0
 
  ابها / تهاني عسيري: 
  سعيا لتطوير الخدمات المقدمة لمرضى الكلي بمركز كريمات الملك عبد العزيز لأمراض الكلي بمستشفى عسير المركزي الذي يراجعه اكثر من 200 مراجع فقد تم تجهيز المركز بقسم مختبر لإجراء تحاليل صورة الدم والتحاليل الكيمائية حيث كان يتم أجرائها سابقا بالمختبر الرئيسي للمستشفى كما تم أيضا ربط المركز بقسم الأشعة بالمستشفى وتجهيز المركز بشبكة حاسب ألي تتيح للطبيب الاطلاع على التحاليل والأشعة الخاصة بالمريض عبر نظام الكتروني بالمركز مما يساعد على دقة المتابعة لحالة المريض بالإضافة إلي إصدار بطاقات المركز السعودي لزراعة الأعضاء لمعظم المرضى التي تقدم لهم تسهيلات خاصة في الإجراءات الحكومية .
  أوضح ذلك الناطق الإعلامي بصحة عسير / سعيد بن عبد الله النقير وقال  بأن المركز يسعى لتقديم أفضل الخدمات الصحية للمرضى وذلك بدعم لا محدود من قبل  مدير عام الشئون الصحية بمنقطة عسير الدكتور/ إبراهيم بن سليمان ألحفظي  والمشرف العام على مستشفى عسير المركزي الدكتور/ عبد الله بن سعيد آل عوضه وبمتابعة حثيثة من مدير مركز كريمات الملك عبد العزيز لإمراض الكلي الدكتور/ إبراهيم عبده جبران .


مستشفى ابها للولادة والأطفال يحتفل بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية   


و احتفل يوم امس الاول مستشفى ابها للولادة والأطفال بالأسبوع العالمي للرضاعة الطبيعية وذلك بحضور مدير المستشفى الدكتور علي بن سعد الشمراني حيث تم إقامة معرض عن هذه المناسبة وتوزيع العديد من المطبوعات وإقامة محاضرة بهذا الخصوص قدمتها الدكتورة عائشة الأسمري بينت من خلالها أهمية هذه المناسبة لتوعية الجمهور عموماً والنساء خصوصاً وحثهن على الرضاعة الطبيعية وبيان أثرها الإيجابي لكلاً من الأم والطفل .
  وذكرت الدكتور من خلال المحاضرة بأن الرضاعة الطبيعية تمثل وسيلة منقطعة النظير لتوفير الغذاء الامثل الذي يمكن الرضيع من النمو والنماء بطريقة صحية وإن الاقتصار على الرضاعة الطبيعية طوال الأشهر الستة الأولى من حياة الطفل يشكل أنسب الطرق لتغذية الرضع وينبغي بعد ذلك إعطاء الرضع أغذية تكميلية والاستمرار في ارضاعهم طبيعياً حتى بلوغهم عامين من العمر او أكثر من ذلك  مشيرةً الى ان حليب الأم هو أول غذاء طبيعي يتناوله الرضع ، وهو يوفر كل ما يلزم للرضيع من طاقة وعناصر مغذية في الأشهر الأولى من حياته ويسهم حليب الأم في النمو الحسي والمعرفي وفي حماية الرضع من الامراض المعدية والمزمنة ، ويسهم الاقتصار على الرضاعة الطبيعية في الحد من وفيات الرضع الناجمة عن أمراض الطفولة الشائعة مثل الإسهال أو الالتهاب الرئوي ويساعد على الشفاء من الأمراض بسرعة ، وان الرضاعة الطبيعية تسهم في تعزيز صحة الأمهات وعافيتهن كما تساعد على تباعد الولادات وتحد من مخاطر الإصابة بسرطان الثدي والمبيض وتزيد من الموارد الأسرية والوطنية ، وهي من سبل التغذية المأمونة التي لا تضر بالبيئة .



 


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى