مشكلة التأخر في الزواج:
من المشكلات العامة التي تواجه الأسرة في المجتمعات الإسلامية حيث إن من سنن الله الاجتماعية والنفسية في خلقه أن جعل في البشر والحيوان
دواعي النكاح والإنجاب والتكاثر،ومقتضات ذلك من التآلف بين الرجل والمرأة
حيث يظهر ذلك من سن البلوغ، ولكن يتأخر الكثير من الشباب عن الزواج إلى سن
الخامسة والعشرين أو الثلاثين،وربما أكثر من
ذلك،ويترتب على هذا أن تتأخر مجموعة من الفتيات في الزواج نتيجة تأخر من
يأتي إليهن.وفي هذا من المفاسد الشيء الكثير التي منها ما يلي:
-عدم المسارعة في تنفيذ وصية الرسول صلى الله عليه وسلم للشباب
بالزواج (يا معشر الشباب من استطاع منكم الباءة فليتزوج فإنه أغض للبصر
وأحصن للفرج).
-عدم سد باب الذرائع المؤدية إلى الوقوع في الحرام،كالنظرة المحرمة والوقوع في فاحشة الزنا.
-التأخر في إنجاب النسل الذي سيباهي به الرسول صلى الله عليه وسلم يوم القيامة .
-ظهور ظاهرة العنوسة عند الفتيات بسبب التأخر في الزواج .
وظاهرة التأخر في الزواج لها أسباب مختلفة بحسب البيئات الاجتماعية ،
فقد يكون السبب هو غلاء المهور أو العادات، أو متطلبات وتكاليف الزواج
المالية والمادية أو قلة المسكن وغلاؤه.
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم