ابها / بدرية العسيري / واس:
 |
| لقطة من الحفل |
وفور وصل سمو أمير منطقة عسير مقر الحفل دشن المعرض المصاحب، الذي تضمن مشاركة عدد من الإدارات الحكومية والمؤسسات الأهلية ذات الصلة بعدد من البرامج والفعاليات التثقيفية والتوعية.
بعد ذلك بدئ الحفل الخطابي المعد بهذه المناسبة بتلاوة آيات من القرآن الكريم, ثم ألقى مدير مرور منطقة عسير اللواء عائض بن عبدالله آل دخيل الله كلمة رحب فيها بسمو أمير المنطقة والحضور، مبيناً أن دول مجلس التعاون الخليجي تحتفل هذا اليوم بفعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحد (31) تحت شعار " قرارك ... يحدد مصيرك".
وقال ابن دخيل الله : "نحن في المملكة العربية السعودية ضمن تلك الدول التي نقوم بتفعيل هذا الأسبوع في مناطق المملكة كافة، وما هو إلا ثمرة من ثمرات تعاون دول المجلس لما يخدم المواطن والمقيم", موضحاً أنه سيقام خلال هذا الأسبوع في جميع المحافظات والمراكز التابعة لمنطقة عسير العديد من المحاضرات والفعاليات المصاحبة التي ستقام في المدارس وكليات وأقسام جامعة الملك خالد, إلى جانب توزيع الكتيبات التوعوية والمنشورات التثقيفية على قائدي المركبات في الطرقات".
واستعرض اللواء ابن دخيل الله خلال كلمته الإحصائيات للحوادث المرورية في المنطقة خلال الأعوام الماضية, والتي بلغت في عام 1435هـ حوالي 30886 حادثاً نتج عنها 792 حالة وفاة و 2182 مصابا، مبيناً أنه بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن خالد أمير منطقة عسير بتفعيل الأعمال المرورية لعدد من المراكز والمحافظات، فقد تم افتتاح عدد 8 مراكز مرورية في المنطقة, مشيراً إلى أهمية أسبوع المرور وما له من دور بارز في تثقيف مستخدمي الطريق وإتباعهم للأنظمة المرورية وتجنب الأخطاء المسببة للحوادث المرورية أثناء القيادة, داعياً الجميع إلى التعاون مع رجال الأمن، واستشعارهم للمسؤولية ومالهم من حقوق وما عليهم من واجبات لأجل صياغة مجتمع آمن ومتحضر في ظل القيادة الرشيدة.
عقب ذلك استمع سمو الأمير فيصل بن خالد والحضور إلى قصيدة شعرية, ثم شاهد الجميع عرضاً مرئياً تضمن عدداً من المواد التوعوية والتثقيفية.
وفي نهاية الحفل كرّم سمو أمير منطقة عسير الجهات المشاركة في فعاليات أسبوع المرور الخليجي بالمنطقة, ثم تسلّم سموه هدية تذكارية بهذه المناسبة.
من جانبه ثمن معالي مدير جامعة الملك خالد الدكتور عبدالرحمن بن حمد الداوود إقامة أسبوع المرور الخليجي والمعرض المصاحب في الجامعة، ليكون قريباً من فئة الشباب، مؤكداً على أهمية استهداف الشباب في مثل هذه الأسابيع التوعوية التي تحفظ لهم أرواحهم وممتلكاتهم وتجعل منهم لبنات صالحة في المجتمع.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم