عرس إنتخابي تاريخي - مصر على صفيح شعبي ساخن لإختيار الرئيس القادم

القاهرة / عبير سليمان و سارة عبد المحسن و محمد كامل ورحيم ترك

صورة لإحدى الناخبات تعلق "دبابيس" لمبارك وشفيق والسيسى وتخرج لسانها عقب إدلائها بصوتها اليوم فى الانتخابات الرئاسية.

 

انتخابات مصرية ساخنة

فتحت في مصر صباح اليوم الإثنين، مكاتب الاقتراع في الانتخابات الرئاسية التي تجري على يومين ويعتبر فوز القائد العام السابق للجيش عبد الفتاح السيسي فيها شبه محسوم.
ويواجه السيسي، منافسا وحيدا هو القيادي اليساري حمدين صباحي الذي حل في المركز الثالث في الجولة الاولى للانتخابات الرئاسية عام 2012 التي فاز بها مرسي.
 

وتشكلت طوابير طويلة من الرجال والنساء منذ الصباح الباكر امام العديد من مكاتب الاقتراع في القاهرة، بحسب صحافيين من “فرانس برس”. ووصل السيسي، بعيد فتح مكاتب الاقتراع بدقائق، الى مركز في منطقة مصر الجديدة (شمال شرق القاهرة) للادلاء بصوته، وفق المصدر نفسه.
واتخذت اجراءات امنية مشددة حول مركز الاقتراع الذي يدلي فيه السيسي بصوته اذ اغلقت الطرق المؤدية اليه بالاسلاك الشائكة وكان هناك كلاب بوليسية تطوف حوله كما حلقت مروحية فوق المدرسة التي اقيم بها مركز الاقتراع.
وتغطي صور السيسي جدران العاصمة منذ عدة اشهر وهو يعد بالنسبة لغالبية من المصريين الرجل القوي القادر على اعادة الامن والاستقرار للبلاد بعد ثلاث سنوات من الفوضى والاضطرابات ادت الى تدهور الاوضاع الاقتصادية وغلاء الاسعار وارتفاع نسبة البطالة.
لكن خصومه يقولون إن مع انتخابه المتوقع فإن الجيش سيكرس سيطرته على السلطة التي استعادها مع اطاحة الرئيس السابق محمد مرسي بعد عام امضاه في السلطة وارتكبت خلاله جماعة الاخوان اخطاء عدة اثارت غضب المصريين ضده.
وتعد نسبة المشاركة الرهان الرئيسي في هذه الانتخابات التي يريد السيسي ان يجعل منها دليل على شعبته الكبيرة وعلى شرعيته التي تشكك فيها جماعة الاخوان المسلمين.
وطلب السيسي نفسه الجمعة من المصريين التصويت بكثافة فيما دعا الاخوان المسلمون من جهتهم الناخبين الى المقاطعة.
وقال السيسي في مقابلة تلفزيونية “عليكم النزول الان اكثر من اي وقت مضى في تاريخ البلاد. انزلوا واظهروا للعالم كله انكم 40 او 45 (مليونا) وحتى اكثر”.
ويبلغ عدد المسجلين في اللوائح الانتخابية في مصر 53 مليونا من اجمالي عدد السكان البالغ 86 مليونا.
وتشهد البلاد حملة تعبئة واسعة من اجل تحفيز الناخبين على المشاركة. وتذيع التلفزيونات الخاصة والعامة منذ عدة ايام اغان وكليبات قصيرة تدعو المصريين الى “النزول” يومي الانتخابات.

وذكرت مصادر امنية لمراسلة (زوايا الاخبارية)  في القاهرة نقلا عن ضباط في الأمن العام ان الانتخابات تسير وفق خطة امنية محكمة ولم تسجل اى خروقات أمنية ولم تقع اي اصابات تذكر 

وعلى صعيد متصل علمت (زوايا الاخبارية ) انه تم القبض على نصور تلفزيوني يتبع قناة الجزيرة مباشر في حلوان

"مصر أد الدنيا"  تنعى رحيل محمد فتحى القيادى بالحملة

تنعى حملة مصر أد الدنيا أول حملة لترشيح السيسي للرئاسة، مقتل محمد فتحى القيادى بالحملة بعد أن أطلقت  جماعة من الاخوان المسلمين بقرية (ناهيا)  الرصاص عليه أمام منزله ، ليلفظ أنفاسه الأخيرة فجر اليوم.

وقال ممدوح شفيق النحاس منسق الحملة انه ينعى ببالغ الاسي والحزن رحيل أحد الشباب الاطهار الذى عمل  الوقوف بجانب رغبة الشعب المصري والانضمام لحملة السيسي.

وقالت كريمة الغريب صديقة الشهيد أنها ترتب مع بعض اصدقاءه لاقامة تأبين يليق به كشاب وطنى دفع حياته ثمنا لمبادئه, طالبت كافة شباب الثورة بترتيب فعاليات تحمل اسم الشهيد.

وأكد عادل فخرى دانيال رئيس حزب الاستقامه، أن دماء الشهداء تزيد الشعب المصري اصرار على تحقيق خارطة الطريق وهم قاطرة المستقبل.

وأضاف صموئيل العشاى منسق رابطة محبي مراد موافى أن شباب الثورة هم الوقود الذى يدفع بقطارة مصر الى الامام حتى لو أرتوت بدماءهم .

"مراد موافى"  يصوت للسيسي وسط حراسة مشددة

شهدت اللجنة الانتخابية التى أدلى فيها الوزير مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامه الاسبق، تمشيط مكثف من عناصر الأمن وانتشار المدرعات العسكرية وعناصر الأمن الوطنى وكلاب الحراسة البولسية وفرق الانتشار السريع لحظة وصولة للادلاء  بصوته فى الانتخابات الرئاسية، ورافق موكبه دورية أمنية مكبرة من القوات المسلحة والشرطه، وتم إغلاق كافة الشوارع المؤدية الى مقر لجنة صلاح الدين التجريبية، فى التجمع الخامس بالحواجز الحديدة.

وأكد مراد موافى فى تصريحات اعلامية أنه أعطى صوته للمشير عبد الفتاح السيسي لكونه الاقدر على قيادة مصر فى الفترة المقبله، مؤكدا على مساندته لترشيح السيسي بقوة قبل أن يتخذ  قراره النهائي بالترشح.

واضاف موافى: ان الشعب المصري سيذهل العالم كله اليوم وغدا في الانتخابات، مشددا على انه لن يستطيع أحد افساد فرحة المصريين، واكد سعادته بهذا العرس الديموقراطى، ووصول مصر للمرحلة الثانية من خارطة الطريق، داعيا المصريين للنزول للجان الانتخابية والمشاركه ليري الجيمع أقبال الشعب المصري لتحقيق خارطة الطريق التى وضعت يوم 3 يوليو 2013، قائلا أن التحدي الحقيقي هو نسبة المشاركه فى الانتخابات.

وقال صموئيل العشاى منسق رابطة محبي مراد موافى، أن الناخبين رحبوا بشكل كبير لحظة وصول موافى للانتخاب رافعين له شارة النصر وغنوا للقوات المسلحة.

وأكد  الوزير مراد موافى رئيس جهاز المخابرات العامه الأسبق، ان الشعب المصري سيذهل العالم كله اليوم وغدا في الانتخابات، مشددا على انه لن يستطيع أحد افساد فرحة المصريين، واكد سعادته بهذا العرس الديموقراطى، ووصول مصر للمرحلة الثانية من خارطة الطريق.

ودعا موافى جموع الشعب المصري للنزول للجان الانتخابية والمشاركه ليري الجيمع أقبال الشعب المصري لتحقيق خارطة الطريق التى وضعت يوم 3 يوليو 2013، قائلا أن التحدي الحقيقي هو نسبة المشاركه فى الانتخابات.

 وقال موافى أنه أعطى صوته للمشير عبد الفتاح السيسي لكونه الاقدر على قيادة مصر فى الفترة المقبله، مؤكدا على مساندته لترشيح السيسي بقوة قبل أن يتخذ  قراره النهائي بالترشح.

  الجدير بالذكر ان اللجنة الانتخابية التى أدلى فيها الوزير مراد موافى  بصوته شهدت  تمشيط مكثف من عناصر الأمن وانتشار المدرعات العسكرية وعناصر الأمن الوطنى وكلاب الحراسة البولسية وفرق الانتشار السريع لحظة وصولة للادلاء بصوته فى الانتخابات الرئاسية، ورافق موكبه دورية أمنية مكبرة من القوات المسلحة والشرطه، وتم إغلاق كافة الشوارع المؤدية الى مقر لجنة صلاح الدين التجريبية، فى التجمع الخامس بالحواجز .

 وقال صموئيل العشاى منسق رابطة محبي مراد موافى، أن الناخبين رحبوا بشكل كبير لحظة وصول موافى للانتخاب رافعين له شارة النصر وغنوا للقوات المسلحة.

 الزعيم يدلي بصوته : 

حرص عدد كبير من الفنانين على المشاركة منذ الصباح الباكر فى عرس انتخابات الرئاسة والادلاء بأصواتهم فى هذا اليوم التاريخى، كما وجهوا رسالة للمواطنين بالزحف على لجان الاقتراع وتفويت الفرصة على جماعات التطرف.

من جانبه أكد الفنان عادل إمام أن الناخبين الذين أتوا للمشاركة فى الانتخابات الرئاسية سعداء، ولم يلمح أى مظاهر خوف عليهم، مضيفا: "الناس كها فى الشارع بتنادى للسيسى".
وأضاف "إمام"، أثناء الإدلاء بصوته فى مدرسة الأورمان بحى الدقى فى الانتخابات الرئاسية: "المفروض الناس كلها تنزل.. أنا زى أى مواطن أشارك فى هذه اللحظة التاريخية".
وتابع: "هناك فرحة بالشارع المصرى، وهى لحظات فارقة وخطوة فى الطريق إلى هيكلة الدولة، وتختلف عن الانتخابات السابقة"، متوقعا زيادة المشاركة فى الانتخابات.
كما أدلت الفنانة لبلبة للإدلاء بصوتها بلجنة انتخابات رئاسة الجمهورية بهيئة المشروعات الزراعية بالدقى.
ورددت الفنانة الكبيرة أثناء توجهها للجنة هتافات "تحيا مصر تحيا مصر"، وناشدت المواطنين التصويت لصالح المشير عبد الفتاح السيسى، والتقطت صورًا تذكارية مع جنود الجيش القائمين على تأمين اللجنة الانتخابية.
وفى السياق نفسه أدلت الفنانة سمية الخشاب بصوتها فى الانتخابات الرئاسية بلجنة هيئة المشروعات الزراعية بالدقى، وبعد انتهائها استقلت سياراتها بسرعة، بعد محاولة عدد كبير من الجماهير التقاط الصور التذكارية معها.
ووجه عدد من الناخبين سؤالا لسمية الخشاب حول فقدانها لوزنها، واستعادة رشقتها، فردت بأنها تتناول العصائر والمأكولات المشوية فقط.
وطلبت قوات الأمن المتمركزة أمام اللجان المكلفة بتأمين اللجان الانتخابية، من الفنانة، سرعة المغادرة منعا لتزاحم الناخبين حولها وإشغال الطريق العام.
كما أدلت الفنانة معالى زايد بصوتها فى الانتخابات الرئاسية اليوم بلجنة مدرسة طلعت حرب الثانوية الصناعية بدائرة قصر النيل وقالت خلال تصريحاتها لـ"اليوم السابع" أن صوتها للمشير عبد الفتاح السيسى لأنه زعيم وفخر لمصر والعالم العربى والشعب المصرى كله بيحترمه ويقدر موقفه مشير إلى أنها سعيدة جداً بفرحة المصريين الذين خرجو من منازلهم ليكشفوا عن حبهم لبلادهم.
ودعت معالى زايد على كل من يقاطع الانتخابات فعليه أن يذهب إلى بلد أخرى، كما وجهت رسالة للمشير قائلة "شايف الست المصرية فى الطابور شكلها عامل إزاى وعددهم قد إيه أمانة عليك تخلى بالك منهم".
كما أدلى الفنان محمود حميدة بصوته بالانتخابات الرئاسية، صباح اليوم الاثنين، وذلك بمدرسة الفندقية بمدينة نصر.

 المنقبات يشاركن في الانتخابات : 

نشر حزب النور، في صفحته على «فيس بوك»، صورة لمنتقبات، قال إنهن «نساء الحزب في البحيرة، وهن يشاركن في الانتخابات الرئاسية».

وقال الحزب في بيان، الاثنين، إن محافظة البحيرة شهدت إقبالا كبيرا من نساء حزب النور اللائي حرصن علي التواجد أمام اللجان من الساعات الأولي من صباح الاثنين، للإدلاء بأصواتهم.

وأضاف أن عضوات اللجنة النسائية لحزب النور بمحافظة البحيرة قمن بحشد الناخبات بمركز كفر الزيات للإدلاء بأصواتهن فى انتخابات الرئاسة.