0
عسير / نجران / الباحة :  تهاني العسيري وسالم اليامي وعلي مدخلي / واس: 

 مواطن يسحب خروفان قام بشرائهما في جازان

 حركة لاتهدأ في أسواق مواشي الجنوب
ارتفعت اسعار المواشي في منطقة عسير تجاوزت المعقول فقد ذكر عدد من المواطنين لزوايا الاخبارية ان قيمة الرأس الواحد الى اكثر من 1500 ريال وتصاعدت شكاوى المواطنين في منطقة عسير من ارتفاع أسعار الأغنام في الآونة الأخيرة، التي تجاوزت 1200 ريال، في ظل سيطرة العمالة الوافدة على السوق وافتقاد أي جهة رقابية تحدد الأسعار، وأشار  مطلق الغباري  احد الباعة في السوق  الى  ارتفاع الأسعار إلى تلاعب مزاولي المهنة من العمالة الوافدة في ظل عدم وجود رقابة سواء من أمانة المنطقة أو فرع وزارة التجارة  ومن جانبه يؤكد جابر اليامي أن هناك بالفعل مخالفات تحدث في سوق المواشي بعيدا عن رقابة الأجهزة الأمنية، وفي عسير أشتكى عدد من السكان من إرتفاع مماثل حسبما أكده مفرح البشري  حيث قال أن سعر الرأس يقترب من السعر الذى أعلن بنجران وطالب بمراقبة تلك الأسواق ، والمح على الشهراني الى وجود تجار يستغلون الزيادات التى صرفت مؤخرا للموظفين وقاموا برفع الأسعار كما يحدث في سوق المواشي بخميس مشيط وفي السوق المماثل في ابها 

سرقات في وضح النهار:


سوق المواشي بجازان
وتكثر حالات السرقات فوجئ المواطن سعيد الشهرانى من  سكان محافظة خميس مشيط امس الاول الاثنين بسرقة خروف اشتراه من تاجر مواشى داخل السوق فما ان قام بوضع الخرو ف في صندوق سيارته من نوع الهايلكس وذهب للتاجر كى يقوم باعطائه المبلغ المتفق عليه وهو 1200 ريال حتى فوجئ بان خروفه قد سرق من سيارته في فعل اجرامى تكرر في السوق وبقية اسواق الاغنام بعسير ،  وقد شهد السوق نفسه عدة جرائم لسرقات الاغنام تواتر ذلك مع دخول لصوص الى السوق كانوا قد سرقوا اغنام  من بعض المواطنين وخاصة  الذين يسكنون باماكن نائية في القرى والهجر لكى يبيعونها بالسوق وفق بلاغات تلقتها الجهات الامنية واتضح   ، ان معظم  هؤلاء اللصوص من الشباب المراهقين وقال مصدر أمني فان شرطة الخميس تلقت عدة بلاغات من مواطنين ومقيمين تعرضوا الى سرقة اغنامهم داخل السوق وتم القاء القبض على عدد منهم اتضح ان معضمهم شباب عاطلين عن العمل والبعض الآخر من مجهولى الهوية  مما دعى بعض تجار المواشي داخل سوق الخميس واسواق المنطقة الاخرى الى اتخاذ اجراءات احترازيه ضد هؤلاء اللصوص فقال  عبد الرحمن البشري  تاجر موااشي انه  اضطر الى استئجار حضيرة لاغنامه خشية وصول اللصوص اليها الذين وجدوا اليومين الماضيه فرصة لهم لبيع اغنام الاضاحى  ولكن الامر لم يتوقف عند حدة شكوى الزبائن من السرقات فقدظهرت مشكلة ارتفاع اسعار الاغنام التى تجاوزسعر بعضها الى اكثر من 1200 ريال فما بين انتشار ظاهرة السرقات للمواشي وارتفاع الاسعار يظل القاسم المشترك لبروز هاتين المشكلتين جشع ضعاف النفوس والبحث عن المال حتى ولو كانت الفاتوره الذمة والضمير!

 
 حظائر المواشي تستقبل الزبائن
 
و تشهد أسواق الماشية في منطقتي جازان والباحة منذ دخول شهر ذي الحجة الحالي، إقبالاً متزايداً ، من المشترين من أجل الظفر بشراء أضحية عيد الأضحى المبارك.
ففي منطقة جازان, زادت حركة البيع والشراء في الأيام القليلة الما
ضية مع دخول شهر ذي الحجة في أسواق الماشية سواء بمدينة جيزان أو محافظات المنطقة، في الوقت الذي واكب فيه تجار وباعة المواشي الموسم بالاستعداد مبكرا، من خلال عرض المواشي من مزارعهم المنتشرة في أطراف القرى بالمنطقة، والحال ذاته في منطقة الباحة التي تمثل تربية وتجارة المواشي لهم ولأهالي جازان مصدر دخل أساسي في ظل وفرة الماشية ووفرة أراض الرعي.
وتعمل أمانة منطقة الباحة والبلديات التابعة لها خلال هذه الفترة على متابعة استعدادات المسالخ بالمنطقة والتأكد من مدى جاهزيتها والتزامها بما يطلب منها من تكثيف العمالة والتخلص من النفايات بالطرق الصحية وإبعاد الجلود وتنفيذ أعمال الرش اللازمة والالتزام بالتسعيرة الخاصة.
ويلفت نظر المرتاد على أسواق المواشي في المنطقتين، الارتفاع الملحوظ في الأسعار بشكل عام والأضاحي على وجه الخصوص خلال هذه الأيام عنها في الشهر الماضي، في حين حظيت الخراف البلدية باهتمام المتسوقين والباعة، كونها تربى في المزارع التي تعتمد في تغذيتها على الأعلاف الطبيعية.
ولمس فريق "واس" الذي تواجد في سوقي الماشية بجازان والباحة اختلاف أسعار الأضاحي من عام لآخر بحسب كثرة المعروض من الأضاحي أو قلته، في الوقت الذي تتراوح فيه الأسعار حاليًا للأضاحي من الخراف في جازان ما بين 800 ريال إلى 1600 ريال، وتتجاوز أحياناً لتصل إلى 2000 ريال، بينما تتراوح أسعار الأضاحي من الماعز ما بين 600 إلى 1200 ريال .
وبين عدد من مربي وتجار الماشية أن المربين والتجار يقومون طوال العام بتربية مواشيهم والاستعداد المبكر لموسم عيد الأضحى المبارك, الذي يعد موسمًا نشطًا لبيع المواشي، ليتم عرضها في أسواق المنطقة الأسبوعية وفي المحافظات الرئيسية، وتجد تلك الأسواق الشعبية إقبالًا متواصلاً من قبل المتسوقين مما يوفر فرصة جيدة للبيع .
ويمضي المشترون عادة وقتاً كافياً لمعاينة الأضاحي والبحث عن أجودها للحصول على الأضحية منذ وقت مبكر, وبسعر مناسب تجنباً لزحام الأيام الأخيرة، ويجد البعض من المشترين وقتاً قبل العيد للتنقل بين عدد من الأسواق بحثاً عن الأضحية المناسبة .
وتنهض الإدارة العامة للشؤون الزراعية بعملها في المنطقتين خلال هذا الموسم, في ظل هذه الكثافة في المعروضات والإقبال المتزايد من الأهالي, في توعية الأهالي بكيفية شراء أضحيتهم وفق الضوابط والشروط الشرعية، وذلك من خلال المرشدين الزراعيين الذين يطوفون أسواق المواشي بمختلف محافظات المنطقة مصطحبين معهم المطويات التوعوية المتعلقة بهذا الشأن .


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى