0
جدة /  أحمد العمودي: 
برعاية فضيلة مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة المستشار الشيخ طلال بن أحمد العقيل أسدل ملتقى المدينة الشبابية بجدة والذي نظمه المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة تحت شعار "بأخلاقنا نسمو" ستاره وسط حضور عشرات الآلاف من الزائرين والزائرات من مختلف الأعمار ساهموا في نجاح فعالياته ومناشطه والتي حظيت بإشراف وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد ممثلاً بإدارة المساجد والأوقاف والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة.
وخلال كلمة راعي حفل الختام نقل فضيلة مدير عام الأوقاف والمساجد والدعوة والإرشاد بمحافظة جدة الشيخ طلال بن أحمد العقيل تحيات معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وشكره وتقديره وامتنانه للجهود المباركة التي تبذلها المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد في جميع مناطق المملكة وخاصة في محافظة جدة، مؤكداً بأن توجهات معالي الوزير تنص على دعم ومساندة المكاتب التعاونية ومساعدتها بما يحقق تطوير أعمالها وتوسيع وإثراء خدماتها بما يحقق تطلعات ولاة الأمر وفقهم الله ولتأكيد عناية وتقدير معاليه للجهود التي تقدمها وتقوم عليها المكاتب التي تعد "العمود الفقري للوزارة"، لما لها من دور عظيم وجهد كبير في توعية المواطنين والمقيمين وإبراز محاسن الإسلام ومساعدة الراغبين في معرفة أحكام الدين ودلالة الراغبين في الدخول إلى الإسلام للخطوات الواجب اتباعها ليتحقق لهم معرفة الدين وعظمة الإسلام ومكانته ومنزلته.
وأعرب العقيل عن سعادته بنجاح الملتقى، مشيراً إلى أننا نحتفي الليلة بالشباب الذين أبدعوا طيلة الأيام الماضية ليقدموا لنا ولأبنائنا وبناتنا برامج هادفة تربوية ترفيهية ورياضية وعلوم ومعارف استفاد منها أعداداً كبيرة من الشباب.
وقال في كلمته: لقد قام إخواننا في المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة بجهد مميز ورائع أشرف عليه فضيلة الشيخ الدكتور أحمد بن عبدالعزيز الحمدان الذي قام بجهد واضح وملموس لإنجاح هذا الملتقى الجليل، كما خص بالشكر المدير التنفيذي للمدينة الشبابية والمكتب التعاوني فضيلة الشيخ عبدالله باوزير وجميع زملائ ومساعديه ورؤساء اللجان التحضيرية والتنفيذية والإشرافية في القسمين الرجال والنساء.
وأكد العقيل بأن فرع الوزارة بمحافظة جدة هو داعم أساسي للجميع ومساند لكافة الدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين ولجميع المكاتب التعاونية بما يحقق سلامة وأمن المجتمع واستقراره ونشر العلم الشرعي وتعزيز مفهوم الوسطية والاعتدال ومكارم الأخلاق وونشر السيرة النبوية بما يعزز ويدعم الأمن الفكري والأخلاقي والسلوكي ويساهم في صفاء القلوب ونقاء العقول ووقاية المجتمع من الإنحرافات والإعوجاجات ونشر معاني الرحمة والمحبة والمودة والتعاون والترابط والقوة والأمانة والصدق والخلاص.
وأضاف قائلاً: سوف نعمل بإذن الله خلال المرحلة القادمة لزيادة نسبة وحجم البرامج الدعوية بما يساهم في نشر الوعي المتواصل بين أوساط المجتمع في محافظة جدة بإذن ا لله بالتعاون مع المكاتب التعاونية للدعوة والإرشاد بالمحافظة لتصبح فريق عمل واحد يسعى لإصلاح المجتمع.
وقدم فضيلته الشكر لولاة أمورنا الموفقين المباركين المسددين، وفي مقدمتهم ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أيده الله، مؤكداً بأن الجهود التي يبذلها وفقه الله تدعو للفخر والاعتزاز على كافة الأصعدة وخاصة ما نشاهده من خدمات جليلة وتوسعة عملاقة للحرمين الشريفين والمشاعر المقدسة وما يصاحبها من خدمات غير مسبوقة في المواصلات والاتصالات والإسكان والإعاشة والصحة والسلامة والأمن وغير ذلك مما يصب في مصلحة المواطن والمقيم والحاج والمعتمر والزائر والمسلمين في كافة بقاع الدنيا، فجزاه الله خير الجزاء على ذلك وأعانه الله للمزيد من البذل والعطاء، كما قدم الشكر للي عهده الأمين الأمير سلمان بن عبدالعزيز والشكر موصول لولي ولي العهد الأمير مقرن بن عبدالعزيز وسمو وزير الداخلية الأمير محمد بن نايف ولسمو أمير منطقة مكة المكرمة الأمير مشعل بن عبدالله ولسمو محافظ جدة الأمير مشعل بن ماجد، وللأمراء والوزراء وكافة المسؤولين، كما قدم الشكر للقضاة والدعاة والأئمة والخطباء والمؤذنين ورجال الأمن حماة الوطن وحماة الدين والعقيدة والشريعة والمشاعر المقدسة.
ثم ألقى الشيخ عبدالله باوزير مدير عام الملتقى مدير عام المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات في جنوب جدة كلمة أكد فيها بأن ملتقى المدينةِ الشبابية في عامه الثاني عشر في هذا العام قام بتوفيقِ الله وفضله أولاً وآخرًا ثم بدعم ولاة الأمر والمسئولين في هذا البلد المعطاء، وكذلك قام واستمر في عطائه بتأييدكم ودعمكم جميعًا.
وقدم باوزير شكره لمقام أمارة منطقة مكة المكرمة ولمدير عام الأوقاف والمساجد بمحافظة جدة للإشراف والمتابعة الكريمة، مشيداً بدعمٍ وتأييدٍ الرعاة الكرام والمشاركة الفعالة من شركاء النجاح الأفاضل وبعطاءٍ وجهدٍ منقطع النظير من مشرفي ومشرفات اللجان والعاملين والعاملات.
وأبان باوزير بأن الملتقى احتضن عشرات الآلاف من الزائرين وأضعافهم ممن تابع الملتقى عبر البث المباشر على القنوات الفضائية وموقع الملتقى الإلكتروني خلال لياليَ الملتقى من الرجال والنساء والشباب والشابات والفتيان والفتيات والأطفال والبراعم، اللذين استمتعوا ببرامجه المختلفة وتنقلوا بين أرجائه المتنوعة فمن قاعة البرامج الرئيسة التي ضمت المحاضرات والأمسيات الشعرية والمسابقات الحركية والفقرات الإنشادية، ومعرض "أخلاقنا" الذي نظّم الملتقى حوله مسابقة شارك فيها أكثر من أربعةِ آلاف وسبعمئة متسابق ومتسابقة، فضلاً عن الدورات التدريبية والتطويرية المجانية بإشراف وتنظيم جمعية واعي بمعدل ثلاث دورات يومية يقدمه عددًا من المدربين والمدربات المعتمدين بقسمي النساء والرجال شارك فيه أكثر من ألفين متدرب ومتدربة أضفت على الملتقى بعدًا تنمويًا لتطوير قدرات الشباب والشابات، فضلاً عن برامج الشباب والألعاب الرياضية المختلفة والدوريات الشيقة التي لاقت إقبالاً كبيراً من الحضور والمتفرجين ومن اللاّعبين الذين بلغوا ألفًا وأربعمئة وستةً وأربعين لاعبًا شاركوا في مختلف المسابقات والدواري الرياضية، والأطفال والفتيان لهم مسرحهم والألعاب البالونية الذي كانت لهم فيه لحظات لن تُنسى، فاستمتعوا وقضوا أوقاتهم في برامج مسلية ومسابقات ومسرحيات هادفة.
وأشاد مدير الملتقى بمشاركة المعهد الثانوي الصناعي بعدة لقاءات توعوية مهنية على المسرح ومشاركة مركز الملك عبدالعزيز للحوار الوطني ووزارة الصحة وكذلك جمعية زمزم للخدمات الصحية التطوعية وجمعية المودة الخيرية للإصلاح الاجتماعي وجمعية كفى للتوعية بأضرار التدخين والمخدرات، مبيناً بأن هذه المشاركات كان لها الأثر الواضح في بث الطمأنينة والسلامة في نفوس الحضور وتوعيتهم.
كما قدم الشكر لقمام وزارة الداخلية متمثلة في مديريات الدفاع المدني والمرور والشرطة والدوريات الذين أضفوا على الملتقى جو الأمن والسلامة وكان لهم الأثر الواضح والجميل في نجاح الملتقى وخروجه بهذا الثوب البهيج المتجدد في كل عام، وقدم لولاة الأمر ووزارة الشؤون الإسلامية وجميع الرعاة والداعمين والمشاركين لجهدهم ودعمهم وعطائهم.
يذكر بأن ملتقى المدينة الشبابية تحت شعار "بأخلاقنا نسمو" حظي برعاية ماسية من مؤسسة سالم بن محفوظ الخيرية ومؤسسة سليمان بن عبدالعزيز الراجحي، ورعاية ذهبية من شركة مثلث الألعاب والندوة العالمية للشباب الإسلامي، ورعاية فضية من شركة عبدالله هاشم المحدودة ومؤسسة آل الجميح الخيرية ومجموعة بن زومه، ورعاية المسابقة من المكتب التعاوني للدعوة والإرشاد وتوعية الجاليات بالحمراء والكورنيش ووسط جدة، والهيئة العامة للطيران المدني الراعي المستضيف، ومديرية الشؤون الصحية بمحافظة جدة الراعي الصحي
 
 
لقطات : 
 

 
 

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى