الرياض / ياسمين العنزي :
نبهت رسائل موجهة للأسر والأمهات من حلول "يوم النحر" لدى الإثيوبيات، والذي يوافق يومَي 16 و17 من شهر ذي القعدة.
نبهت رسائل موجهة للأسر والأمهات من حلول "يوم النحر" لدى الإثيوبيات، والذي يوافق يومَي 16 و17 من شهر ذي القعدة.
وفي ذات الإطاردشن نشطاء هاشتاقا على موقع "تويتر" بوسم
"عيد النحر الإثيوبي" يحذرون خلاله من معتقدات الإثيوبيات التي تدور حول
أن هذا هو موعد للنحر، خاصة للأطفال الصغار – وفقاً لهم.
وقال محامي السفارة الإثيوبية بدولة
الكويت سلطان حمد العجمي عبر حسابه بـ "تويتر": "بما أنني محامي السفارة
الإثيوبية، فإني أوجه تحذيراً بأن اليوم وغدا هما يوم عيد النحر لدولة
إثيوبيا".
وتابع: "اللي عنده خادمة يأخذ الحيطة والحذر منهم.. التحذير من عيد النحر ليس إلا للحيطة والحذر، وأشكر كل من تفاعل مع الخبر".
من جانبه، نفي إعلامي إثيوبي مقيم بالمملكة ما تردد على ألسنة المغردين، مؤكدا أن كل ما تداولوه لا يعدو الإشاعات.
وقال الإعلامي الإثيوبي عبدالله شافي
إدريس عبر حسابه "تويتر": "من يشيع أن عيد رأس السنة الإثيوبية هو عيد نحر
ينحر الأثيوبيون بعضهم فهو مخطئ، وكغيرهم ينحرون المواشي والأنعام فرحاً
بالعيد وليس البشر".
وأضاف: "قضايا القتل التي حصلت لم ننكرها
واستنكرنا الفعلة وهي قضايا طور التحقيق، ولكن لا يمكن لنا أن نحكم على شعب
تعداده ٩٠ مليوناً بأنه يحب نحر البشر"، متابعا: "قضايا القتل التي حدثت
ليست بناء على معتقد وثني أو مسيحي يجيز أو يدعو لقتل اﻷطفال، ولكل حالة
دوافعها الخاصة".
وتصاعدت قضية جرائم الخادمات الأثيوبيات وهو الأمر الذي دفع مغردين لإطلاق هاشتاق على "تويتر" هاشتاقاً حمل
عنوان "إثيوبية ترضع طفلة كلوروكس" اجتذب مئات التغريدات، للمطالبة بوقف
استقدام الخادمات الإثيوبيات بعد كثرة جرائمهن خاصة ضد الأطفال، وشبه بعض
المغردين الخادمات الإثيوبيات بـ"داعش" في جرائمهن.
جاء ذلك إثر تناقل وسائل الإعلام خبراً عن
إضافة خادمة إثيوبية في حفر الباطن مادة "الكلوروكس" المنظفة، إلى الحليب
للتخلص من طفلة مخدوميها التي لا يتجاوز عمرها العامين، إلا أن الأم اكتشفت
الأمر وتمكنت من إنقاذ طفلتها.
وفيما انتقد مغردون الأمهات اللاتي يسمحن
للخادمات بتربية أطفالهن وإطعامهم وإلباسهم بأنهن عديمات مسؤولية، طالب
آخرون الأسر بأخذ العبرة والعظة مما حدث لغيرهم وعدم الاستعانة بالإثيوبيات
كخادمات في المنازل.
وتظل جرائم الخادمات الأثيوبيات غصة في حلق المجتمع السعودي ، ووقوع جرائم
لايمكن أن تدخل نطاق الواقع وهو الأمر الذي يقترب الى أشبه مايكون بجرائم
الدولة الإسلامية بالفعل!
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم