0
أهلين 

وحتى اللحظة لازلت أشعر بغصة ودموع ألم ، أشعر بالحزن والكآبة وقد قرأت خبر أنتحار فتاة حى ذرة في ابها " تغريد" اليمانية  اليتيمة ذات الـ 15 ربيعا والتى انتحرت بسبب تعنيف زوجها الكبير في السن ، وحينما نبحث في الاسباب نجد ان أسرة والدة المتوفى رحمه الله سبب دفع الصغيرة تغريد الى حياة البؤس مع هذا الزوج الظالم ب، حجم ظلم الدنيا بأسرها ؟،  مثل هذا الا يعاقب بالقتل والتعزيز وحتى الصلب دام ان نفسهلا الظالمة دفعته الى ظرب المسكينة والدليل ماأعلنته ادارة مستشفى عسير المركزى حول الحالة حيث تبين ان المرحومة تعرضت الى إعتداء جسدي وأضرارا في بطنها وقد رحلت عن الدنيا ؟؟ 
وهذه نهايات التعنيف والغباء الأسري للتعامل مع مثل هذه الحالات وحتى وأن اخطأت الراحلة وإن اقترفت خطأ مثلا فإن الأمر لايجيز لزوجها الظالم أن يركلها ويدوس على بطنها وان يقوم بإيذائها نفسيا حتى  أقدمت المسكينة على الإنتحار ، فعلا الدنيا مخيفة حد العجب في هذا الزمن الرخيص !! انهى مقالتي ودمعي رفيقي

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى