نظمت وزارة السياحة بسلطنة عمان الحملة الترويجية الأولى
للعام 2015 في المملكة العربية السعودية، وذلك في إطار حملتها
الاستراتيجية الرامية إلى تعريف السياح السعوديين على أبرز المعالم السياحية
والتاريخية والتراثية حيث تعد سلطنة عُمان
إحدى أبرز الوجهات السياحية المفضلة إقليمياً. وتم إطلاق الحملة الترويجية بالتعاون
مع "الطيران العماني"، الناقل الوطني لسلطنة عُمان، في ثلاث محطات سعودية
رئيسية هي الرياض والخبر وجدة.
وشكلت الحملة الترويجية فرصة مثالية لكبرى شركات السياحة
والسفر في السعودية والعملاء المؤسسيين من التواصل مباشرةً مع عدد من أبرز الشركاء
الاستراتيجيين لوزارة السياحية العُمانية. كما أتاحت أيضاً منصة هامة لمناقشة أفضل
السبل المتاحة لدعم الجهود الناجحة إلى ترسيخ مكانة سلطنة عُمان كوجهة سياحية
رائدة في منطقة الخليج العربي.
وقال سالم بن
عدي المعمري مدير عام
الترويج السياحي في وزارة السياحة بسلطنة
عمان: "تمثل الحملة الترويجية الجديدة دفعة قوية لتجسيد الأهداف الطموحة
لحملتنا المكثفة والوصول بسهولة إلى الأسواق الاستراتيجية المستهدفة. وتركزت الحملة
بصورة رئيسية حول تسليط الضوء على الجمال الطبيعي والغنى التراثي الذي تتمتع به
سلطنة عُمان والعريف بأبرز المزايا التي تجعل منها إحدى أهم الوجهات السياحية
الجاذبة للسياح العالميين خلال السنوات القليلة الماضية. وتماشياً مع سعينا لترسيخ
حضور السلطنة ضمن سوق السياحة الإقليمي الذي يشهد نمواً مطّرداً، قمنا بالتعاون
مجدداً مع "الطيران العُماني" الذي يقدم عروض سفر جاذبة تساعد في
استقطاب المزيد من السياح والزوار من السعودية ودول الخليج العربي. كما عملنا على
تأسيس شراكات جديدة مع وكالات السفر والسياحة السعودية للترويج للمعالم السياحية
العُمانية على نطاق واسع بين الفئات المستهدفة."
ويلتزم "الطيران العماني" بتوفير خدمات النقل الجوي
وفق أعلى معايير الأمان والموثوقية للركاب والبضائع، فضلاً عن محفظة متكاملة من
الخدمات الأخرى ذات الصلة بالطيران. ويتمتع الناقل الرسمي العُماني بحضور قوي ضمن قطاع الطيران، مدعوماً باحترافية عالية ودقة
في المواعيد وتميز في الخدمات.
وتهدف الشراكة الاستراتيجية بين وزارة السياحة بسلطنة عمان
و"الطيران العُماني" لتنظيم سلسلة الحملات الترويجية إلى تسخير الإمكانات
السياحية الهائلة في سلطنة عُمان. . ويأتي حرص الحكومة العُمانية على إطلاق حملات
ترويجية مكثفة إيماناً منها بأهمية القطاع السياحي في خلق فرص عمل واعدة والحفاظ
على التراث الغني وتعزيز قنوات التواصل الحضاري بين الثقافات، فضلاً عن تعزيز
التنمية الاجتماعية.
ونتيجة إطلاق سلسلة من البرامج والمبادرات النوعية
المستمرة، شهدت سلطنة عُمان نمواً لافتاً في معدلات توافد السياح. حيث صرح المركز الوطني للإحصاء والمعلومات
بسلطنة عُمان الى ان معدلات تدفق السياح الخليجيين القادمين من دول مجلس التعاون
حقق نموا بمعدل 10% في عام 2014م مقارنة بعام 2013م".
وتتمتع السلطنة بمقومات جغرافية فريدة تجعل منها وجهة
جاذبة للسياح الدوليين على مدار العام حيث تتمتع محافظة ظفار بمناخ معتدل أثناء
فترة الصيف على عكس بقية المدن الخليجية، بالاضافة الى انخفاض درجة الحرارة في
الجبل الأخضر حيث انها لا تتعدى 25 درجة مئوية خلال فترة الصيف. وبرزت عُمان على
خارطة السياحة العالمية لتميّزها في تلبية تطلعات السياح الأكثر تطلباً، بالنظر
إلى التنوع الذي ينعكس فيالقلاع التاريخية والفنادق الحديثة والشواطئ الممتدة
والجبال الشامخةوالضيافة الأصيلة والبيئة
المناسبة للنشاطات الترفيهية من غوص وتسلق الجبال والابحار وغيرها. وتتميز السلطنة
أيضاً ببنى تحتية متطورة ومطار عالي المستوى وشبكة واسعة من الطرق السريعة
والموانئ المتطورة، التي تساهم في توفير تجربة سفر استثنائية.
فيديو :
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم