0
قد الكبير لبعض حقوقه: 
اللهث وراء الماديات والاندفاع وراء كسب المال وجمعه والتنافس في ذلك أظهر جانبه العكسي وهو التقصير تربوياً داخل بعض الأسر فلم ينشأ الناشئة على تقدير الكبير واحترامه ومعرفة حقه ومكانته وظهر من يتهاون في حقوق الكبار الأدبية كالمبادرة بالحديث قبلهم والسير أمامهم في الوقت الذي رفع الإسلام من شأن الكبير وحفظ له حقوق كبر السن وظهور الشيب في مفرقه ولحيته.
ويلق ذلك عدم توقير أهل العلم والفضل ربما فضلهم الله تعالى به من العلم النافع قال تعالى:
{أَمَّنْ هُوَ قَانِتٌ آنَاء اللَّيْلِ سَاجِداً وَقَائِماً يَحْذَرُ الْآخِرَةَ وَيَرْجُو رَحْمَةَ رَبِّهِ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الَّذِينَ يَعْلَمُونَ وَالَّذِينَ لَا يَعْلَمُونَ إِنَّمَا يَتَذَكَّرُ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ}.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى