زوايا الإخبارية قصة الحكاية منذ البداية - الجزء الأول
كاتبة تتهمني بالفشل وبالأمس تنشر مذكراتي في منتداها الإعلامي المغلق !!!
كتب / ناصر غالب القحطاني:
لم تتوقف عجلة الأماني عند مجلة " شباب عشرين" بل واصلت خطواتي من خلال موقع " زوايا الإخباري" حيث انتقل الى موقع آخر أطلقت عليه " زوايا الإخبارية " حيث أستمرت رحلة العمل في هذا الموقع لقرابة 5 سنوات حافلة بالمفاجآت والمتاعب والتهديدات على إثر الملفات الساخنة التي قام بطرحها الموقع وكان من ابرزها ملف معنفة ابها " زبيدة" ثم ملف فتاة بحر أبو سكينة " هدى السكيني" وإختطافها الى اليمن ولكنى هنا سوف اتوقف عند ابرز المواقف والمحطات في "زوايا الإخبارية "حينما كنت اتولى رئاسة تحرير الصحيفة قبل قدوم الزميلة / حصة الشمري ومن خلال عدة أجزاء سوف أورد بعض المواقف في " زوايا الإخبارية" وفي هذا الجزء سوف اتحدث عن هذا الموقف فزميلة لنا وهى كاتبة صحفية ولها مشاركات متعددة وخاصة في معرض الكتاب لا أود أن أذكر اسمها حتى لا أدخل في جدالات معها لأنه لم يعد يسرني أن استمع الى صوتها لتلك النبرات الحاقدة في نبضاته ، حينما أسست موقعا يعني بالشأن الإعلامي بادرت الى نشر مذكراتى الصحفية عليه وكان لى الفخر ولازلت وحتى أني ذات يوما كتبت عنها بقناعة لأنها ومن حيث الابداع تستحق أن يكتب عنها ، وفي ذات يوم عسيري مميزا بالنسبة لى ولربما يوما من الرياض غير مميز بالنسبة لها ، فطلبت منى أن استقطب كاتبة صحفية وهي من الجنوب وفرحت كثيرا لانها تعد إضافة جميلة للموقع ، وبما انها وافقت إنها تكتب مقالة يومية وزواية يومية كان لابد ان اطلب منها تزويدى برقم موبايلها للتواصل للتنسيق حول النشر ، ويبدو انها قد فهمت الموضوع خطأ !، واحتدم النقاش بيننا فطلبت منها التوقف عن الكتابة لسبب بسيط فليس عندنا استطاعة أن ننشر لكاتبة صحفية زاوية يومية عندنا ،ولا تتواصل معها بالجوال مشافهة للتنسيق حول ماينشر أو من عدمه فنقلت شكايتها الى تلك الزميلة التى ردت على بكل عدم إحترام واتهمتني بالفشل واتهمت "زوايا "بالسقوط ، وألبستها تهمة وهي إنها غير مقروءة بينما هى نفسها من أحتفت بي وبمذكراتي الصحفية في منتداها الاعلامي الذي تم إغلاقه لأسباب تعرفها هي وأنا كذلك ولا أود الخوض فيها ! ليتها لم تكن من منطقتي وكفى !!
اسماء في ذاكرتي :
اواصل هنا سرد الأسماء التي كانت ولازالت لها أدوارا مهمة في حياتي الصحفية ومنهم الاستاذ / عمر العطاس رئيس فرقة ابو سراج الشعبية فلم انس ذلك اليوم الذي قامت فيه الفرقة بتكريمي في مقرها بجدة ولم انس حينما قدم لى رئيس الفرقة الاستاذ القدير / عمر هدية ابان زيارة الفرقة الى منطقة عسير قبل سنوات والمشاركة في فعاليات مهرجان ابها السياحي ، وكانت عبارة عن لوحة مزخرفة تحمل " اية الكرسي " وخطابات الشكر التى قدمتها الفرقة لي وكانت هي الداعم النفسي في مسيرتي الصحفية برغم تقصيري تجاه الفرقة
ولم انس دور الاستاذ القدير الدكتور / احمد التيهاني حينما كان يتولى إدارة مكتب صحيفة " المدينة" بعسير وكنت حينها أعمل مسئول تحرير وتلك الخطابات التى قدمت لى الدعم النفسي الكبير لم انس مواقف ابو ماجد
وسوف اعرج على الاستاذ القدير / مرعي عسيري الاعلامي المخضرم فلا زال ابو طلال يمنحنى الوفاء والدعم المعنوي برغم عثرات الصحافة في زمن الجحود ، وكذلك رفيق دربي ومشواري الزميل الاستاذ / علي العكاسي الذي رسم بقلمه أجمل العبارات والمقالات فدخلت الى عمق الذات بقناعة وبراعة
وفي الجزء القادم سوف أسرد المزيد من الأسماء التي افتخر بها قامات يجب أن تذكر ؟
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم