مذكرات صحفية لـ ناصر غالب القحطاني (5)

          

خطاب شكر من مدير قرية الحمسان التراثية بخميس مشيط
 

     

كتب : ناصر غالب القحطاني : 

حوار معالي الوزير الرشيد :

كنت قد طلبت من مكتب معالي الدكتور محمد الرشيد  رحمه الله الذي كان يشغل منصب وزير التربية والتعليم إن اجري حوارا صحفيا بمناسبة انعقاد ندوه (ماذا يريد التربويين من المجتمع … والعكس) وطلبوا منى إن ابعث بلاسئله إلى أيميل سعادته وبالفعل أرسلت المطلوب بعد إن رصدت نبض المواطن واستنبطت منه ماذا يريد المجتمع من التربويين وبعد أيام وصلني على ايميلي اعتذار معاليه شخصيا عن الحوار لأسباب انشغاله للندوة قلت في نفسي خسارة لقد قتل الدكتور الرشيد نهم اسئلتى الصحفية كنت أتمنى إن تصل إلى القراء والمجتمع وخيرها في غيرها …………

  

موقف حمى الوادى المتصدع وهذا الموقف :

كلفت من قبل المركز الرئيس لجريده (…) حينما كنت اعمل فيها بتغطيه أحداث حمى الوادي المتصدع بجازان مع صرف انتداب لي أيام تواجدي هناك وكنت استعد للمهمة مع زميلي المصور الصحفي الشاب الرائع محمد فالح الشهرانى الذي يعمل حاليا في مكتب الوطن في الرياض لولا إن زوجتي رفضت إن أقوم بمهمتي الصحفية معلله سبب ذلك خشيتها أن أصاب بالمرض  حاولت إن اقنع اسرتى إلا إنهم أصروا على ذلك ولم يكن  إلا إن اعتذرت من الجريدة ووعدتهم بمتابعة المهمة من أبها قدر الإمكان وبالوسائل المتاحة مع الزملاء في مكتب جازان نعم لقد احترمت رأى زوجتي وانتصرت للحظه على نهمي وعشقي الصحفي وان كنت اشعر اننى ارتكبت خطأ مهني لولا إن للظروف إحكام

     

حوار العم مطاعن لن أنساه :

حينما كنت اعمل بجريدة البلاد محررا عبر مكتبها من أبها كان الأستاذ القدير ناصر الشهري قد طلب منى إجراء حوارات منوعه مع عدد من الشخصيات بالمنطقة لصفحة ذكريات رمضانيه كان ذلك عام 1418 هـ على ما اذكر واعديت حوارا ماتعا مع استاذى ووالدى الأديب احمد مطاعن وزرته بمكتبه في حى لبنان بابها وفتحت مجالا للنقاش معه حول أمور شتى تتعلق بالذكريات الرمضانية كان ذلك الحوار من أمتع الحوارات التي أجريتها وقد نشر الحوار على مساحة صفحة على ما اذكر وبالمناسبة فالعم احمد هو والد الزميل الإعلامي الذي لن انسي وقفاته معي الأستاذ : غازى مطاعن ووالد الشاعر إبراهيم مطاعن واستمريت في إجراء حوارات صحفيه مع عدد من الشخصيات اذكر منهم الوالد الأستاذ : محمد الحميد رئيس نادي أبها الأدبي سابقا  والشيخ هاشم النعمى وغيرهم

       قصة (الدش) !!

كانت هناك زاوية صحفية تنشر في البلاد وكانت تعتمد على لقاءات مع كبار السن واذكر اننى حملت كاميرتى ومسجلي معي وذهبت إلى وسط سوق أبها حيث عادة ما اتجه بعض كبار السن إلى افتتاح محلات لهم وهناك التقيت بأحدهم سألته عدة اسئله خفيفة ومنوعه ولان الزاوية روحها خفيف فسألته عن (الدش) الفضائي وهل هو يتابعه هو طبعا استغرب من سؤالي على اعتبار إن الاسم هو اسم شعبي آخر دارج في المنطقة وهو (دش الحمام) أكرمكم الله فضحك منى وحاولت إن افهمه باني اقصد الطبق الفضائي وبصعوبة أدرك ما ذا اقصد كان هدف الزاوية هو معرفة جيل الأمس ومدى تأثرهم بحياة اليوم المهم نشرت المادة وقصدت إن اجعل (الدش) عنوان مثير لأجل لفت الانتباه وما إن نشرت المادة حتى تلقيت اتصالا من ابن الضيف من الرياض كان غضبا جدا وعاتبني لماذا اسأل والده هذا السؤال قلت له إن الزاوية خفيفة المهم حدث جدال بيني وبينه وهددني برفع قضيه ضدي لدى الجهات المختصة لكن استدرك الأمر وفهم قصدي الصحفي !!

       موقف مع النفيعي ؟؟

الزميل محمد النفيعي من الأسماء الصحفية الرائعة صحافيا وشعريا واذكر بان الزميل تم تكليفه بالإشراف على العدد الاسبوعى لجريدة البلاد في عهد الأستاذ فينان الغامدى الذي كان يرأس تحرير الجريدة آنذاك وكنت اشرف على صفحة اسمها مرحبا الف وكنت على اتصال دائم مع منفذ الصفحة بعد إرسال المواد فلاحظت تدخلات الزميل النفيعي في مواد الصفحة عاتبته على هذا التدخل في إعداد الصفحة على اعتبار إننى أريد إن ارسم شخصيتي من خلال الصفحة ودار جدال بيني وبين الزميل النفيعى وارتفعت حدة النقاش حتى وصلت إلى رئيس التحرير واذكر إن رئيس التحرير قد وجه لوما لي قبلا ثم له وبعدها لم استمر في إعداد الصفحة فقد انتهى موسم الصيف !! وتمر الأيام ولازلت اتذكر الزميل محمد النفيعي واحترمه وكلماته التوجيهية التي لاتزال تسكن ذاتي وبعد هذه السنوات أقول له سامحك الله واطلب منه العفو والصفح عما بدر منى فيبدو إن غيرتي على عملي الصحفي تدفعني أحيانا لأتجاوز الحدود !!

  

الشهرانى ومشوارلن أنساه ؟

الزميل عبد اللطيف الشهرانى نائب المدير العام لقناة فواصل حاليا تربطني به علاقة وصداقة فقد عملنا سويا في مكتب جريدة اليوم بخميس مشيط قبل أكثر من 16 عاما تقريبا وكنا نقوم بإعداد جولات صحفية مشتركة وكنا نقوم بإجراء تحقيقات صحفيه لازال اسمه في ذاكرتي الصحفية المتعبة انه شاب طموح شق طريقه بكل اقتدار في عالم الإعلام فهل يعذرني على هذا التقصير لقد تعلمت معه ومنه الإصرار على انجاز العمل الصحفي والجراه في الطرح والركض من اجل الحصول على المعلومة باهى طريقه ووسيلة لأجل السبق الصحفي غاب عنى صديقي كثيرا كثيرا !!؟؟

حوار رئيس البلدية المثير   

   
فى جريدة (…) كنت اعمل مسئول التحرير في مكتب ابها وقررت إن اجري حوارا مع رئيس بلدية خميس مشيط المهندس : إبراهيم ابو راس وتوجهت انا والمصور الى مقرالبلدية طبعا هذه المرة بناء على ترتيب وإعداد مسبقا وأما وصلت إلى مكتبه استقبلنابكل حفاوة ثم طلب منا إن نرافقه في سيارته في جولة لبعض المشروعات ومنها إلى مركزالبلدية الشرقي ب أم سرار ذهبنا معه ورصدنا بعض المشروعات ثم وصلنا إلى مركزالبلدية الشرقي كان هناك اجتماعا مقررا له مع موظفي المركز طلب منا الدخول إلى المركز ومكثنا في المركز حتى انتهى الاجتماع الذي ناقش فيه بعض السلبيات البلدية والمشروعات الخدمية خاصة في أم سرار او الشرفية عدنا بعد ذلك إلى مكتبه وبدأت بفتح الحوا ر معه كان متجاوبا إلى حد كبير وبعد إن انتهينا من الحوار وقبل إن نودعه طلب منى إن يشاهد الحوار مكتوبا قبل نشره وقبل إرساله الصحيفة لحظتها غضبت وعتبت عليه ،وقلت له إذا لاتثق فينا فلماذا تجاوبت معنا واستقبلتنا ثم ماهو الغرض الذي نستفيدهل و غيرنا في جزئيات الحوار صراحة كان الموقف مثير وحاولت عدم نشر الحوار لولا انه اعتذر وافهمني مقصده ووعدته بار سال الحوار له قبل إرساله لكن هذه المرة خالفت طلبه ، وتفاجأ بنشر الحوار وكان سعيدا بالشكل الذي ظهر به الحوار إخراجا وعناوين ،ويعد أباسعيد من المسئولين المقربين إلى قلبي ودائما على اتصال معه فيما يخص العمل ولا غيرهوهناك بعض المسئولين لايثقون في الصحافة وخاصة حينما يقوم المحرر بإجراء حوارات معهم يضنون إن المحرر قد يقلب الحقائق ويلعب بالحوار، ولكننا تعلمنا في مهنتنا إن تكون هناك ( اللعبة ) في المادة الصحفية بمعنى إضافة المحسنات للمادة بدون إن يؤثرذلك على متن الموضوع ونجد بعض محرري الصياغة في المراكز الرئيسة (يلعبون ) بالمادة بما يخدمها وبعضهم قد (لايلعبها صح) مما ينعكس الأمر في النهاية على المحرر وكم من تساؤلات وصلتني على موضوعات نشرت لي بسبب (أخطاء الصياغة ) كفانا الله شرها لأن بعض هذه الأخطاء بمثابة (الكوارث   (
 مكافآت الانتخابات البلدية بعسير      !!

قدري إن هناك من ينظرلى من بعض الزملاء الشباب الإعلاميين بنظرات غريبة ويحاولون محاربتي واقصائى بكل الطرق وقد حدث معي في ابها وتم إقصائي من رئاسة بعض اللجان بعد إن علمت اننى رشحت لها فيدخل بعضهم في الخط ويريد إن يحل محلى ولكن يعلم الله اننى لم ابحث عن مثل تلك المناصب أو التسلط أو التطفل وآثرت إن اصمت عن الموضوع رغبة منى في ترك الفرصة لزملائي الإعلاميين واذكر اننى رشحت كعضو في المركزالإعلامي للانتخابات البلدية بمنطقة عسير وأجريت عدة مواد صحفية لتغطية المناسبة ، وعلمت فيما بعد انه صرفت مكافآت للعاملين في الانتخابات وفى المركز الإعلامي وتم إقصاء اسمي عن ألقائمه ومع ذلك لم أشأ إن أتطفل أو أتدخل في القضية ، وآثرت الصمت ولم أحاول إن أتأكد من اسمي بالقائمة أولا مع كامل احترامي لرئيس المركزالإعلامي وأمين أمانة منطقة عسير والزملاء الذين عملوا معي وتفانيهم لأداء دورهم المنوط بهم ويمكن كنت مقصرا في المشاركة معهم في المركز أنذلك لانشغالي بالتغطيات الصحفية لجريدة (…) التي كنت اعمل فيها 

 ابو فلوه ؟

ابو فلوه شاب طموح من ابها اسمه محمد ابو فلوه كان من نجوم فريق نادي ابها الرياضي للدراجات واذكراننى كتبت عنه مادة صحفيه نشرت بصفحة مدارات التي كنت اشرف عليها بجريدة (…) فعنونت الخبر ب(ابو فلوه يتجول بدراجته في شوارع ابها بحثا عن الشهره ) !!  انه يحب ممارسة رياضه الدراجات فقد درج بعض سكان أبها على مشاهدته على دراجته وهو يتجول في بعض الشوارع وليعيد لياقته بعد إن لاقى عدم الاهتمام والرعاية رغم إن أبى فلوه لديه جرأه وطموح ودائما ما يحب إن يخدم منطقته ورياضتها فمن سيرعى أبوفلوه ويهتم بأفكاره وطموحاته .؟؟   
 
قصة مسلسل تلفزيوني   ؟؟     

الشاب خالد اليزيدى شاب طموح انظم إلى فرقة أبها للمسرح قبل سنوات وقدم مع بعض زملائه من الشباب أمثال على فائع وعلى الشوقبى وعادل وعامر الشيبه عدة إعمال مسرحية لفتت الانتباه حضر إلى مكتبي وتحدث معي في موضوع عن مسلسل يريد إن يطرحه على شركة إنتاج فنيه وهو مسلسل اجتماعي في حلقات منفصلة تدور حول الأمثال وبالفعل بدأت اكتب السيناريو للمسلسل إلا اني انقطعت عن إكمال الحلقات لانشغالي ثم استقالتي من تلك الجريدة ، وللأمانة فلازالت نصوص تلك الأفكار للمسلسل في إدراج مكتبي في مكتب أبها تركتها هناك بعد إن رحلت ولكن علمت انه يحتفظ بصورة منها إن اليزيدى شاب طموح لكن حظه عاثر ولم يعد يجد الاهتمام من قبل المسئولين ضاعت مواهبه إدراج الرياح في ظل عدم الاهتمام والرعاية فهل سيظل خالد على دكه النسيان وسيواصل مسلسله بالمناسبة اعتز بصداقته وصداقة عدد من نجوم الفن أمثال فائز المالكى وابو احمد راشد الشمرانى وحمدي سعد والفنان العسيري الموهوب فيصل شعيب وغيره

 

 ادراج تقارير صحافية في مكتبة الملك فهد الوطني

تم وبحمد الله وفضله ادراج بعض تقارير صحافية نشرت لي فى عدة مطبوعات ومواقع اخبارية فى مكتبة الملك فهد الوطنية رابط يشير الى ادراج احدى الموضوعات في فهرسة المكتبة : عن موضوع مؤثرات تحيط بالناشئة تستهدف عقولهم : مفاهيم الامن الفكري في مؤسسات التعليم / تحقيق ناصر غالب القحطاني