0
محاسن الأخلاق: 
قد أرشدنا الحق تبارك وتعالى أن نسأله أن نكون قدوة صالحة يتأسس بنا غيرنا،قال تعالى:{وَالَّذِينَ يَقُولُونَ رَبَّنَا هَبْ لَنَا مِنْ أَزْوَاجِنَا وَذُرِّيَّاتِنَا قُرَّةَ أَعْيُنٍ وَاجْعَلْنَا لِلْمُتَّقِينَ إِمَاماً}.
القدوة الصالحة والأسوة الحسنة،وخير من يمثلها نبينا محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء عليهم الصلاة والسلام،ثم صحابته من بعده رضي الله عنهم،ثم من ابتعهم واقتفى أثرهم.
وإن الله تعالى قد أرشدنا وأمرنا أن تقتدى برسوله صلى الله عليه وسلم   
فقال تعالى:{ لَقَدْ كَانَ لَكُمْ فِي رَسُولِ اللَّهِ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ لِّمَن كَانَ يَرْجُو اللَّهَ وَالْيَوْمَ الْآخِرَ وَذَكَرَ اللَّهَ كَثِيراً}.
وهذه الآية أصل كبير في التأسي برسول الله صلى الله عليه وسلم  في أقواله وأفعاله وأحواله.
يقول ابن حزم: فمن أراد خير الآخرة، وحكمة الدنيا، وعدل السيرة، والاحتواء على محاسن الأخلاق كلها، واستحقاق الفضائل بأسرها، فليقتد بمحمد صلى الله عليه وسلم  وليستعمل أخلاقه وسيرته ما أمكنه.

إرسال تعليق

جميع الردود تعبر عن رأي كاتبيها فقط ، وحرية النقد متاحة لجميع الأعضاء والقراء والقارئات الكرام بشرط ان لايكون الرد خارج نطاق الموضوع وأن يكون خال من العبارات البذيئة وتذكر قول الله تعالى " مايلفظ من قول الا لديه رقيب عتيد" صدق الله العظيم


 
الى الاعلى