0


لقطة من مباراة البحرين وإيران



خسر منتخب البحرين لكرة القدم حلمه بعد هزيمته مع ايران بنتيجة 2/0 في المباراة التي جرت اليوم الأحد على استاد ملبورن

أحرز لإيران إحسان حاج صافي في الدقيقة 45 واضاف الهدف الثاني مسعود شجاعي في الدقيقة 71 .وهي الخسارة الثانية لمنتخب البحرين من إيران في تاريخ مواجهات المنتخبين في النهائيات الآسيوية، حيث كانت الأولى في العام 2004 بأربعة أهداف مقابل هدفين.

وتصدر منتخب الإمارات المجموعة الثالثة متساوياً مع منتخب إيران لكن الأول يتفوق بفارق الأهداف، حيث سجل الإمارات 4 أهداف ودخل شباكه هدف واحد، فيما سجل المنتخب الايراني هدفين، وجاء في المركز الثالث منتخب البحرين ثم قطر في المركز الرابع.وتكبد مدرب منتخب البحرين مرجان عيد أول خسارة له مع منتخب البحرين منذ تسلمه زمام تدريب الأحمر البحريني في 17 نوفمبر الفائت خلفاً للعراقي عدنان حمد.

وبدأ مدرب منتخب البحرين بتشكيلة ضمت الحارس محمد سيد جعفر والدفاع محمد حسين وحسين بابا وعبدالله عمر ووليد الحيام (راشد الحوطي)، وفي الوسط ضياء سعيد وعبدالوهاب علي وفوزي عايش وسامي الحسيني (أحمد سيد جعفر)، وفي الهجوم إسماعيل عبداللطيف (عبدالوهاب المالود) وجيسي جون.فيما لعب مدرب منتخب إيران بتشكيلة ضمت الحارس علي رضا حقيقي وإحسان حاج صافي وجلال حسيني وجواد نيكونام ومسعود شجاعي واشكان ديجاغان ومرتضى بوراليغاني وفوريا غفوري واندرانيك تيموريان ورضا جوتشانيجهاد ومهرداد بولادي.

الشوط الأول كان متوازنا بين الطرفين ولم يكن هناك طرف أفضل من الآخر لكن المنتخب الإيراني تمكن مع نهاية هذا الشوط من تسجيل هدف التقدم.

ولاحت العديد من الفرص للجانبين على مدار الشوط الأول الذي بدأ بحماس كبير من الجانب البحريني الذي هدد المرمى الايراني بتسديدة إسماعيل عبداللطيف مع مرور الدقيقة الخامسة وتبعها تسديدة جيسي جون التي مرت بجوار المرمى في الدقيقة الثامنة لكن سرعان ما عادت المباراة إلى منتصف الملعب مع بعض المحاولات من الجانبين.وأضاع ضياء سعيد فرصة محققة للمنتخب البحريني عندما أرسل سامي الحسيني كرة بينية حولها سعيد برأسه فوق المرمى وكان بإمكانه التعامل مع الكرة بطريقة افضل خاصة أنه كسر حاجز التسلل وواجه المرمى وحيداً في الدقيقة 16.

المنتخب الإيراني رد على الهجمات البحرينية بإنفراد صريح من اشكان ديجاغان الذي تلقى كرة بينية جعلت الأول يواجه حارس البحرين محمد سيد جعفر الذي تألق وتصدى للانفراد ، قبل أن يلغي الحكم هدف إيراني بداعي التسلل وأشهر البطاقة الصفراء في وجه اللاعب إحسان حاج صافي الذي سدد الكرة داخل شباك البحرين على الرغم من صافرة الحكم .

ووسط غفلة دفاعية بحرينية، كاد مرتضى بوراليغاني أن يسجل هدف التقدم لإيران عندما حصل على كرة داخل المنطقة وكان وحيداً من دون مراقبة لكنه سدد الكرة فوق المرمى .

رتم المباراة هبط كثيراً مع انحصار اللعب في وسط الملعب، لكن المنتخب الايراني استطاع أن يسجل الهدف الأول في الوقت المحتسب بدل من الضائع عندما حصل على ركلة ركنية أبعدها الحارس محمد سيد جعفر لتصل إلى إحسان حاج صافي الذي استغل خروج الحارس وسددها من فوقه لتسكن شباك البحرين وينتهي الشوط الأول بهدف إيراني .

رغبة المنتخب البحريني بالتعويض والعودة للمباراة كانت واضحة مع الربع ساعة الأولى من زمن الشوط الثاني، حيث رمى بكل ثقله في الناحية الهجومية بحثاً عن هدف التعديل وكاد أن يحقق ما يريد عندما سدد جيسي جون كرة قوية انقذها الحارس الايراني علي رضا لتعود إلى ضياء سعيد الذي سدد كرة أخرى بقرب المرمى .

سرعان ما تحول الهجوم البحريني إلى الدفاع مع تحكم المنتخب الايراني بالمباراة واعتماده على الكرات السريعة والتمريرات القصيرة بين اللاعبين ما جعل المنتخب البحريني يتراجع.

وتدخل مدرب البحرين في الدقيقة 65 وأجرى تغييران دفعة واحدة بدخول راشد الحوطي وعبدالوهاب المالود بدلاً من وليد الحيام وإسماعيل عبداللطيف، لكن التغييران لم يغيروا من واقع المباراة بالسيطرة الايرانية.

وقضى المنتخب الايراني على الآمال البحرينية عندما تمكن من تسجيل هدف ثاني في الدقيقة 71 عبر ركلة ركنية مرت من الجميع لتصل إلى مسعود شجاعي الذي حول الكرة داخل الشباك البحرينية صحوة المنتخب البحريني بالعودة للمباراة جاءت في العشر دقائق الاخيرة عندما رمى بثقله في الناحية الهجومية وأضاع فرصة ثمينة عندما ارسل البديل راشد الحوطي كرة عرضية إلى جيسي جون الذي سددها قوية مرت بجوار المرمى .
الدولي ضمن الجولة الأولى للمجموعة الثالثة التي شهدت فوز الإمارات على قطر بأربعة أهداف مقابل هدف.
وانقذ حارس ايران علي رضا، تسديدة قوية من عبدالوهاب المالود وأبعدها إلى ركنية ورغم المحاولات البحرينية لكن النتيجة بقت حتى صافرة النهائية بفوز إيران بهدفين نظيفين.


 منتخب الإمارات يعزز طموحه في شباك العنابي                                                                                


 من  مباراة الإمارات وقطر

سجل المنتخب الإماراتي حضورا لافتا في مستهل مبارياته في بطولة كأس آسيا بفوزه على نظيره القطري بنتيجة 4-1، وذلك في المباراة الأولى للفريقين لحساب المجموعة الثالثة من كأس أمم اسيا، والتي تضم أيضاً كل من البحرين وإيران.

وتقدم المنتخب القطري عبر خلفان ابراهيم في الدقيقة 22، لكن أحمد خليل سجل هدفين في الدقائق 37و52، قبل أن يحسم علي مبخوت الأمور في الدقيقة 56 وأضاف الرابع في الدقيقة 89.

وانكشفت نوايا منتخب الإمارات مبكراً، حيث وضع ضغطاً سريعاً وعالياً على نظيره القطري، وتحصل علي مبخوت على ركلة حرة على مشارف منطقة الجزاء في الدقيقة 2، لكن الحارس قاسم برهان كان للكرة العرضية بالمرصاد.

واستخدم أحمد خليل قوته البدنية الكبيرة في الدقيقة 9، فراوغ مدافعي منتخب قطر الواحد تلو الأخر، ليواجه المرمى ويسدد بالشباك من الخارج، في لقطة خطيرة جدا، تكررت بعدها بدقيقة مع علي مبخوت الذي خطف الكرة بذكاء من أمام المهدي مختار ليسددها هو الأخر بالشباك من الخارج.

المنتخب القطري قام بردة فعل، حيث وضع الضغط على المنتخب الإماراتي لبضعة دقائق، تحصل من خلالها على أكثر من ركلة ركنية، لكن من دون الاستفادة منها كما يجب.

أفضلية المنتخب الإماراتي في أول 23 دقيقة لم تكن فاعلة، لأن المنتخب العنابي من أول هجمة له، ومن تمريرة للهيدوس ضربت دفاع المنتخب الأبيض البطيء، واجه محمد مونتاري المرمى لكن الحارس ماجد ناصر تصدى لكرته، لتعود إلى خلفان ابراهيم خلفان الذي سدد كرة ساقطة جميلة في المرمى كهدف أول في الدقيقة 23.

وكاد الإماراتيون أن يردوا بشكل سريع، فمن ركلة حرة غير مباشرة في الدقيقة 26 ارتقى لها أحمد خليل وأرسلها إلى المرمى مخادعة، لكن الحارس قاسم برهان تألق بشكل مذهل وأبعدها إلى ركلة ركنية، تلتها بعض الغارات البيضاء لكن من دون هز الشباك.

ردة فعل القطريين لم تتأخر وجاءت عبر المدافع عبد الكريم الحاج، الذي سدد كرة قوية فاجأت دفاع الإمارات، لكن الكرة مرت بجانب المرمى.

المنتخب الإماراتي وصل أخيراً إلى الشباك القطرية، فمع خطأ من عبد الكريم الحاج بتهدئة كرة خطفها عموري من أمامه، ليبدأ هجمة انتهت بكرة عرضية خرج عليها الحارس القطري بشكل خاطىء هو الآخر، لتنتهي الفوضى بكرة عرضية من صنقور على رأس أحمد خليل ليضربها فتضيع وترتد به وتدخل المرمى في الدقيقة 37.

ومارس عموري سحره في الدقيقة الأولى من الوقت بدل الضائع، ليجد أحمد خليل نفسه أمام المرمى لكنه سدد الكرة بجانب المرمى، لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1.

المدرب الجزائري جمال بلماضي دفع بخوخي بوعلام حاسم الألقاب القطرية في الشوط الثاني، بدلاً من لاعب خط الوسط كريم بوضيف، ولكن خططه لم تسر كما أراد.فأول لقطة خطيرة في الشوط الثاني توجت بهدف إماراتي، حيث تحصل وليد عباس على ركلة حرة مباشرة على طرف منطقة الجزاء، ليسددها أحمد خليل مخادعة في المرمى في الدقيقة 52، وبعدها بأربع دقائق فقط أنهى علي مبخوت الأمور، بمتابعته كرة مرتدة من الحارس قاسم برهان في المرمى.

وحاول العنابي القيام بردة فعل، وكاد اسماعيل محمد أن يسجل الهدف الثاني في الدقيقة 65 عندما استلم تمريرة مونتاري، لكن الحارس ماجد ناصر برهن على أحقيقته بالوقوف في مرمى الأبيض مبعداً الكرة إلى ركلة ركنية المهندس مهدي علي شعر بالضغط القطري، فقرر الدفع باسماعيل الحمادي وماجد حسن بدلاً من محمد عبد الرحمن وعامر عبد الرحمن، وذلك لعدم وجود نية لديه لقبول اللعب الدفاعي رغم التقدم، ولضمان الحيوية في خط الوسط منعاً لحصول أي مفاجآت.

دقائق اللقاء مضت من دون خطورة باستثناء تسديدة عبد الكريم حسن الذي أبعدها ماجد ناصر بالتعاون مع القائم إلى ركلة ركنية،وبعدها أهدر مبخوت انفرادة واضحة، لكن عموري أعاد التألق بتمريرة ذهبية ترجمها مبخوت لهدف رابع في الدقيقة 89، لينتهي اللقاء بالفوز الإماراتي بنتيجة 4-1.يذكر أن منتخب الإمارات سيواجه نظيره البحريني في الجولة الثانية، في حين تلعب قطر مع إيران بمباراة الفرصة الأخيرة للعنابي.



 موقف الفرق حتى الآن                                                                                                              
 
 بالتعاون مع موقع كورة

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى