0
ضعف تقبل تعدد الزوجات:
إن من سنن الله تعالى الاجتماعية في خلقه أن أباح للرجال النكاح مثنى وثلاث ورباع قال تعالى:{ وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُواْ}.
والمشكلة لا تكمن في قلة عدد الذين يأخذون بالتعدد فهذا كله بحسب رغبته وطاقته وحاجته وقدرته على العدل ولكن المشكلة تكمن في محاربة ذلك بأساليب النقد الاجتماعي والإنكار على من تزوج بأكثر من امرأة وكأنه خرق قاعدة أصولية للمجتمع أو ربما وجهت له الأسئلة التي تحمل في طياتها الإنكار على ما صنع والنقد الاجتماعي من أهم وأقوى أسباب عدم الأخذ بالتعدد،ومن أساليب إضعاف التعدد لذوي الحاجات والضرورات الأسلوب ألقصري يسن الأنظمة والقوانين التي تمنع التعدد والتي ما أنزل الله بها من سلطان والبعض يثير نقطة تربوية مشبوهة حول التعدد بأن الزواج بأكثر من واحدة يؤدي إلى الكثير من المشكلات الأسرية ويكون سبباً رئيساً وراء انحراف الأبناء.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى