0
 
أحيانا أتخيل أنه أمر جيني ! موجود في جينات الأبيض . في كل بقعة بالعالم بما فيها أفريقيا  مقر السود.  هناك عنصرية ضدهم

أحيانا أعذر الأبيض .كون التاريخ في صفة .مهما حاول الأسود الترقيع ! إلا أن الحقيقة الساطعة . الأسلاف كانوا لتلطيف الجملة (كانوا موظفين عند الأبيض) منذ قرون . .ولأن التاريخ يكتبه المنتصرون . نجد كل الملاحم الكبرى و أعظم الملوك و أعظم الفرسان وأقوى الإمبراطوريات والحضارات  تعود للأبيض

مورست ضد السود أصناف العنصرية في كل أصقاع الأرض لدرجة أنه كان هناك شك هل هم بشر  أم حيوانات .و ناضل الأسود نضالا شاقا  ليثبت أنه كائن بشري وينتزع هذا الاعتراف من الأبيض . الذي ساوره الشك !! فكانت المرحلة التالية هي .حسنٱ  اذا كان بشريا ! هل هوا  جديرا بما  يكفي ليفكر أم أنه بشري وحسب !! وإلى يومنا هذا  في العديد من الأماكن . لازال الأسود يقاتل بضراوة ليثبت جدارته واستحقاقه .للحياة !

الأبيض مهما بلغ به تواضع والاحترام ..إلا أن أذا  تعرض لاختبار صغير فجأة سيكون مضطرا لاستدعاء التاريخ ! والشعور بالسمو والترفع مقابل الأسود يكاد يكون جيني كما  أسلفت . .

أما  الكارثة الحقيقة هي أن نفسية الأسود يطغى عليها فعلا .أنه أقل !! مما يعزز تنبؤات الأبيض بالرفعة والمجد. ولسخرية القدر . التاريخ يسجل حالات من تصرفات بعض السود الجبناء. الذين استماتوا دفاعا عن عبوديتهم .في خدمة أسيادهم. ففي الحرب الأهلية الأمريكية على سبيل المثال .يقول الروائي الأمريكي جيمس جونسون .في كتابه سيرة رجل ملون .أن هناك سود يعملون بكامل ارادتهم في مزارع الجيش الذي يحارب من أجل أبقائهم عبيدا! !

وذلك كان في السابق. ماذا ? الأن

رغم التقدم الكبير للإنسانية في مسألة الأعراق .والوصول لمستوى مميز من التسامح العرقي والوعي الثقافي .إلا أن هناك حقوق اجتماعية للأسود لازالت أسيرة ففي أمريكا تحدث عشرات الحوادث التي يقتل فيها السود بدم بارد وفي الشرق لحسن الحظ أن الكل يعيش تحت استعباد الحكومات الدكتاتورية التي من حيث لا تعلم ! جعلت الجميع في مستوى مرموق من العبودية ! و مع ذلك مسألة الجين  يعمل بتلقائيته ! وارد جدا أن ترى طفلا بالكاد يجمع الكلمات لينطق جملة مفيدة . ما أن يشاهد  الأسود وإلا نطق ياعبد !! بمعنى توريث الفكرة سيكون على أية حال مستمرا .

أن تكون أسود اللون فأنت متهم على الدوام بأنك قد تكون عبدا أو لديك صلة بالعبيد. التبريرات غالبا لن تقنع الأبيض. بأنه على خطأ ! وأنه ليس أنت وإنما كان هناك سود و بيض في فترة من التاريخ كانوا  عبيد ! ولكن الأبيض أحيانا أحمق
سيعامل الأسود كمعاملة البرعص الذي شارك جده رقم 5مليون في مشكلة النبي أبراهيم وأنه كيف كان وغدا جد هذا البرعص الذي ساعد في نفخ النار ...الخ القصة
ثم أخذت ذرية البراعص كلها بجريرته إلى يوم الدين . .وتكمن الكارثة أيضا بأنه لا  أحد يملك أستعدادا  كافيا   لكي يفكر  بالمنطق ! أن برعص 2017 ليس له ذنب فيما  حدث وأنه مسكين . وهكذا .الأسود مع الأبيض

والخلاصة

أن الأنسان ولد حر .وأعطيت له الحرية من السماء مباشرة . فلا  يحق للأهل الأرض مصادرتها.  . وشكرا


إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى