0
التفاعل الاجتماعي:

التفاعل الاجتماعي يرتكز على نشاط وعمل، والهدف من هذا العمل والنشاط والتعاوني هو سد حاجات أفراد المجتمع كالحاجة إلى الطعام والشراب والمأوى والرفاق والأمن ... وهذه الحاجات إذا لم تشبع فإنها تسبب للفرد توتراً واضطرباً واختلالاً في توازنه،فلهذا نجد أن إشباع تلك الحاجات يتطلب من أفراد المجتمع أن يعملوا متعاونين منسقي الجهود بشكل منظم ومستمر،عليه فالمجتمع عبارة عن وحدة اجتماعية اقتصادية كلية مترابطة في حركة مستمرة، يتبوأ فيها النشاط والعمل منزلة رفيعة.
وللمجتمع خصوصيات ومن أبرز تلك الخصوصيات المميزة للمجتمع وجود لغة، فاللغة أداة التواصل بين أفراد المجتمع،
وكذلك وجود قيم وأنظمة وقوانين تنظيم أعمال أفراد المجتمع الواحد،وهذه القيم تتخذ كمعايير يحكم في ضوئها على قيمة السلوك الصادرة عن أفراده،فضلاً عن ذلك فإن القيم والقوانين توجه الأفراد نحو التماسك والانتماء للمجتمع .
وإن نشأة الفرد في المجتمع وارتباطه به يؤدي إلى انتمائه إلى هذا المجتمع،وبخاصة إذا أشبعت حاجاته المتنوعة ومقابل ذلك يندفع هذا الفرد إلى الدفاع عن مجتمعه،ويؤدي واجبه نحو أفراده،ومثال ذلك أننا نتأثر حين نسمع أجنبياً يشهر بعاداتنا،أو بتقاليدنا مع أننا لا نتأثر بنفس القدر حين يقوم احد أفرد مجتمعنا بذلك.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى