لقطة من الفيلم وفيه مشاهد مبالغ فيها ومسيئة                                               
وبحسب مصادر صحفية إن المنتج السعودي محمد عايض القحطاني أنهى "وضع الخطوط الرئيسية لإنتاج فيلم سينمائي ضخم جداً يكشف من خلاله الجانب المرعب والمروع من جرائم النظام السوري الممتد منذ أربعة عقود بدأ من نظام الأسد الأب وصولاً للجرائم غير الإنسانية للابن، وبالذات منذ انطلاق الثورة الشعبية السلمية".
ونقلت  تلك المصادرعن القحطاني إنه أنهى كافة تفاصيل إنتاج الفيلم الذي "يأتي ممزوجاً بين التسجيلي والدرامي للكشف عن جرائم نظام الأسد".
 المخرج نجدت أنزور الذي كان ناكرا للجميل للسعودية وفاجئها بفيلمه الرخيص            
وقال "القحطاني" الذي يملك شركة إنتاج فنية كبرى إلى جانب كونه رئيس لجنة الفنانين العرب بنقابة العاملين بالمهن الفنية –بحسب الصحيفة- إن الفيلم يأتي "بتحرك شخصي، ووأعز من غيرتي الوطنية بعد أن أنتج المخرج.. نجدت أنزور فيلماً يحاول فيه بكلام كذب وافتراء واضح وفاضح المساس بقيمنا الوطنية والتي نفاخر ونفتخر بها كالملك المؤسس عبد العزيز بن عبد الرحمن".
وقال "القحطاني" إن اسم المخرج لم يتضح بشكل نهائي، مضيفاً أن "هناك أسماء إخراجية معروفة نتفاوض معهم، وسيتحدد اسم المخرج" خلال أيام.
وأكد أن ميزانية الفيلم لن تقل عن 30 مليون ريال (8 مليون دولار)، وسيبدأ تصوير وإنتاج الفيلم ما بين شهري فبراير/شباط ومارس/آذار 2014، وستتنوع مواقع التصوير ما بين تركيا ولبنان ومصر.
وأشار إلى نيته عقد مؤتمر صحافي في القاهرة في الثلث الأول من يناير/كانون الثاني القادم سيكشف فيه عن الكثير من أجواء الفيلم والمشاركين فيه ومخرج العمل.
يذكر أن فيلم "ملك الرمال" يراه البعض محاولة لتصفية حسابات سياسية بين كل من سوريا والسعودية، لكنّ المخرج نجدت إسماعيل أنزور يدافع عن الفيلم ويقول إنه "تاريخ لا بد من توثيقه".


 شيعة يروجون للفيلم ويحذرون من حذفه من قبل الوهابية                                                                                                   



المحرر:  ملاحظة : كنا سنبث الفيلم حتى نتعرف عن قرب عن تلك الأخطاء والهجوم الحاقد على المملكة ومؤسس هذه البلاد ولكن لإعتبرات مهنية لن نبثه