القاهرة / عبير سليمان
وأكد
القاضي في تصريحات صحفية له اليوم، أن كافة القيادات الإرهابية والمتطرفة فى سيناء
على قائمة رواتب المخابرات الصهيونية والتركية والقطرية التي تضمن لهم التمويل
الذي يحتاجونه، كما أن تلك الدول تقوم بتهريب السلاح لهذه الجماعات الإرهابية عن طريق
"غزة وليبيا والسودان"، كما أنهم فى طريقهم لتجنيد بعض قيادات الجماعات فى
اليمن.
وأضاف
البرلماني السابق، أن ما يحدث لمصر حرب دخلت فيه الحركة الصهيونية بقوة لوضع مصر فى
مأذق سياسى واقتصادي واجتماعى وعسكري تكون عواقبة بالغة السوء على الدولة المصرية،
مشيرا إلي أن المخابرات الامريكية والصهيونية يعملان بحذر وذكاء بحيث يصعب متابعة آثارهما
فى هذة الحرب وهما عادة ما يستخدمون دولا اخرى لإيصال الدعم المالى والأسلحة الى الجماعات
الارهابية فى مصر، مؤكدا أن بعض قيادات هذة الجماعات هى من تعلم فقط بهذة الحقيقة لان
إدارتها تتم مخابراتيا .
وشدد
البرلماني السابق ، أن الأجهزة الصهيونية تذهب الى جنوب "تركيا وقطر"
وتقوم بتدريب أشخاص من اصول عربية على للقيام بعمليات إجرامية وكذلك التعامل مع المتفجرات
استعدادا للمرحلة الثانية فى الحرب ضد مصر لعودتها مرة أخرى تحت الوصاية والحماية الامريكية
.
الى ذلك أستنكرت منظمة العدل والتنمية الحرب النفسية والاعلامية التى يشنها قيادات
الجيش المصرى الموالين للنظام العسكرى الحاكم داخل مصر برئاسة عبد الفتاح السيسى والتى يشارك بها قيادات الجيش والمخابرات
الحربية والجهات السيادية ورجال الاعمال
والاعلاميين والقنوات الخاصة
لتشويه ثورة 25 يناير
واكدت المنظمة تورط جنرالات الجيش
المصرى وعلى راسهم السيسى فى قتل الجنود
المصريين ال 31 فى العريش بحادث كمين القواديش وذلك نظرا لتسهيل جنرالات الجيش
ادخال الاسلحة الى سيناء عبر ليبيا وتورط
تلك القيادات بتجارة السلاح مع شبكات عالمية
لتجارة السلاح وشركات تابعة لرجال اعمال المخلوع مبارك
وطالب المتحدث الاعلامى للمنظمة زيدان القنائى بضرورة تطهير الجيش المصرى والمخابرات والاجهزة الامنية والاعلامية من القيادات العسكرية والشرطية الفاسدة التى
شاركت بقتل الاف الجنود من الشرطة والجيش وشاركت رجال اعمال مبارك بنهب وسرقة
البلاد على مدار 30 عا م ومحاكمة تلك القيادات
وعزلها من مناصبها
داعيا كافة الفصائل الثورية داخل مصر من اسلاميين وليبراليين بضرورة التصدى
لخطط الرئيس السيسى الرامية الى تقسيم
الشعب المصرى وتفتيت الجيش واعفاءه من
منصبه الرئاسى وبدء التصعيد الثورى بالشارع المصرى
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم