تباين في الإقبال على أجنحة المعرض في اليوم الثاني للزوار |
نجح معرض الرياض للكتاب في استقطاب شرائح المجتمع وتواصلت قوافل زواره منذ الصباح وأستطاع معرض الرياض الدولي للكتاب تسجيل حضوره في الأوساط الاجتماعية
والفكرية بشكلٍ ملحوظ، وقدم خلال سنواتٍ مضت من عمره نجاحاً لافتاً، يؤكده
الإقبال الكبير على النسخة الحالية، التي تنفذ هذه الأيام في العاصمة
الرياض تحت شعار "الكتاب..تعايش"، وتشارك به 915 دار نشر وتوكيل من 29
دولة، بجانب جهات وهيئات حكومية وأهلية وخيرية.
وشهدت أول يومين من عمر المعرض توافد أعداد كبيرة من الزوار، تنوعت اهتماماتهم بين باحثين عن كتبٍ تزيد من مخزونهم الثقافي، أو حضور للفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، التي يقدم فيها نخبة من المثقفين والمختصين عصارة خبراتهم الثقافية والإنسانية، عبر محاضراتٍ أو ورش ثقافية أو ورش عمل.
وفيما يتعلق بالمعرض.. تنافست دور النشر في تقديم المعرفة والعلوم بشتى أنواعها، وتسابقت لتكسب رضى الزائرين، بتوفير إصداراتٍ حديثة أو شهيرة يتوقعونها أهدافاً رئيسية للجماهير الزائرة.
وبرزت بين أنواعٍ عديدة من المواضيع المتخصصة، موضوعات يتهافت على شرائها واقتنائها زوار المعرض، شملت الرواية وتطوير الذات، فكانت معظم الدور الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي حريصة على التميز في كتب تتناول هذين الجانبين، وحاولت تقديم العديد من الخيارات، التي تساعد الزائر على إشباع ذائقته في أحد الجانبين، وربما الجانبان معاً.
المتجول في أروقة المعرض وبين مجلدات الكتب، يلحظ هذا التوجه لدى الزوار، رغم وجود زوار آخرين كثر، يبحثون عن مواضيع مختلفة، أو جاءوا باحثين عن كتبٍ بعينها.
هؤلاء من ذوي الأهداف المحددة بكتبٍ يعرفونها، لن يحتاروا كثيراً في الحصول عليها، لأن الشاشات التفاعلية التي وفرتها إدارة المعرض، وأجادت توزيعها في جميع جنبات المعرض وزوياه، ستجيبهم عن اسئلة كثيرة تراودهم، ذات علاقة بمكان الكتب المطلوبة واسمائها ومكان توافرها، أو حتى قيمتها المالية.
وكانت بعض الجهات التي فاجأها الحضور الكثيف في أول أيام المعرض، قد نفذت لديها نسخ من كتبٍ معينة في يومين فقط، مما أثار دهشتهم وإعجابهم، ودفعهم لطلب كميات كبيرة من مقراتهم ومكاتبهم الرئيسية، لتكون في متناول الزائرين الذين أكثروا السؤال عنها بعد نفاذها بصفةٍ عاجلة.
معرض "الكتاب.. تعايش" يؤكد أن القراءة باتت ضمن الهوايات الإيجابية والمتصاعد أعدادها في المجتمع، وتتنوع اهتماماتها تجاه مختلف الموضوعات والعلوم والفنون، لاسيما وأن هناك أصوات تطالب من حين لآخر بزيادة الأيام المخصصة للمعرض، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الزوار للاستمتاع بالكتاب، خاصة وأنها فرصة ثمينة أن تجتمع 915 دار نشر وتوكيل من 29 دولة حول العالم، في مكانٍ واحد لتلبي احتياج وشغف المجتمع بالمعرفة .
صاحب " وين رايح " يطالب يجناح في معرض الكتاب :
طالب الفنان التشكيلي أحمد زهير - الذي اشتُهر بجدارية "وين رايح" للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بوجود جناح خاص له في معرض الكتاب، لعرض لوحته الشهيرة وتوزيع عشرة آلاف نسخة صغيرة منها على زوار المعرض.
جمعية مكفوفين وخدماتها في المعرض:
استفادت جمعية المكفوفين الخيرية من الاتفاقية التي وقعتها مؤخراً مع
جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، تعنى بتوفير كفاءات شابة متطوعة من
الجامعة لصالح جمعية كفيف ، لتقديم خدمة ترجمة المشاهد والأحداث للمكفوفين
خلال مرافقتهم في مختلف المناسبات التي تشارك فيها الجمعية ، ووسمت هذه
الخدمة بـ (القارئ المتجول) .
وكان معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 باكورة هذه الاتفاقية، بحضور مجموعة من الشباب المؤهل والمتطوع لمرافقة المكفوفين داخل المعرض ، وتقديم الشرح اللازم للكفيف ، من خلال منصتين للجمعية تستقبل فيها الكفيف ، ومن ثم تكليف أحد هؤلاء الشباب بمرافقته داخل المعرض .
تفاعل طفولي مع فعاليات المعرض
وفي زاوية من زوايا المعرض استطاع جناح مكتبة الطفل بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، لفت انظار العديد من الأطفال الزائرين لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2015 ,عبر فعالياته الثقافية المنوعه ,منها " رحلة كتاب .. من الخيال إلى الرف " الموجه للبنات للفئة العمرية من 5 الى 14 سنة،ومن 5 الى 10 سنوات للأولاد, لتثقيف الطفل حول مراحل صناعة الكتاب منذ بدايته كفكرة في ذهن المؤلف إلى أن يصل لشكله النهائي ككتاب مطبوع يستمتع الطفل بقراءته
آلية العرض تتسم بأساليب إبداعية مختلفة وعروض شيقة من خلال مسرح العرائس وركن الحكايات والقصص ,إضافة إلى منح الطفل فرصة لعيش تجربة إثرائية متكاملة في ورش الكتابة ,ليستطيع كتابة ورسم وتصميم كتابه الأول .
الجناح يعمل على تشجيع الطفل للقراءة وتأصيلها كعادة وتنمية الحس الفني وزيادة الثقة بالنفس،إضافة إلى تفعيل قيمة الكتاب المعنوية وتسليط الضوء على جهود ودور كل من المؤلف والرسام والناشر في انتاج الكتاب المطبوع.
ويستضيف الجناح عددًا من المؤلفات والرسامات لعرض تجاربهن والإجابة على أسئلة الأطفال عبر حوار فعال للمساعدة في وضع اللبنات الأولى للبدء بعملية الكتابه والتصميم,وجرى استضافت الرسامة تماضر المرزوقي ،التي حاورت الأطفال عن بداياتها وكيفية صقل موهبتها بالممارسة والتطبيق المستمر،مؤكدة الدور الفاعل للوالدين في اكتشاف مواهب الابناء والمساعدة وصقلها وتنميتها
وشهدت أول يومين من عمر المعرض توافد أعداد كبيرة من الزوار، تنوعت اهتماماتهم بين باحثين عن كتبٍ تزيد من مخزونهم الثقافي، أو حضور للفعاليات الثقافية المصاحبة للمعرض، التي يقدم فيها نخبة من المثقفين والمختصين عصارة خبراتهم الثقافية والإنسانية، عبر محاضراتٍ أو ورش ثقافية أو ورش عمل.
وفيما يتعلق بالمعرض.. تنافست دور النشر في تقديم المعرفة والعلوم بشتى أنواعها، وتسابقت لتكسب رضى الزائرين، بتوفير إصداراتٍ حديثة أو شهيرة يتوقعونها أهدافاً رئيسية للجماهير الزائرة.
وبرزت بين أنواعٍ عديدة من المواضيع المتخصصة، موضوعات يتهافت على شرائها واقتنائها زوار المعرض، شملت الرواية وتطوير الذات، فكانت معظم الدور الرائدة على المستوى المحلي والإقليمي والعالمي حريصة على التميز في كتب تتناول هذين الجانبين، وحاولت تقديم العديد من الخيارات، التي تساعد الزائر على إشباع ذائقته في أحد الجانبين، وربما الجانبان معاً.
المتجول في أروقة المعرض وبين مجلدات الكتب، يلحظ هذا التوجه لدى الزوار، رغم وجود زوار آخرين كثر، يبحثون عن مواضيع مختلفة، أو جاءوا باحثين عن كتبٍ بعينها.
هؤلاء من ذوي الأهداف المحددة بكتبٍ يعرفونها، لن يحتاروا كثيراً في الحصول عليها، لأن الشاشات التفاعلية التي وفرتها إدارة المعرض، وأجادت توزيعها في جميع جنبات المعرض وزوياه، ستجيبهم عن اسئلة كثيرة تراودهم، ذات علاقة بمكان الكتب المطلوبة واسمائها ومكان توافرها، أو حتى قيمتها المالية.
وكانت بعض الجهات التي فاجأها الحضور الكثيف في أول أيام المعرض، قد نفذت لديها نسخ من كتبٍ معينة في يومين فقط، مما أثار دهشتهم وإعجابهم، ودفعهم لطلب كميات كبيرة من مقراتهم ومكاتبهم الرئيسية، لتكون في متناول الزائرين الذين أكثروا السؤال عنها بعد نفاذها بصفةٍ عاجلة.
معرض "الكتاب.. تعايش" يؤكد أن القراءة باتت ضمن الهوايات الإيجابية والمتصاعد أعدادها في المجتمع، وتتنوع اهتماماتها تجاه مختلف الموضوعات والعلوم والفنون، لاسيما وأن هناك أصوات تطالب من حين لآخر بزيادة الأيام المخصصة للمعرض، بهدف تمكين أكبر عدد ممكن من الزوار للاستمتاع بالكتاب، خاصة وأنها فرصة ثمينة أن تجتمع 915 دار نشر وتوكيل من 29 دولة حول العالم، في مكانٍ واحد لتلبي احتياج وشغف المجتمع بالمعرفة .
صاحب " وين رايح " يطالب يجناح في معرض الكتاب :
طالب الفنان التشكيلي أحمد زهير - الذي اشتُهر بجدارية "وين رايح" للملك الراحل عبدالله بن عبدالعزيز بوجود جناح خاص له في معرض الكتاب، لعرض لوحته الشهيرة وتوزيع عشرة آلاف نسخة صغيرة منها على زوار المعرض.
وفي تصريحات صحفية طالب زهير وزير الثقافة والإعلام الدكتور
عادل الطريفي بتوفير جناح لعرض الجدارية وتوزيع نسخ منها صغيرة الحجم
مجاناً على الجمهور مع كتابه المطروح بالمعرض، مشيرا إلى أنه جهز 10 آلاف
نسخة من اللوحة قبل أن يفاجأ بوضعه في الجناح نفسه مع المؤلفين السعوديين،
والذي لا يسمح للمؤلف إلا بعرض عشر نسخ فقط.
وكتب زهير على حسابه بموقع "تويتر" مساء
أمس (الخميس): "أرجو من الوزير إبلاغ إدارة معرض الكتاب بأنه لا مانع من
إعطائي جناحاً لعرض 10.000 نسخة من لوحة (وين رايح) مجاناً مع كتابي"،
مرفقا بتغريدته صورة لجناح المؤلفين.
جمعية مكفوفين وخدماتها في المعرض:
وكان معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 باكورة هذه الاتفاقية، بحضور مجموعة من الشباب المؤهل والمتطوع لمرافقة المكفوفين داخل المعرض ، وتقديم الشرح اللازم للكفيف ، من خلال منصتين للجمعية تستقبل فيها الكفيف ، ومن ثم تكليف أحد هؤلاء الشباب بمرافقته داخل المعرض .
تفاعل طفولي مع فعاليات المعرض
تفاعل ذفولي في معرض الرياض |
وفي زاوية من زوايا المعرض استطاع جناح مكتبة الطفل بمكتبة الملك عبدالعزيز العامة، لفت انظار العديد من الأطفال الزائرين لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2015 ,عبر فعالياته الثقافية المنوعه ,منها " رحلة كتاب .. من الخيال إلى الرف " الموجه للبنات للفئة العمرية من 5 الى 14 سنة،ومن 5 الى 10 سنوات للأولاد, لتثقيف الطفل حول مراحل صناعة الكتاب منذ بدايته كفكرة في ذهن المؤلف إلى أن يصل لشكله النهائي ككتاب مطبوع يستمتع الطفل بقراءته
آلية العرض تتسم بأساليب إبداعية مختلفة وعروض شيقة من خلال مسرح العرائس وركن الحكايات والقصص ,إضافة إلى منح الطفل فرصة لعيش تجربة إثرائية متكاملة في ورش الكتابة ,ليستطيع كتابة ورسم وتصميم كتابه الأول .
الجناح يعمل على تشجيع الطفل للقراءة وتأصيلها كعادة وتنمية الحس الفني وزيادة الثقة بالنفس،إضافة إلى تفعيل قيمة الكتاب المعنوية وتسليط الضوء على جهود ودور كل من المؤلف والرسام والناشر في انتاج الكتاب المطبوع.
ويستضيف الجناح عددًا من المؤلفات والرسامات لعرض تجاربهن والإجابة على أسئلة الأطفال عبر حوار فعال للمساعدة في وضع اللبنات الأولى للبدء بعملية الكتابه والتصميم,وجرى استضافت الرسامة تماضر المرزوقي ،التي حاورت الأطفال عن بداياتها وكيفية صقل موهبتها بالممارسة والتطبيق المستمر،مؤكدة الدور الفاعل للوالدين في اكتشاف مواهب الابناء والمساعدة وصقلها وتنميتها
ولفتت مجموعة أطفال اصطفوا حاملين كتباً للصغار ولافتات تحث على القراءة، أنظار زوار معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 ،المقام هذه الأيام بالرياض تحت شعار "الكتاب .. تعايش"،وهم يجوبون ممرات المعرض بتنظيم فريد، وزي موحد، ويضعون أقنعة بيضاء ،مقدمين عبر الكتب واللافتات رسائل تدعو للقراءة،وتبين منافعها للجميع بمختلف الأعمار والمستويات.
ومضات آلات التصوير وأجهزة الزوار الذكية،وثقت صوراً لهؤلاء الأطفال الذين تراوحت أعمارهم بين 4 - 7 سنوات، يمثلون مركز "قصتي" للتدريب التربوي التابع لوزارة التعليم، بل تعدى الأمر لأخذ البعض صوراً خاصة برفقة أطفال "قصتي" الذين ظلوا صامتين في مسيرتهم التي جالت ردهات المعرض في مشهد لغته التعبيرية ما يحملونه من كتب ولافتات تعزيز من أهمية القراءة.
وبينت المشرفات المرافقات لمسيرة الأطفال، اللاتي يعملن متطوعات بالمركز، أن الهدف من المسيرة توعوي إرشادي، قدم بطريقة مبتكرة، تضمن وصول الرسالة بفعالية وسرعة وبأسلوبٍ جذاب وجديد، مؤكدات أن تفاعل زوار المعرض أثبت نجاح التجربة التي سيواصل المركز تنفيذها طوال أيام المعرض.
وتأتي مشاركة مركز "قصتي" ضمن جناح الورش الثقافية بالمعرض، ويقدم جملة من البرامج الإثرائية داخل القسم المخصص له، لا تقل جذباً عن هذه المسيرة، تتناول الموضوعات العلمية والفنية والإبداعية والبحثية التي يمكن تنميتها أو اكتشافها عند الطفل.
لقطات :
حضورا مكثفا للأندية الأدبية :
بادرت بعض الأندية الأدبية المشاركة في معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 ،بتأمين نسخ إضافية من بعض إصداراتها الشهيرة، بعد نفاذ كمية كبيرة منها في اليوم الثاني من أيام المعرض، مما دعا المشرفين على الأجنحة للاعتذار من الزوار الذين توافدوا بكثافة للحصول على ذات الكتب والالتزام بتوفير نسخ إضافية في الأيام القادمة.
وكان كتاب " الشعر في منطقة جازان " للدكتور حسن النعمي، الصادر عن نادي جازان الأدبي أكثر هذه الكتب طلباً، رغم الكمية الكبيرة التي حرص القائمون على الجناح بتوفيرها قبيل افتتاح معرض الكتاب، بجانب كتاب " أساور القهوة وأسوار الفنجان " للكاتب عبداللطيف الضويحي الذي صدر عن نادي الجوف الأدبي، ومثله كتاب " لم يكن حلماً " للكاتبة مريم الضبابي في جناح نادي المدينة المنورة الأدبي.
وحلت مشاركة نادي الرياض الأدبي حاملة 20 إصداراً أدبياً جديداً، في خطوة هدف منها تمييز معرض الرياض الدولي للكتاب بهذه الإصدارات الجديدة، التي تنوعت بين القصة القصيرة والدراسة النقدية والرواية والشعر.
وتتسابق عموم الأندية بمختلف المناطق في إبراز نتاجها ورفد الحراك الثقافي المحلي ،ونتيجة لذلك استطاع نادي جدة الأدبي الفوز بجائزة وزارة الثقافة والإعلام في الدراسات الأدبية والنقدية عن كتاب (حوار النصوص) للمؤلف سحمي الهاجري، وهي المرة الثانية على التوالي التي يحقق فيها أدبي جدة الأسبقية، إذ حصل على الجائزة العام الماضي على مستوى الشعر.
لقطات :
انطلاقة الفعاليات الثقافية
بدأت أمس فعاليات البرنامج الثقافي المصاحبة لمعرض الرياض الدولي للكتاب 2015 المقام حالياً في العاصمة الرياض تحت شعار "الكتاب.. تعايش"، وبرزت المحاضرة التي قدمها إمام مسجد قباء بالمدينة المنورة الشيخ صالح المغامسي بعنوان "الإسلام والتعايش"،مسلطًا فيها الضوء على أهمية أن يتعايش الإنسان مع نفسه قبل التعايش مع الآخرين، في إشارة إلى ضرورة الحوار وقبول الآخر.
واستعرض المحاضر شعار المعرض لهذا العام، بوصفه أحد أصناف التعايش في حياة الإنسان، لاسيما وأنه يندرج في إطار التعايش الثقافي،
وواحد من ثلاثة أشكال للمعايشة، تشمل التعايش الاقتصادي والسلمي .
ونوه المغامسي بضرورة تربية الإنسان لنفسه، من خلال الرقابة الذاتية،وعدها واحدة من أهم الوسائل التي تضمن معايشة صالحة ونافعة مع المجتمع، على المستوى الاجتماعي والأخلاقي والديني.
وكانت وكيلة وزارة الثقافة والفنون بجنوب إفريقيا ريجويس مابودافاسي، قد قدمت قبل ذلك في محاضرةٍ افتتاحية للبرنامج الثقافي، نبذة تعريفية عن دولة جنوب افريقيا، وبعض المظاهر الثقافية فيها، وما يمثله الكتاب والقراءة من أهمية لدى الشعب الجنوب أفريقي، مؤكدةً أن اختيار بلادها ضيف شرف في معرض الرياض الدولي للكتاب 2015 محل فخر لهم، متمنيةً أن تتحقق الفائدة من التعاون الثقافي البناء بين المملكة وجنوب إفريقيا.
وفي الورش الثقافية المقامة ضمن البرنامج الثقافي استعرضت دنا قطان من مؤسسة مجموعة أمهات صح، في الورشة الافتتاحية بعض النصائح الخاصة بالأم، وفوائد القراءة، وكيف تنميها كهواية لدى الأبناء ، ومدى أهمية أن تكون الأم معايشة للقراءة والكتاب، وحجم المعلومات الممكنة لدعم المخزون المعرفي لديها،بما ينعكس بالإيجاب على حياتها وأسرتها في جميع الجوانب.
من جانبها ركزت عضو هيئة التدريس بقسم علم النفس في جامعة الملك سعود الدكتورة وفاء طيبة، على جوانب توعوية إنسانية اجتماعية نفسية تهتم بالسلامة الشخصية، وكيف تحمي الأم والأسرة الأبناء من المخاطر النفسية والإنسانية خارج المنزل.
وسلطت المستشارة التربوية الدكتورة منى البليهد، الضوء على الأساليب التي ينبغي للأم أو الأسرة اتباعها، ليصبح الابن قارئاً وكاتبًا، والطرق المثلى لتنمية هواية الكتابة والقراءة لديه.
وينتظر أن يشهد البرنامج الثقافي اليوم جملة من الأنشطة الثقافية، تشمل محاضرة تتناول التشريعات وحقوق الملكية الفكرية،إلى جانب الورش الثقافية، ورش عمل تتناول التأليف ومهارات القراءة، خصصت أحدهما للنساء.
سيفتح المعرض أبوابه من الساعة العاشرة صباحاً وحتى
العاشرة مساءً .
يوم الجمعة من الساعة الرابعة عصراً الى الساعة العاشرة مساءً
فترة المعرض :
الأربعاء:
13/5
/1436
هـ الموافق
4/3/2015
م ( حفل الافتتاح ) دعوات فقط .
للزوار :
من الخميس :
14
/
5
/
1436
هـ الموافق
5
/3/
2015 م
إلى السبت :
23/5/1436
هـ الموافق
14/3/2015 م ( للزوار ) .
زيارة المدارس :
من الساعة
10
صباحاً إلى
12
ظهراً
للطلاب
الاحد 17/5/1436هـ الموافق 8/3/2015 م
الثلاثاء 19/5/1436هـ الموافق 10/3/2015 م
الخميس 21/5/1436هـ الموافق 12/3/2015 م
الطالبات
الاثنين 18/5/1436هـ الموافق 9/3/2015 م
الاربعاء 20/5/1436هـ الموافق 11/3/2015 م
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم