استطاع القائمون على مهرجان الكليجا بمدينة بريدة بتنوع فعالياته
ومثاليتها وملائمتها لجميع الأذواق والأعمار ، أن يكسبوا الصغار الخبرة في
عملية تصنيع الكليجا ، من خلال الدورات التدريبية التي تقدمها إدارة
المهرجان لهم على أيدي متخصصات سعوديات في تصنيع الكليجا وتحضيره بقاعة
التدريب " اصنع الكليجا بنفسك ".
واكتسب الأطفال المهارة في صناعة الكليجا بدء من إعداد العجين وحتى إخراجها من الفرن ، في بادرة هي الأولى من نوعها في تعليم هذا المنتج الشعبي العريق.
وبين جنبات هذا الركن المخصص للتدريب تجد الأطفال وذويهم مكتظين حوله للمشاركة والتدريب ، إذ يحرص أولياء الأمور على تعلم أطفالهم وتشجيعهم وتحفيزهم لإعداد هذا المنتج الشعبي الأصيل الذي اشتهرت به مدينة بريدة منذ القدم.
من جانبه بين الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد أن قاعة تدريب الأطفال على صنع الكليجا تشهد إقبالاً مثالياً من الأطفال لتعلم صنع الكليجا ، مشيراً إلى أن مثل هذا التدريب للأطفال يجعل منهم جيلاً يعمل ويسعى للإنتاجية والاعتماد على النفس في شتى المجالات.
كما بينت المدربة أم عبدالله ، أن قاعة التدريب تشهداً إقبالاً كبيراً من الأطفال رغبة منهم في التعلم والاستفادة ، لافتة النظر إلى أنه عند دخول الأطفال لقاعة التدريب يوزعون لمجموعتين ويعطى كل طفل العجينة الخاصة بقرص الكليجا ثم يقوم كل طفل بفرد العجينة بشكل دائري ، بعد ذلك يقوم بحشوها بمكونات الكليجا ثم يقوم بتسكيرها ليطبعها ، ثم يدهنها بالبيض ، لتكون جاهزة لإدخالها بالفرن ، وبعد نضوجها يأخذ كل طفل قرصه الذي صنعه ليتذوق صنع يده ، ويقدمه لأهله كإثبات لتجاوزه الدورة بنجاح.
صانعات "الكليجا "يتقن مهنتهن
واستطعن صانعات "الكليجا" من الأسر المنتجة في مهرجان الكليجا السابع
المقامة فعاليات بمدينة بريدة ، أن يتقن صناعته
وتقول أم عبدالله : " أعمل على وضع حاويات وأكياس تحمل علامتي التجارية ، فالكليجا مهنتي ، وأمتلك عمرا معه ، وأسهم في تحسن دخلي ولله الحمد " .
وفي محل آخر ، تقف السيدة أم أنس أنموذجاً يحتذى به عن دور المرأة وصمودها عندما تنظم إلى قائمة المكافحات ، والمحافظات على الإرث والتاريخ ، من أجل البقاء بشرف والعيش على الرغم من ثقل المسؤولية وتحمل مصاريف الحياة , وتقول : ورثت صناعة الكليجا من جدتي ووالدتي ، وبادرت بامتهانها ، وفي كل سنة يتحسن دخلي ، بفضل الله سبحانه ثم صناعة " الكليجا " ، وقد علمت بعض من بناتي تلك الصنعة .
وأضافت : " كليجا أم أنس " اشتهرت لدى المبتعثين ببريطانيا وأمريكا ، وكذا الجاليات المتواجدة هناك ، فأقراصي تحمل نكهة خاصة , ولم تعد الكليجا منتج بريدة الأشهر بل باتت محوراً رئيساً في قيام مئات المشاريع للأسر المنتجة ، مع ما يتبعه من مواد أخرى كالبهارات والحلويات الشعبية ومشتقات التمور وغيرها .
باحترافية ، واشتهرن به , ففي ركن صنع الكليجا أحدى أركان المهرجان ، تجذب أم عبدالله المرأة المسنّة وهي تعد الكليجا الزوار وهي تعجن بيديها , الذكريات للعائلات عبر مشهد رائع ، يحاكي الماضي الجميل , تلك المرأة المكافحة ، أصبحت تمتلك ماركة تجارية " كليجا أم عبدالله"
لقطات :
واكتسب الأطفال المهارة في صناعة الكليجا بدء من إعداد العجين وحتى إخراجها من الفرن ، في بادرة هي الأولى من نوعها في تعليم هذا المنتج الشعبي العريق.
وبين جنبات هذا الركن المخصص للتدريب تجد الأطفال وذويهم مكتظين حوله للمشاركة والتدريب ، إذ يحرص أولياء الأمور على تعلم أطفالهم وتشجيعهم وتحفيزهم لإعداد هذا المنتج الشعبي الأصيل الذي اشتهرت به مدينة بريدة منذ القدم.
من جانبه بين الرئيس التنفيذي للمهرجان عبدالرحمن السعيد أن قاعة تدريب الأطفال على صنع الكليجا تشهد إقبالاً مثالياً من الأطفال لتعلم صنع الكليجا ، مشيراً إلى أن مثل هذا التدريب للأطفال يجعل منهم جيلاً يعمل ويسعى للإنتاجية والاعتماد على النفس في شتى المجالات.
كما بينت المدربة أم عبدالله ، أن قاعة التدريب تشهداً إقبالاً كبيراً من الأطفال رغبة منهم في التعلم والاستفادة ، لافتة النظر إلى أنه عند دخول الأطفال لقاعة التدريب يوزعون لمجموعتين ويعطى كل طفل العجينة الخاصة بقرص الكليجا ثم يقوم كل طفل بفرد العجينة بشكل دائري ، بعد ذلك يقوم بحشوها بمكونات الكليجا ثم يقوم بتسكيرها ليطبعها ، ثم يدهنها بالبيض ، لتكون جاهزة لإدخالها بالفرن ، وبعد نضوجها يأخذ كل طفل قرصه الذي صنعه ليتذوق صنع يده ، ويقدمه لأهله كإثبات لتجاوزه الدورة بنجاح.
صانعات "الكليجا "يتقن مهنتهن
ام عبدالله |
وتقول أم عبدالله : " أعمل على وضع حاويات وأكياس تحمل علامتي التجارية ، فالكليجا مهنتي ، وأمتلك عمرا معه ، وأسهم في تحسن دخلي ولله الحمد " .
وفي محل آخر ، تقف السيدة أم أنس أنموذجاً يحتذى به عن دور المرأة وصمودها عندما تنظم إلى قائمة المكافحات ، والمحافظات على الإرث والتاريخ ، من أجل البقاء بشرف والعيش على الرغم من ثقل المسؤولية وتحمل مصاريف الحياة , وتقول : ورثت صناعة الكليجا من جدتي ووالدتي ، وبادرت بامتهانها ، وفي كل سنة يتحسن دخلي ، بفضل الله سبحانه ثم صناعة " الكليجا " ، وقد علمت بعض من بناتي تلك الصنعة .
وأضافت : " كليجا أم أنس " اشتهرت لدى المبتعثين ببريطانيا وأمريكا ، وكذا الجاليات المتواجدة هناك ، فأقراصي تحمل نكهة خاصة , ولم تعد الكليجا منتج بريدة الأشهر بل باتت محوراً رئيساً في قيام مئات المشاريع للأسر المنتجة ، مع ما يتبعه من مواد أخرى كالبهارات والحلويات الشعبية ومشتقات التمور وغيرها .
باحترافية ، واشتهرن به , ففي ركن صنع الكليجا أحدى أركان المهرجان ، تجذب أم عبدالله المرأة المسنّة وهي تعد الكليجا الزوار وهي تعجن بيديها , الذكريات للعائلات عبر مشهد رائع ، يحاكي الماضي الجميل , تلك المرأة المكافحة ، أصبحت تمتلك ماركة تجارية " كليجا أم عبدالله"
لقطات :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم