إن
للجامعات والمؤسسات المختلفة دوراً كبيراً في عملية الكشف عن
المعرفة،والتغيير والتجديد،ولكن دور المدرسة أكثر فعالية،فهي وسيلة تربوية
أعرض مساحية وأكثر تأثيراً في إحداث التغير داخل المجتمع،بتقويم الأنشطة
الشاملة،والمتنوعة من جهة،وبغرس القيم الاجتماعية التي تتمشى مع التقدم
الاجتماعي،الذي يطمح إليه المجتمع من جهة،والقائم على الانجازات العلمية
المختلفة من جهة أخرى.كما أن للمدرسة دوراً كبيراً في مساعدة الأطفال على
كيفية التعامل مع التغير في داخل المجتمع،وتزويدهم بالمهارات
والمعلومات،التي تساعدهم فيما بعد في عملية الابتكار والاختراع،وتزويد
المجتمع بالمكتشفات الحديثة)وقد تكون المدرسة اقدر المؤسسات الاجتماعية على
مساعدة المجتمع على تحقيق التطور والتقدم،إذا استطاعت أن تطور أساليبها
ونظمها ومعلمها،وصممت أنشطة تعليمية وهيأت مناخاً تعليمياً يثير لدى الطلاب
طلاقة التفكير،والقدرة على الإبداع،وإذا استطاعت اختيار مناهج دراسة
متطورة،تساير العصر وتتابع أحداثه.وقد تستغل المدرسة المناهج في مساعدة
طلابها،بدراسة الظواهر العظيمة المختلفة في هذا الكون،والاستفادة منها في
نشر العقيدة الإسلامية،وبيان قدرة الله سبحانه وتعالى وآياته المختلفة
المثبوته في الإنسان والحيوان والكون.
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم