دوام التغير والتطور:
يعتمد
التغير الذي يصيب المجتمع على نوع الحياة الاقتصادي التي يلتزم بها بشكل
خاص،كما يعتمد على الوسائل الإنتاجية التي يستخدمها المجتمع في استثمار
الطاقات البشرية والمادية،فالإنسان الكائن الحي الذي يملك القدرة على تطويع
الطبيعة وتذليلها واستثمارها مستخدماً في ذلك العمل ووسائل الإنتاج التي
يستنبطها بفكره النير، وكلما تعاون المجتمع مع غيره من المجتمعات،وتقدمت
سبل الاستثمار لديه كلما اندفع نحو التقدم وعلم على تطوير نظمه المختلفة،
وتحسين العلاقات بين أفراده،مما يؤدي إلى حدوث التطور المنشود.
فالمجتمع إذن كائن عضوي متفاعل ومتشابك الأعضاء،وهو ليس مجرد مجموعة أفراد،وإنما هو مجموعة أفراد تربطهم علاقات متميزة ومحددة .
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم