إعداد / ناصر القحطاني:/ صفحة كانت تنشر في جريدة النادي قبل سنوات
اطلقوا عليه لقب " الاناكوندا" او العنكبوت تالق منذ الوهلة الاولى في عالم المستديرة ، ونال العديد من الجوائز التقديرية خلال ذوده عن عرين الليث ، مما ساهم في انضمامه الى المنتخب السعودي ، لم يتوقف قطار تألقه ، بل صمم ان يكون في قلب الصورة برغم ما أثير حوله من إشاعات خارج أسوار ناديه
حارس مرمى الشباب وليد عبدالله ولد في الرياض في 19 ابريل في اواخر ثمانينات القرن الماضي ، سار في درب النجوم بتألق ، والتحق بالمنتخب السعودي لكرة القدم وشارك معه في التصفيات الثالثة لكأس العالم للعام 2010م ، كما شارك مع المنتخب في دورة الخليج 19 في عمان وحصل على لقب افضل حارس فيها ، واجمع النقاد على موهبة وليد وكان قد انطلق في عالم المستديرة ، مع براعم الشباب ابان العام 1996 ثم انتقل الى فريق الناشئين ومر بفريق الشباب بعد أن بلغ الاولمبي ، ويشارك مع الفريق الأول منذ العام 2007 م وهو الموسم الذي بزغ فيه نجمه ، ورسم مع زملائه الفرحة على شفاه محبي الليث، من بطولة كأس خادم الحرمين الشريفين للابطال ويدين وليد بالفضل للمدرب خدير عزيز الذي اشرف على تدريبه وقدمه للمنتخب ،حظي بتكريم وتقدير عدة جهات للمستويات الراقية التى قدمها ومن ابرز الظروف التى واجهها الاناكوندا تدهور صحة ابنته مما اجبره على ملازمتها في غرفة العناية الفائقة ، ولكنه فقدها لاحقا رحمها الله ،ولم يمنعه ظرفه من العودة الى احضان الليث
#شبكة_زوايا_الإخبارية
إرسال تعليق
جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم