهرجان رالي حائل هذا العام









قناة زوايا الإخبارية - ارشيف :



إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى